الرسالة النبوية للكنيسة أمام المآسي
الثلاثاء فبراير 18, 2020 10:03 pm
“إنّ الكنيسة هي مدعوّة إلى تقديم الراحة والعزاء والاستقبال لكلّ من يتألّمون بطريقة أو بأخرى” هذا ما أعلنه المجلس العادي لأمانة سرّ سينودس الأساقفة، في بيان نُشر في 15 شباط 2020.
تطرّق المجلس إلى نتائج ظاهرة الهجرة في مختلف المناطق من الكرة الأرضية، وعبّر عن تضامنه مع الأشخاص المهاجرين المنخرطين في أوضاع مختلفة من الألم.
وجاء في بيان مجلس الأساقفة بحسب ما ذكر موقع فاتيكان نيوز: “بسبب الحروب والتفاوت الاقتصادي والبحث عن العمل والأراضي الأكثر خصوبة، الاضطهادات الدينية، الإرهاب، الأزمة الإيكولوجية، إلخ، إنّ العديد من الأشخاص هم معرّضون لمغادرة بلد إلى آخر. إنّ التأثيرات هي غالبًا ما تكون مدمّرة. الناس تائهة والعائلات مدمَّرة والشباب خائفون وكلّ من بقوا في منزلهم استسلموا لليأس. أحيانًا، يتألّم هؤلاء الأشخاص في مخيّمات اللاجئين وبعضهم ينتهون في السجن. إنّ النساء والشبيبة ينقادون للدعارة؛ هم ضحايا الاعتداءات الجسدية والاجتماعية والجنسية. يُفصَل الأولاد عن أهلهم ويُحرَمون من حقّ النموّ في كنف عائلة متّحدة.
(…) في الوقت نفسه، تقدّر الكنيسة الحكومات والمنظّمات غير الحكومية الذي تظهر اهتمامها وتلتزم بمساعدة من هم مجبرون على النزوح. هي تدعم كلّ من يحاولون القيام بسياسات ملائمة لاستقبال هؤلاء الأشخاص في مجتمعاتهم. هي تأمل أن تواجه الحكومات المحليّة الأوضاع التي تجبر الناس على مغادرة بيوتهم…
نوكل إخوتنا وأخواتنا الذين يتألّمون لمريم، أمّ البشريّة، التي كانت أوّل من شعر بالألم عندما اضطرت إلى مغادرة بيتها وبلدها مع عائلتها، بهدف البحث عن الأمان والسلام”.
فبراير 18, صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى