الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
سر الفداء Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

سر الفداء Empty سر الفداء

الخميس مايو 22, 2008 3:30 pm

سرّ الفداء


بقلم: الأب بسّام آشجي
محاضرة ألقيت لمربي التعليم المسيحي
في حمص والمنطقة الوسطى (8 آذار 2008)
[justify]مقدّمة
يتوَّج "الخلاص" في المسيحيّة بـ "الفداء" الذي حقّقه السيّد المسيح بموته وقيامته، فنتلو في قانون الإيمان: نؤمن "بربّ واحد يسوع المسيح..، الذي من أجلنا، ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسّد..، وصُلب عنّا..، تألّم وقُبر وقام".. فـ"الفداء" هذا مرتبط بـ"التجسُّد، وبـ"الثالوث" بدايةً. ويسبق المفردات الثلاث هذه (الثالوث، التجسُّد، والفداء) تعبير "سرّ" للدلالة على معناها. ويقصد بـ"سرّ الفداء" موت يسوع على الصليب وقيامته تالياً، وذلك "من أجلنا، ومن أجل خلاصنا"، لا بل "إن الإيمان بقيامة يسوع ليس أمراً يضاف إلى الإيمان بالله وبيسوع المسيح، إنه موجز الإيمان وجوهره".
إذاً، علينا أولاً أن نُعرّف معنى كلمة "سرّ". فهو عموماً "الأمر المخفي" أو "المحجوب"، الأمر الذي لا يستطيع العقل إدراك حقيقته كاملاً. فالحقيقة ليست فقط فيما يظهر ويُعقل. وهذا لا يعني أنه ضد العقل، بل يفوق العقل، يستغرق العقل في الفهم. الحقيقة العميقة صعبة التعبير، كاختبارات الحبّ والإيمان والجمال والصبر والإبداع... فغالباً ما يكون الأعمق فيها هو ما قد حُجب.
إنَّ مفهوم "السرّ" لا يعفينا من التساؤل، وفي آنٍ لن ننتهي من الإجابة!.. "نفهم لنؤمن، ونؤمن لنفهم".. فالإيمان والفهم يتوازيان دائماً. والمسيحيّة رغم بساطتها تتمنهج حول هذا المفهوم. وبهذا المعنى ندخل إلى فهم "سرّ الفداء"، سرّ موت يسوع على الصليب وقيامته في اليوم الثالث. لا بل أيضاً، إلى لسرّ الله "بطريقة إنسانية".
ماذا نعني بقولنا: "مات المسيح من أجلنا؟"..
لماذا صُلب يسوع؟.. نطرح هذا السؤال مع اللاهوتي المعاصر فرنسوا ﭭاريون..
"ذلك الحدث في نظرنا نحن المسيحيين محور التاريخ... يكون الإنسان سطحياً ما لم يطرح على نفسه هذا السؤال"!
هل مات تعويضاً عن خطايانا؟
يقال إن المسيح حلَّ محلَّ البشرية الخاطئة وأخذ على عاتقه العقاب المُعد لتلك البشرية فجعل من حياته ذبيحة تكفيرية. فنحن أمام إله يعاقب, وإن كان الله يعاقب فلأن عليه أن يعاقب, لأن عدله يستوجب ذلك, والحال أن المسيح حلّ محل البشرية لتحمّل العقاب, وأخذ على عاتقه العقاب, وإذا مات فلا يكون موته من جراء خطاياه هو (وهو البريء) بل من جراء خطايانا, إنه يكفّر عن خطايانا أي بدلاً عنا.. وكثيراً ما تستعمل كلمة تعويض: "لا بدّ من التعويض عن الإهانة التي نزلت بالله".. والإكرام، الذي رفض الناس بخطاياهم تأديته إلى الله، قدّمه المسيح البريء من الخطيئة تعويضاً.
تلك أهم المفردات التي كانت شائعة وهي: "العدل والعقاب والاستبدال والتكفير والتعويض". كان يتم تبرير استخدام هذه الكلمات على الطريقة التالية: كان لا بد أن يأتي العقاب على قدر الخطيئة. ذلك بأن الله لا يستطيع أن يسكن غضبه إلا إن أنزل العقاب الذي استوجبته المخالفة, ولكن بما أن المهان هو الله نفسه فلا يستطيع الإنسان أن يعوض تعويضاً وافياً, فإن الله لا متناهٍ والإنسان محدود, فمن المستحيل أن يلَّبى عدل الله, لذلك جاء المسيح, إنه إنسان، و لكنه إله، يحل محل الناس ليقدم لله تكفيراً لائقاً.
لنفكر بماذا يقال لنا: إن الله لا يستطيع أن يغفر للإنسان ما لم يُلبَّ عدله أولاً. نستنتج من هذا القول أن الله ليس لا متناهياً في المجانية. إنهم يلجأون في مرحلة متداخلة من مراحل الغفران, إلى "عدل" يظهر حتماً بمظهر حدّ للمحبة, يجعلون في الله محبة يحدّها العدل, إن كان عدل الله يقتضي تعويضاً عن الخطيئة , فهل يبقى مجال للكلام عن الغفران؟ فقد يعني ذلك أن الله لا يستطيع أن يطلق العنان لرحمته, ما لم "يُثأَر"، و بذلك جعلنا في الله نوعاً من التنازع بين عدل يميل إلى الثأر ومحبة أبويّة, وتكون المحبة الأبويّة محدودة بسبب مقتضى العدل الميال إلى الثأر ويكون دم المسيح أريق في الجلجلة ثمن دَين يقتضيه الله تعويضاً عن الإهانة التي أنزلتها خطيئة البشر في كرامته.
هناك أفكار خاطئة عن الصليب
الصليب ليس فعل تعويضٍ درامي قام يسوع بتنفيذه لكي يُهدِّأَ غضب الله الثائر على خطيئة الإنسان، يقول اللاهوتيّ الكبير جوزيف رََتْزِنْغِر (البابا بندكتُس السادس عشر حالياً): "في نظر العديد من المسيحيين، ولا سيما الذين لم يطَّلعوا على الإيمان إلاَّ من بعيد، يبدو الصليب وَجهاً من وجوه قضية الحق المهضوم والمُعاد. فيكون الصليب تلك الطريقة التي تمَّت بها مصالحة الله المُهان إهانةً لا حدَّ لها ، بتكفير لا حدَّ له... وهناك نصوص عبادة توحي، على ما يبدو، بأنَّ الإيمان المسيحي بالصليب يتصوَّر إلهاً استوجب عدلُه الذي لا يرحم ذبيحة بشرية. ذبيحة ابنه نفسه. هذه الصورة خاطئة بقدر ما هي منتشرة. فالكتاب المقدَّس لا يفهم الصليب وكأنَّه وجه من وجوه قضيَّة الحق المهضوم".
هل حاول الرسل فهم معضلة موت يسوع؟
إن صليب المسيح بدا في البدء للرسل فشلاً مريراً كانوا قد تبعوا يسوع لاعتقادهم بأنهم وجدوا فيه ذلك الملك الذي لن ينتصر عليه أحد, وها هم أصبحوا خلاف لما كان متوقعاً, رفاق رجلٍ حكم عليه بالموت وأعدم. قد يقال إن القيامة قد فتحت عيونهم, وبعد الترائيات استعادوا رباطة جأشهم القديمة وهم على يقين من أن يسوع هو الملك الذي آمنوا به. هذا صحيح لكن يخشى أن لا نرى أن إدراك معنى لصليب استغرق عند الرسل وقتاً طويلاً.
ما الفائدة في الصليب؟ نتابع مع ﭭاريون، قال القائم من الموت لتلميذي عماوس: "أما كان يجب على المسيح أن يعاني تلك الآلام فيدخل في مجده" (لو24/26). لماذا "كان يجب.."؟! لم يفهموه إلا شيئاً فشيئاً.
حين أرادوا أن يشرحوا ذلك الحدث, استعانوا أولاً بالعهد القديم, و بالضبط بالصيغ الفكرية التي كانت موجودة في عصرهم وهي صيغ فكرية يهودية طقسية وثقافية حيث أنه بعد قيامة يسوع أقتنع الرسل بأن كل ما قيل في العهد القديم قد تم بيسوع المسيح لا بل أنهم لا يستطيعوا أن يفهموا ما كان مقصوداً في العهد القديم إلا انطلاقاً من يسوع المسيح , وبناءً ذلك قام القديس بولس والإنجيليون بـ"تفسير" الصليب بإضفاء معنى على حدث "موت يسوع على الصليب.. انطلاقاً من لاهوت العبادة في العهد القديم . فكلمة "ذبيحة" مثلاً من مفردات ذلك اللاهوت لكنها ترد في العهد الجديد لكنها للتشبيه على مثال ذبيحة العهد, وقال إن الدم الذي يُراق من أجل جماعة الناس. والذكر الذي أقامه مستوحى من ذبيحة الحمل الفصحية.
وفي نظر يسوع، ما هي الذبيحة الفداء؟..!.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى