- aziz sabbahعضو VIP
قصة الصليب الذي يدخل الى السماء
الأربعاء يوليو 29, 2015 6:02 pm
قصة: الصَّليبُ الَّذي يُدخِل إِلى السَّماء
كان رجلٌ مؤمِنٌ كثيرُ التَّشكي مِن أَنَّ صليبَه ثَقيل. وكانَ يقولُ للهِ دومًا: "ربِّي، خَفِّف عنّي هذا الصَّليب، فإنَّه يَسحَقُني". وذاتَ يومٍ، رأى الرَّجُلُ نَفْسَه في الحُلُمِ يَسيرُ حامِلاً صليبَه الثَّقيل ويَسيرُ بصحبَةِ آلافِ البشر، وكُلٌّ مِنهُم يَحمِلُ صليبَه. كانَ صليبُ الرَّجُلِ، كما كانَت صلبانُ باقي النَّاس، طَويلة وتُجَرُّ على الأرضِ مِقدار مِترين.... مما كانَ يَجعلُ السَّيرَ شاقّا بالفِعل.
وبينَما المَسير...ةُ تَتَقَدَّمُ، رأى الرَّجُلُ نَجَّارًا يَعمَلُ في مَنجَرَتِهِ، فَدَخَلَ إلى المنجَرَةٍ وأَخَذَ مِنشارًا دونَ أَن يَراه أَحَدًا وقَطَعَ المِترينِ اللذينِ كانا يَجُرَّانِ خَلفَ صليبِه، ثُمَّ تابَعَ مسيرتَه بِنَشاطٍ وخِفّة، وهو يَشعُرُ بالرَّاحَةِ والفَرَحِ لِمَ فَعَل.
وفي نِهايَةِ المَسيرةِ، وَصَلَ الجَميعُ إِلى نَهرٍ، ومِن بِعدِ النَّهرِ كانَ النَّعيمُ يَبتَسِمُ للقادِمينَ بجنّاتِهِ الخَضراء... وكانَ كُلُّ شَخصٍ يَصِلُ إِلى النَّهرِ، فيَضَعُ صليبَه على جهةٍ من النَّهرِ ويَسيرُ على الصَّليب، فيَبلُغَ الجِهَةَ الثانية من النَّهرِ ويَدخُلَ السَّماء.... وأَتى الرَّجُلُ، وفوَضَعَ صليبَه، لكن طَرَفَ الصَّليبِ لَمْ يَصِلْ إِلى حافَّةِ النَّهرِ الثانِيَة، فَجَعَلَ يَندُبُ حَظَّه، وفَهِمَ أَنَّ المِترينِ اللَّذينِ نَشَرَهُما من صليبِه كانا طَريقَه إِلى الخَلاص.
"مَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي". (متى 10: 38)
"مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني، لأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذي يَفقِدُ حَياتَهُ في سبيلي فإِنَّه يَجِدُها. ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟ وماذا يُعطي الإِنسانُ بَدَلاً لِنَفسِه؟". (متى 16: 24- 26)
"لا تَخَفْ فإِنِّي معَكَ ولا تَتَلَفَّتْ فَأَنا إِلهُكَ". (أشعيا 41: 10)قصة الصّليب الذي يدخل غلى السماء
كان رجلٌ مؤمِنٌ كثيرُ التَّشكي مِن أَنَّ صليبَه ثَقيل. وكانَ يقولُ للهِ دومًا: "ربِّي، خَفِّف عنّي هذا الصَّليب، فإنَّه يَسحَقُني". وذاتَ يومٍ، رأى الرَّجُلُ نَفْسَه في الحُلُمِ يَسيرُ حامِلاً صليبَه الثَّقيل ويَسيرُ بصحبَةِ آلافِ البشر، وكُلٌّ مِنهُم يَحمِلُ صليبَه. كانَ صليبُ الرَّجُلِ، كما كانَت صلبانُ باقي النَّاس، طَويلة وتُجَرُّ على الأرضِ مِقدار مِترين.... مما كانَ يَجعلُ السَّيرَ شاقّا بالفِعل.
وبينَما المَسير...ةُ تَتَقَدَّمُ، رأى الرَّجُلُ نَجَّارًا يَعمَلُ في مَنجَرَتِهِ، فَدَخَلَ إلى المنجَرَةٍ وأَخَذَ مِنشارًا دونَ أَن يَراه أَحَدًا وقَطَعَ المِترينِ اللذينِ كانا يَجُرَّانِ خَلفَ صليبِه، ثُمَّ تابَعَ مسيرتَه بِنَشاطٍ وخِفّة، وهو يَشعُرُ بالرَّاحَةِ والفَرَحِ لِمَ فَعَل.
وفي نِهايَةِ المَسيرةِ، وَصَلَ الجَميعُ إِلى نَهرٍ، ومِن بِعدِ النَّهرِ كانَ النَّعيمُ يَبتَسِمُ للقادِمينَ بجنّاتِهِ الخَضراء... وكانَ كُلُّ شَخصٍ يَصِلُ إِلى النَّهرِ، فيَضَعُ صليبَه على جهةٍ من النَّهرِ ويَسيرُ على الصَّليب، فيَبلُغَ الجِهَةَ الثانية من النَّهرِ ويَدخُلَ السَّماء.... وأَتى الرَّجُلُ، وفوَضَعَ صليبَه، لكن طَرَفَ الصَّليبِ لَمْ يَصِلْ إِلى حافَّةِ النَّهرِ الثانِيَة، فَجَعَلَ يَندُبُ حَظَّه، وفَهِمَ أَنَّ المِترينِ اللَّذينِ نَشَرَهُما من صليبِه كانا طَريقَه إِلى الخَلاص.
"مَن لم يَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني، فلَيسَ أَهْلاً لي". (متى 10: 38)
"مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني، لأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذي يَفقِدُ حَياتَهُ في سبيلي فإِنَّه يَجِدُها. ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟ وماذا يُعطي الإِنسانُ بَدَلاً لِنَفسِه؟". (متى 16: 24- 26)
"لا تَخَفْ فإِنِّي معَكَ ولا تَتَلَفَّتْ فَأَنا إِلهُكَ". (أشعيا 41: 10)قصة الصّليب الذي يدخل غلى السماء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى