الرئيسية
المنشورات
س .و .ج
أحدث الصور
بحـث
التسجيل
الأعضاء
دخول
ماريعضو نشيط
قصة روحية:لقد اْعطيتك عيني
السبت فبراير 28, 2009 5:08 pm
أكرم أباك وامك.. إذا كنا مندعو انفسنا بالفعل أبناء، فالاهل الهم الحق بانهم يفرحوا فينا.. بفرحوا انه ابنائهم يعكسوا ولو شي بسيط من صورتهم وطبيعتهم بحياتهم. لهيك وجب ع كل ابن انه يتقبل هالنعمة لانه ما زال عنده اهل، بالرغم من كل الظروف الي بينوضع فيها. ما نخلي الاهل ينتظروا كتير قبل ما يشوفوا صورتهم المنعكسة فينا، ولنبذل الجهد في اسعاد ابونا السماوي.. بانه نجعله يشوف هالصورة ، لانه كمن مرة ومرة بيجي لعندي هالاب السماوي رئيس الحياة،وفي غباوتي وقسوة قلبي برفضي وخجلي الو بكون عم اقتله. وذات الشي بكل مرة انا عم برفض اهلي الي عالارض، بكون عم اقتلهم، ذات الشي بكون عم برفض اهلي الي بالسما وعم اقتلهم. تذكروا كل كلمة جارحة تصدر مني صوب اهلي، هي قتل إلَك وإلِك يا هالأب ويا هالام والك يا هالصديق يا هالاله الرقيق في حبك.
قصة روحية
لقد اعطيتك عيني
كانت امى بعين واحدة لقد كرهتها .. كانت تسبب لي الكثير من الاحراج .. كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة .. ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً :" إيييييييي امك تملك عيناً واحدة" .. أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :" أذا كنت تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟" مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب كنت غافلاً عن مشاعرها اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص كان لي اطفال .. و كونت اسرتي .. كنت سعيداً بحياتي الجديدة كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح في أحد الأيام ... جاءت أمي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد:" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ . أخرجي من هنا حالاً.." جاوبت بصوت رقيق :"عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ ". منذ ذلك الحين ... اختفت امي أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل بعد الانتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني أخبرني ( لقد توفيت والدتك ! ) لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة .. كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها:" أبني العزيز لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك. لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ، لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك. سأخبرك شيئاً، عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضتَ لحادث و فقدتَ احدى عيناك لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط .... لذا فقد اعطيتك عيني .... كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك مع حبي لك ... أمك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
var PS = "96689";
قصة روحية
لقد اعطيتك عيني
كانت امى بعين واحدة لقد كرهتها .. كانت تسبب لي الكثير من الاحراج .. كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة .. ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً :" إيييييييي امك تملك عيناً واحدة" .. أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :" أذا كنت تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟" مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب كنت غافلاً عن مشاعرها اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص كان لي اطفال .. و كونت اسرتي .. كنت سعيداً بحياتي الجديدة كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح في أحد الأيام ... جاءت أمي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد:" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ . أخرجي من هنا حالاً.." جاوبت بصوت رقيق :"عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ ". منذ ذلك الحين ... اختفت امي أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل بعد الانتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني أخبرني ( لقد توفيت والدتك ! ) لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة .. كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها:" أبني العزيز لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك. لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ، لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك. سأخبرك شيئاً، عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضتَ لحادث و فقدتَ احدى عيناك لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط .... لذا فقد اعطيتك عيني .... كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك مع حبي لك ... أمك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
var PS = "96689";
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى