الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - ماهيّة الحقيقة. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - ماهيّة الحقيقة. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - ماهيّة الحقيقة.

الأحد يوليو 18, 2010 11:48 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - ماهيّة الحقيقة.

عرّف القديس توما الأكويني كما هو معلوم الحقيقة بأنها تطابق الفكر مع الواقع... فإدراك الحقيقة عملية تجعل الإنسان ينسجم مع الوجود... إنه اتّحاد الـ"أنا" والعالم، إنه حالة تناغم، أي أن تحلّ علينا النعمة وتنقّينا. وبقدر ما يطلق الإنسان العنان لنفسه لكي توجهه الحقيقة وتنقّيه، بقدر ما يجد سبيله، ليس فقط إلى ذاته الحقيقية بل أيضاً إلى ذات الإنسان الآخر. فالحقيقة، في الواقع، هي الوسيط الذي من خلاله يتواصل البشر، في وقت يؤدي غياب الحقيقة إلى تغرّب البشر عن بعضهم. وعليه، فإن المسيرة نحو الحقيقة تفترض الإعتدال. فإن كانت الحقيقة تنقّي الإنسان من التبجّح والأنانية ومن وهم الإستقلالية الذاتية المطلقة، وإن كانت تجعله مطيعاً وتمنحه قوة التواضع، فهي أيضاً تعطيه ألا ينخدع بالإنتاجية بل يرى فيها تحريفاً للحرية ويكشف القناع عن اللغو المشوَّش ليرى فيه تحريفاً للحوار. إنه انتصار على الميل إلى أن نخلط الأمور فنحسب غياب القيود دليل حرية. وبالتالي، فإن الحقيقة تكون مثمرة بالتحديد إذا أحبها المرء لذاتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى