- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
رعاة بسطاء في زيارة المخلص
السبت ديسمبر 20, 2008 10:50 pm
آية التأمل: "قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الذي أعلمنا به الرب" (لوقا 15:2).
رعاة ساهرون يحرسون رعيتهم.. وإذ بملاك الرب يظهر لهم ليبشرهم بولادة المخلص ليكون لهم فرح عظيم.. وكانت لهم العلامة أنهم سيجدون "طفلا مقمطا مضجعا في مــــــذود".. لا شك أنهم كانوا يسمعون الرسالة وهم في ذهول.. لقد حان وقت مجيء المخلص الذي طالما انتظـــــــروه.. ولعل ذهولهم كان عظيما إذ تخيلوا أنهم آخر من يحق لهم أن يسمعوا هذا الخبر السار وهم من أبسط وأفقر الطبقات.. وبينما هم مذهولون، ازداد النور لمعانا وظهرت فرق من الملائكة تسبح: "المجـــد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام" .. وعندئذ انطلقوا لزيارة المخلص وقلبهم مفعم بالشكر أن القدير لم يولد في قصر هيرودس أو في بيت رئيس الكهنة أو بيت صاحب سلطان, وإلا كانوا حرموا من زيارته..
ما أروعك سيدي.. البسطاء والفقراء دائما في حسبانك.. تولد في مذود بقر.. وبإمكاننا أن نقترب منك بلا خوف.. لا حراس على الأبواب يمنعوننا بل ملائكة ترحب بنا وتشجعنا لندخل بلا خـوف أو تردد.. لقد جـــاء الملك القديــر طفلا صغيرا لتراه كل عين في ثوب اتضاعه.. وبإمكان أي شخص أن يقترب من شخصه بلا خوف أو تردد.. وهاهو يدعونا لنسجد باتضاع أمامه لنستمتع بلمسات حبه لننال رحمة وعونا..
تعالوا اعزائى اليه باتضاع وبساطة الرعاة وإحساسهم بالاحتياج لشخصه.. تعالوا بضعفكم وعجزكم ليزيل كل خوفكم ويرفعكم من كل ضعف.. ليلذ له نشيدكم ويفرح بك
كل عيد ميلاد وانتم بخير
صلوا من اجلي
وليم اسكندر
[size=24][/size
][center][center]رعاة ساهرون يحرسون رعيتهم.. وإذ بملاك الرب يظهر لهم ليبشرهم بولادة المخلص ليكون لهم فرح عظيم.. وكانت لهم العلامة أنهم سيجدون "طفلا مقمطا مضجعا في مــــــذود".. لا شك أنهم كانوا يسمعون الرسالة وهم في ذهول.. لقد حان وقت مجيء المخلص الذي طالما انتظـــــــروه.. ولعل ذهولهم كان عظيما إذ تخيلوا أنهم آخر من يحق لهم أن يسمعوا هذا الخبر السار وهم من أبسط وأفقر الطبقات.. وبينما هم مذهولون، ازداد النور لمعانا وظهرت فرق من الملائكة تسبح: "المجـــد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام" .. وعندئذ انطلقوا لزيارة المخلص وقلبهم مفعم بالشكر أن القدير لم يولد في قصر هيرودس أو في بيت رئيس الكهنة أو بيت صاحب سلطان, وإلا كانوا حرموا من زيارته..
ما أروعك سيدي.. البسطاء والفقراء دائما في حسبانك.. تولد في مذود بقر.. وبإمكاننا أن نقترب منك بلا خوف.. لا حراس على الأبواب يمنعوننا بل ملائكة ترحب بنا وتشجعنا لندخل بلا خـوف أو تردد.. لقد جـــاء الملك القديــر طفلا صغيرا لتراه كل عين في ثوب اتضاعه.. وبإمكان أي شخص أن يقترب من شخصه بلا خوف أو تردد.. وهاهو يدعونا لنسجد باتضاع أمامه لنستمتع بلمسات حبه لننال رحمة وعونا..
تعالوا اعزائى اليه باتضاع وبساطة الرعاة وإحساسهم بالاحتياج لشخصه.. تعالوا بضعفكم وعجزكم ليزيل كل خوفكم ويرفعكم من كل ضعف.. ليلذ له نشيدكم ويفرح بك
كل عيد ميلاد وانتم بخير
صلوا من اجلي
وليم اسكندر
[size=24][/size
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى