المحبّ الحقيقيّ يصنع خيرًا لمن يحبّ .. من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبّوشي
الأربعاء يونيو 24, 2020 12:10 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المحبّ الحقيقيّ يصنع خيرًا لمن يحبّ…المحبّ الحقيقيّ لايكتفي فقط بذكر حبيبه، بل يطلب مكافأة الحبّ ، بالحبّ. مهما عملنا، وقلنا، لا شيء يغني عن الحبّ….
أبونا يعقوب الكبّوشيّ
هكذا كلّم الله الإنسان… إنّها كلمة الحبّ… إنّه صوت الله في مخلوقاته كلّها… في شعلة النّور، وخرير السّواقي… في أغصان الأرز، وفي عبير الرّياحين… في حكايا العصافير، وفي قلب الإنسان … إنّه صوت الله… إنّه صوت الحبّ…
أصغى أبونا يعقوب إلى صوت الرّبّ، وأجابه بالحبّ. عاش النّذر معتبرًا أنه يجبّ أن يردّ الدَّين. فدَيْن المسيحيّ بالنّسبة إليه، هو دَيْن المحبّة… أخذ حبًّا، يجب أن يردّ الحبّ.
اشتعل الكبّوشيّ حبًّا بالرّب… وسعى العمر كلّه إلى حمل تلك الشّعلة ، فجعلها نور الطّريق الّذي أوصله إلى الفرح الحقيقيّ…
اشتعل حبًّا بالصّليب، وبالقربان… وعاش اللّقاء بالحبيب…
اشتعل أبونا يعقوب خدمة، وتضحية، وتفانيًا… ردّ دَيْن الحبّ، بعيش الحبّ مع القريب، والمحتاج، والمتروك…مع الأطفال، ومع صديقه الرّاهب، ومع المعلّم، ومع الرّاهبات في الدّير…
أبونا يعقوب… نعدك أن نفي الدَّيْن…
نهديك يوم عيدك، شعلة الحبّ، ونعدك أنّنا سنستنير بها لنحيا وصيّتك، متشبّهين بالينبوع الّذي لا يسأل العطشان، :” قل لي قبل أن أسقيك من أيّ بلدٍ أنت؟”
سنحقّق أمنيتك الدّائمة: ” اقصدوا أن تعملوا الخير للخير، حبًّا بالخير، وأن تعملوا حبًّا لله، وطاعةً له”
مدّنا يا ربّ بالقوّة… زدنا إيمانًا لنتمثّلَ بمسيرة “أبونا يعقوب”، ونحيا عشق الصّليب، والمصلوب، عندها تغدو حياتنا اشتعال حبّ يفيض من قلوبنا إلى قلب الرّبّ، وإلى فرح القريب…
- من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبّوشي: الإيمان المسيحيّ مبنيّ على حقيقة يسوع المسيح
- تغتاظ من ابنٍ لا يستشيرك عند مباشرته عملًا مهما كان، لماذا لا تستشير أباك بالصّلاة؟ “الطّوباويّ أبونا يعقوب الكبّوشيّ”
- يا أخي الخاطئ، الله يريد مصادقتك، يريد ضمّك إلى قلبه الإلهي .. من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي
- لا قداسة بدون محبّة… لا قداسة بدون إيمان من أقوال الطوباوي أبونا يعقوب الكبوشي
- من أقوال الطباوي أبونا يعقوب: الكلام على السّماء كالمهندس القاصد بناء بيت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى