- aziz sabbahعضو VIP
الإفخارستيا
الثلاثاء أغسطس 18, 2015 4:42 pm
الإفخارستية تصنع المسيحيين , والمسيحيون يصنعون الإفخارستية . الإفخارستية تؤسس الكنيسة , والكنيسة تحتفل بالإفخارستية .
من يراقب من الخارج يتعجّب ويتساءل : بما أن الكاهن كل يوم يُعيد ويكررالشء نفسه , فلماذا يستمر المسيحيون في التجمّع لجضور هذه
القداديس ؟ من ناحية , إنَّ ما يقولونه صحيح , فأيما شخصٍ ؤأينما يُحتفل بالقداس . فهو دائما ذبيحة الصليب الواحدة . ولكن هي قوّة السر المقدّس التي تجذب الناس , أي المسيح نفسه الذي يُقدم الذبيحة وليس الكاهن .
يدَّعي البعض أنّهم لا يحضرون القداس إلا إذا شعروا أنهم أهلٌ لذلك . وهكذا فقط يكونون صادقين مع الله بحسب زَعْمهم . هذا الكلام غير
دقيق . فهؤلاء الأشخاص في الحقيقية يحضرون القداس لإرضاء أنفسهم . لو كنتَ واعياً على قيمة القداس , لشاركتَ به مهما كان بعيداً عنك ومهما كانت الصعوبة لكي تصل إليه .وكلما كانت التضحية المطلوبة أكبر , كلما بات أوضح أنك تحب الله .
هل عرفت من قبل شخصاً أضحى أكثر فقراً من الآخرين لمجرّد أنّه أمضى زمنا كثيراً من عمره في حضور القداس ؟
يمكن لأشخاص يحضرون معا الذبيحة الإفخارستية أن يحتفلوا بمشاعرهم الواحد عن الآخر اختلافاً واضحاً . وماالغريب في ذلك ؟ هكذا كان الوضع تحت أقدام الصليب يكفي أن نستحضر جميع الذين كانوا هناك .
لو سألتني : ما هي أفضل طريقة لإرضاء الله ؟ لأ جبتك : شرك بالقداس . لا يوجد ابداً صلاةٌ أو اجتماعٌ أو احتفال يمكن مقارنته مع صلاة الرّبّ وتضحيته على الصليب . القديسون هم الذين يستمرون في عيش القداس على طول الناهار .
تطيبُ لنا الدردشة لساعات , وحول الأكل والشرب يمر الوقت في الحديث ولا ندري كيف مر . البعض يُمضون الليل في لعب القمار ولا
يشعرون بالملل . إذن لماذا هذه العجلة عندما تحين ساعة القداس ؟ قال الأب شيفرييه " لأنه يمثل المسيح في القداس , فالكاهن هو أجل بيت قربان وهو أروع شعاع يحمل القربانة وهو أعجبُ شمعدان وأعظم من أظم كنيسة على الأرض .
الكاهن الفاتر روحياً لا يحذب أحداً ولو كان في كاتدرائية , أمّا الكاهن القديس ولو كانت كنيسته غرفة بسيطة في مكان بعيد فهو الذي يستقطب الجماهير من كل مكان " العائلة المغرمة بالقربان الأقدس هي عائلة مقدّسة . كما أن الشمس تتوهّج وترسل اشعتها في كل مكان كذلك الإفخارستية فهي النور وهي النبع الذي منه تتدفق الحياة الروحية للبشرية .ومنه أيضاً ينبع السلام والاتفاق بين الضعوب .
الخبز أُعطيه هو جسدي ليحياالعالم . مُتَّحدون في جسد المسيح السّرّي من خلال الإفخارستية . الإحتفال بالفخارستية بدون محبة هو ابشع تناقض على الإطلاق . { نداء الأحد }
من يراقب من الخارج يتعجّب ويتساءل : بما أن الكاهن كل يوم يُعيد ويكررالشء نفسه , فلماذا يستمر المسيحيون في التجمّع لجضور هذه
القداديس ؟ من ناحية , إنَّ ما يقولونه صحيح , فأيما شخصٍ ؤأينما يُحتفل بالقداس . فهو دائما ذبيحة الصليب الواحدة . ولكن هي قوّة السر المقدّس التي تجذب الناس , أي المسيح نفسه الذي يُقدم الذبيحة وليس الكاهن .
يدَّعي البعض أنّهم لا يحضرون القداس إلا إذا شعروا أنهم أهلٌ لذلك . وهكذا فقط يكونون صادقين مع الله بحسب زَعْمهم . هذا الكلام غير
دقيق . فهؤلاء الأشخاص في الحقيقية يحضرون القداس لإرضاء أنفسهم . لو كنتَ واعياً على قيمة القداس , لشاركتَ به مهما كان بعيداً عنك ومهما كانت الصعوبة لكي تصل إليه .وكلما كانت التضحية المطلوبة أكبر , كلما بات أوضح أنك تحب الله .
هل عرفت من قبل شخصاً أضحى أكثر فقراً من الآخرين لمجرّد أنّه أمضى زمنا كثيراً من عمره في حضور القداس ؟
يمكن لأشخاص يحضرون معا الذبيحة الإفخارستية أن يحتفلوا بمشاعرهم الواحد عن الآخر اختلافاً واضحاً . وماالغريب في ذلك ؟ هكذا كان الوضع تحت أقدام الصليب يكفي أن نستحضر جميع الذين كانوا هناك .
لو سألتني : ما هي أفضل طريقة لإرضاء الله ؟ لأ جبتك : شرك بالقداس . لا يوجد ابداً صلاةٌ أو اجتماعٌ أو احتفال يمكن مقارنته مع صلاة الرّبّ وتضحيته على الصليب . القديسون هم الذين يستمرون في عيش القداس على طول الناهار .
تطيبُ لنا الدردشة لساعات , وحول الأكل والشرب يمر الوقت في الحديث ولا ندري كيف مر . البعض يُمضون الليل في لعب القمار ولا
يشعرون بالملل . إذن لماذا هذه العجلة عندما تحين ساعة القداس ؟ قال الأب شيفرييه " لأنه يمثل المسيح في القداس , فالكاهن هو أجل بيت قربان وهو أروع شعاع يحمل القربانة وهو أعجبُ شمعدان وأعظم من أظم كنيسة على الأرض .
الكاهن الفاتر روحياً لا يحذب أحداً ولو كان في كاتدرائية , أمّا الكاهن القديس ولو كانت كنيسته غرفة بسيطة في مكان بعيد فهو الذي يستقطب الجماهير من كل مكان " العائلة المغرمة بالقربان الأقدس هي عائلة مقدّسة . كما أن الشمس تتوهّج وترسل اشعتها في كل مكان كذلك الإفخارستية فهي النور وهي النبع الذي منه تتدفق الحياة الروحية للبشرية .ومنه أيضاً ينبع السلام والاتفاق بين الضعوب .
الخبز أُعطيه هو جسدي ليحياالعالم . مُتَّحدون في جسد المسيح السّرّي من خلال الإفخارستية . الإحتفال بالفخارستية بدون محبة هو ابشع تناقض على الإطلاق . { نداء الأحد }
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى