- aziz sabbahعضو VIP
رحمة الله ورحمة الناس
الإثنين يوليو 27, 2015 9:38 am
من مواعظ القديس سيناريوس أسقف أرلس في فرنسا
طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ فأنَّهُم يُرحَمُون ( متى 7 : 5 ) لفظةُ " الرحمة " عذْبةٌ أيُّها الإخوة . وإن كانَت اللفظةُ كذلك فكيف تكونُ الرحمةُ نفسُها ؟
جميعُ الناسِ يردون أن ينالوا الرحمة , ولكنَّ الجميعَ لا يتصرَّفون مع الأسف , بالطريقةِ التي تجعلُهم مستحقّين لها . يريدُ الجميعُ أن ينالَ الرحمة , وقليلون هم الذين يريدون أن يَرحموا .أيُّها الإنسان , بأيِّ وجهٍ تطلُبُ ما ترفضُ أنت أن تمنحَه ؟ من أرادَ أن ينالَ الرحمةَ في السماء يجبُ أن يمنحَها هنا على الأرض . ولهذا , أيُّها الإخوةُ الأعزّاء , بما أنَّنا جميعاً نريدُ أنننالَ الرحمةَ فَلْنجعَلْها هاديةً لنا في هذا الدهر
فننالُ بها الخلاصَ في الحياةِ المُقبِلة . في السماءِ رحمةٌ نصلُ إليها بطريقِ الرحمةِ الكثيرةِ على الأرض . يقولُ الكتاب : اللهما في السماءِ رحمتُكَ ( مزمور 6 : 35 ) .هناك إذاً رحمةٌ في السماء ورحمةٌ في الأرض , أعني رحمةَ الله ورحمةَ الناس . ما هي رحمةُ الناس ؟ هي الرحمةُ التي بها ترَوْن فقرَ الفقراء . وما هي الرحمةُ الإلهية ؟ هي التي تَمنحُ مغفرةَ الخطايا . كلُّما يُعطَى عن طريقِ الرحمةِ البشرية يُستَرَدُّ في الوطنِ السماوي بالرحمةِ الإلهية . يجوعُ الله ويعطشُ في الدهرِ في شخصِ جمىعِ الفقراءِ , كما قالَ هو نفسهُ: " كُلَّمَا صنَعْتُم شَيئاً
مِنَ ذَلِكَ لِوَحِدٍ مِن إخوتِي هَؤلاءِ الصغاَارِ فَلِي قَد صَنَعْتُمُوهُ ( متى 25 :40 ) اللهُ الذي يتنازلُ ويُعطي من السماءِيردُ أن يأخذَ على الإرض
ومن نحن حتى نطالِبَ بالأخذِ عندَما يُعطي الله , وعندَما يطلبُ هو نرفضُ أن نُعطيَه . حين يجوعُ الفقيرُ المسيحُ هو نفسُه المحتاج , كما
قال : " جُعْتُ فَمَا أطعَمْتُمُونِي " ( متى 25 :41 ) .فلا تزدرِ فقرَ الفقراء , إن كنتَ تريدُ أن تضمنَ لنفسك مغفرةَ خطاياك . يجوعُ
المسيحُ الاَن , أيُها الإخوة , في جميعِ الفقراء . نعم هو يتنازلُ فيجوعُ ويعطشُ. وما يأخذهُ في الأرضِ يردُّهُ في السماء . الفقيرُ يطلبُ منك , وأنت تطلبُ من الله . هو يطلبُ منكَ لقمةَ خبزٍ وأنتَ تطلبُ الحياةَ ألأبدية . أعطِ السائلَ فتستحقَّ أن تنالَ ما تطلبُه من المسيح .
اسمَعْهُ يقول : "أعطوا تُعطَوْا " (لوقا 6 : 38 ) . لا أدري بأيِّ وجهٍ تريدُأن تأخذَ وأنت ترفضُ أن تعطي .ولهذا عندَما تأتون إلى الكنيسةِ أيها الإخوة أعطوا بحسب إمكاناتِكم صدقةً للفقراء .
كُونُوا رُحَمَاءَ كَمَما أنَّ أباكُمُ السَّمَاوِيَّ رَحِيمٌ .أعفُوا يُعْفَ عَنكُم . أعطُوا تُعطَو}ا . امين
طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ فأنَّهُم يُرحَمُون ( متى 7 : 5 ) لفظةُ " الرحمة " عذْبةٌ أيُّها الإخوة . وإن كانَت اللفظةُ كذلك فكيف تكونُ الرحمةُ نفسُها ؟
جميعُ الناسِ يردون أن ينالوا الرحمة , ولكنَّ الجميعَ لا يتصرَّفون مع الأسف , بالطريقةِ التي تجعلُهم مستحقّين لها . يريدُ الجميعُ أن ينالَ الرحمة , وقليلون هم الذين يريدون أن يَرحموا .أيُّها الإنسان , بأيِّ وجهٍ تطلُبُ ما ترفضُ أنت أن تمنحَه ؟ من أرادَ أن ينالَ الرحمةَ في السماء يجبُ أن يمنحَها هنا على الأرض . ولهذا , أيُّها الإخوةُ الأعزّاء , بما أنَّنا جميعاً نريدُ أنننالَ الرحمةَ فَلْنجعَلْها هاديةً لنا في هذا الدهر
فننالُ بها الخلاصَ في الحياةِ المُقبِلة . في السماءِ رحمةٌ نصلُ إليها بطريقِ الرحمةِ الكثيرةِ على الأرض . يقولُ الكتاب : اللهما في السماءِ رحمتُكَ ( مزمور 6 : 35 ) .هناك إذاً رحمةٌ في السماء ورحمةٌ في الأرض , أعني رحمةَ الله ورحمةَ الناس . ما هي رحمةُ الناس ؟ هي الرحمةُ التي بها ترَوْن فقرَ الفقراء . وما هي الرحمةُ الإلهية ؟ هي التي تَمنحُ مغفرةَ الخطايا . كلُّما يُعطَى عن طريقِ الرحمةِ البشرية يُستَرَدُّ في الوطنِ السماوي بالرحمةِ الإلهية . يجوعُ الله ويعطشُ في الدهرِ في شخصِ جمىعِ الفقراءِ , كما قالَ هو نفسهُ: " كُلَّمَا صنَعْتُم شَيئاً
مِنَ ذَلِكَ لِوَحِدٍ مِن إخوتِي هَؤلاءِ الصغاَارِ فَلِي قَد صَنَعْتُمُوهُ ( متى 25 :40 ) اللهُ الذي يتنازلُ ويُعطي من السماءِيردُ أن يأخذَ على الإرض
ومن نحن حتى نطالِبَ بالأخذِ عندَما يُعطي الله , وعندَما يطلبُ هو نرفضُ أن نُعطيَه . حين يجوعُ الفقيرُ المسيحُ هو نفسُه المحتاج , كما
قال : " جُعْتُ فَمَا أطعَمْتُمُونِي " ( متى 25 :41 ) .فلا تزدرِ فقرَ الفقراء , إن كنتَ تريدُ أن تضمنَ لنفسك مغفرةَ خطاياك . يجوعُ
المسيحُ الاَن , أيُها الإخوة , في جميعِ الفقراء . نعم هو يتنازلُ فيجوعُ ويعطشُ. وما يأخذهُ في الأرضِ يردُّهُ في السماء . الفقيرُ يطلبُ منك , وأنت تطلبُ من الله . هو يطلبُ منكَ لقمةَ خبزٍ وأنتَ تطلبُ الحياةَ ألأبدية . أعطِ السائلَ فتستحقَّ أن تنالَ ما تطلبُه من المسيح .
اسمَعْهُ يقول : "أعطوا تُعطَوْا " (لوقا 6 : 38 ) . لا أدري بأيِّ وجهٍ تريدُأن تأخذَ وأنت ترفضُ أن تعطي .ولهذا عندَما تأتون إلى الكنيسةِ أيها الإخوة أعطوا بحسب إمكاناتِكم صدقةً للفقراء .
كُونُوا رُحَمَاءَ كَمَما أنَّ أباكُمُ السَّمَاوِيَّ رَحِيمٌ .أعفُوا يُعْفَ عَنكُم . أعطُوا تُعطَو}ا . امين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى