- aziz sabbahعضو VIP
الحياة الروحيّ
الأربعاء يناير 20, 2016 6:26 pm
الأربعاء20/1/2016
جزء من حياة الإنسان إذًا معركة بين الخير والشر. وبما أن الخير المطلق هو الله، وهو الهدف من هذا الجهاد الروحيّ، يكرّس البعض حياتهم كلّها لله، لمعرفته ولتعريف الناس به. هذا هو جوهر الحياة الرهبانيّة.
يترك الرهبان والراهبات هذه الحياة ويزهدون في خيرات الأرض ليتفرَّغوا لحياة الروح فيهم. والأديار الرهبانيّة على أنواعها في العالم كلّه، مبنية على هذا المبدأ: زهد بالذات وبالخيرات الأرضيّة، وجهد لتنمية حياة الروح ومشاهدة الله الخالق سبحانه. فحياة هؤلاء النساك أو الرهبان والراهبات بعضها معركة مستمرّة مع الذات وزهد بالأرض، وبعضه بل معظم جهدهم هو تقرُّب من الله، ومزيد من التأمّل والمشاهدة بقدر ما يستطيع الروح أن يسمو ويشاهد بهاء الله الأبديّ.
قال يسوع المسيح:"الحَيَاةُ الأَبَدِيَةُ هِيَ أَن يَعرِفُوكَ أَنتَ الإلَهَ الحَقَّ وَحدَكَ وَيَعرِفُوا الَّذِي أَرسَلْتَهُ يَسُوعَ المـَسِيح" (يوحنا 17: 3). فالحياة الأبديّة هي معرفة الله، ويمكن للإنسان، وبنعمة الله، أن يصل إليها في هذه الحياة. فيمكن أن يبدأ الحياة الأبديّة في هذه الحياة وفي هذا الزمن
جزء من حياة الإنسان إذًا معركة بين الخير والشر. وبما أن الخير المطلق هو الله، وهو الهدف من هذا الجهاد الروحيّ، يكرّس البعض حياتهم كلّها لله، لمعرفته ولتعريف الناس به. هذا هو جوهر الحياة الرهبانيّة.
يترك الرهبان والراهبات هذه الحياة ويزهدون في خيرات الأرض ليتفرَّغوا لحياة الروح فيهم. والأديار الرهبانيّة على أنواعها في العالم كلّه، مبنية على هذا المبدأ: زهد بالذات وبالخيرات الأرضيّة، وجهد لتنمية حياة الروح ومشاهدة الله الخالق سبحانه. فحياة هؤلاء النساك أو الرهبان والراهبات بعضها معركة مستمرّة مع الذات وزهد بالأرض، وبعضه بل معظم جهدهم هو تقرُّب من الله، ومزيد من التأمّل والمشاهدة بقدر ما يستطيع الروح أن يسمو ويشاهد بهاء الله الأبديّ.
قال يسوع المسيح:"الحَيَاةُ الأَبَدِيَةُ هِيَ أَن يَعرِفُوكَ أَنتَ الإلَهَ الحَقَّ وَحدَكَ وَيَعرِفُوا الَّذِي أَرسَلْتَهُ يَسُوعَ المـَسِيح" (يوحنا 17: 3). فالحياة الأبديّة هي معرفة الله، ويمكن للإنسان، وبنعمة الله، أن يصل إليها في هذه الحياة. فيمكن أن يبدأ الحياة الأبديّة في هذه الحياة وفي هذا الزمن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى