- aziz sabbahعضو VIP
عإيمان ينتصر دائماً للبابا فرنسيس
الخميس يناير 14, 2016 8:59 pm
الإيمان ينتصر دائمًا لأنّه يحوّل الانهزام إلى نصر إنما ليس أمرًا "سحريًا" بل هو لقاءً شخصيًا مع الله ولا نتعلّمه في الكتب بل في الواقع هو عطية من الله: عطية نستعطيها منه" هذا ما قاله اليوم البابا فرنسيس في أثناء عظته من دار القديسة مارتا.
تتمحور القراءة الأولى حول سفر صموئيل وتخبر عن تاريخ شعب الله وكيف خرج إسرائيل على الفلسطينيين للحرب (1 صم 4: 1 – 11). إلا أنهم هُزموا أمامهم وقُتل عدد كبير منهم في الصف وفي الصحراء. وهناك، سأل شيوخ إسرائيل: "لماذا كسرنا اليوم الرب أمام الفلسطينيين؟" فقرروا أخذ تابوت العهد من شيلو حتى يكون في وسطهم ليخلصوا من أيدي الأعداء. وقال البابا: "لقد استخدم الشعب تابوت العهد من أجل تحقيق النصر وكأنه "عصا سحرية" يحوّلون بها الأشياء بحسب مصالحهم. في تابوت العهد توجد الشريعة، ولم يولوها أي اهتمام بل ابتعدوا عنها".
ظنّ شعب إسرائيل أنهم سينتصرون على الفلسطينيين بما أنهم يملكون تابوت العهد إنما انهزموا أمامهم من جديد "وكانت الضربة عظيمة جدًا فسقط من إسرائيل ثلاثون ألفًا من الرجالة. وأُخذ تابوت العهد وقُتل ابنا عالي، حفني وفنحاس". وقال البابا في هذا السياق: "إنها هزيمة تامة، إنّ الشعب الذي يبتعد عن الله ينتهي به الأمر هكذا". قلبهم لم يكن مع الله، لم يعبدوا الله.: "أنت تؤمن بالله إنما بإله نبذته، بعيد، لم يدخل إلى قلبك ولا تطيع وصاياه. هذه هي الهزيمة". أما النص الذي تقدّمه الليتورجيا اللاتينية اليوم فهو يتحدّث على العكس عن انتصار:
"في ذلك الزمان، أتى يسوع أبرص يتوسّل إليه فجثا – وهو تعبير عن العبادة – وقال له: "إن شئت فأنت قادر أن تبرئني" فسّر البابا بأنّ الأبرص كان يعيش حالة من الانهزام، لم يستطع أن يعيش ضمن حياة جماعية لأنه كان أبرصًا إنما أراد يسوع أن يحوّل هذه الهزيمة إلى انتصار. "فأشفق عليه يسوع، ومدّ يده فلمسه، وقال له: "قد شئتُ فابرأ". وهكذا ببساطة انتهت هذه الهزيمة بدقيقتين لتتحوّل الى نصر.
وأضاف البابا: "حتى القديس يوحنا يقول بإنّ الانتصار على العالم هو إيماننا. إنّ إيماننا ينتصر دائمًا! الإيمان هو نصر. الإيمان. تمامًا مثل هذا الرجل: "إن شئت فأنت قادر أن تبرئني". وقال: "هذا هو الإيمان المطلوب الذي قال عنه يسوع بأنه يستطيع أن يهزّ الجبال من مكانها".
وختم البابا عظته بهذه الصلاة: "لنسأل الرب أن تكون صلاتنا متجذّرة وبالإيمان وتلد فيه. نعمة الإيمان: هي عطية الإيمان. لا نتعلّم الإيمان بالكتب لنسأل الرب أن يمنحنا نعمة الصلاة بإيمان، وأن نثق بأن كل ما نطلبه باسمه يُعطى لنا... هذه هو انتصارنا: هذا هو إيماننا!"
تتمحور القراءة الأولى حول سفر صموئيل وتخبر عن تاريخ شعب الله وكيف خرج إسرائيل على الفلسطينيين للحرب (1 صم 4: 1 – 11). إلا أنهم هُزموا أمامهم وقُتل عدد كبير منهم في الصف وفي الصحراء. وهناك، سأل شيوخ إسرائيل: "لماذا كسرنا اليوم الرب أمام الفلسطينيين؟" فقرروا أخذ تابوت العهد من شيلو حتى يكون في وسطهم ليخلصوا من أيدي الأعداء. وقال البابا: "لقد استخدم الشعب تابوت العهد من أجل تحقيق النصر وكأنه "عصا سحرية" يحوّلون بها الأشياء بحسب مصالحهم. في تابوت العهد توجد الشريعة، ولم يولوها أي اهتمام بل ابتعدوا عنها".
ظنّ شعب إسرائيل أنهم سينتصرون على الفلسطينيين بما أنهم يملكون تابوت العهد إنما انهزموا أمامهم من جديد "وكانت الضربة عظيمة جدًا فسقط من إسرائيل ثلاثون ألفًا من الرجالة. وأُخذ تابوت العهد وقُتل ابنا عالي، حفني وفنحاس". وقال البابا في هذا السياق: "إنها هزيمة تامة، إنّ الشعب الذي يبتعد عن الله ينتهي به الأمر هكذا". قلبهم لم يكن مع الله، لم يعبدوا الله.: "أنت تؤمن بالله إنما بإله نبذته، بعيد، لم يدخل إلى قلبك ولا تطيع وصاياه. هذه هي الهزيمة". أما النص الذي تقدّمه الليتورجيا اللاتينية اليوم فهو يتحدّث على العكس عن انتصار:
"في ذلك الزمان، أتى يسوع أبرص يتوسّل إليه فجثا – وهو تعبير عن العبادة – وقال له: "إن شئت فأنت قادر أن تبرئني" فسّر البابا بأنّ الأبرص كان يعيش حالة من الانهزام، لم يستطع أن يعيش ضمن حياة جماعية لأنه كان أبرصًا إنما أراد يسوع أن يحوّل هذه الهزيمة إلى انتصار. "فأشفق عليه يسوع، ومدّ يده فلمسه، وقال له: "قد شئتُ فابرأ". وهكذا ببساطة انتهت هذه الهزيمة بدقيقتين لتتحوّل الى نصر.
وأضاف البابا: "حتى القديس يوحنا يقول بإنّ الانتصار على العالم هو إيماننا. إنّ إيماننا ينتصر دائمًا! الإيمان هو نصر. الإيمان. تمامًا مثل هذا الرجل: "إن شئت فأنت قادر أن تبرئني". وقال: "هذا هو الإيمان المطلوب الذي قال عنه يسوع بأنه يستطيع أن يهزّ الجبال من مكانها".
وختم البابا عظته بهذه الصلاة: "لنسأل الرب أن تكون صلاتنا متجذّرة وبالإيمان وتلد فيه. نعمة الإيمان: هي عطية الإيمان. لا نتعلّم الإيمان بالكتب لنسأل الرب أن يمنحنا نعمة الصلاة بإيمان، وأن نثق بأن كل ما نطلبه باسمه يُعطى لنا... هذه هو انتصارنا: هذا هو إيماننا!"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى