- aziz sabbahعضو VIP
الزمن الاربعيني
الخميس فبراير 19, 2015 6:54 pm
في زمن المجيء الصرخة التي كانت تعبرُ عن حاجة الإنسان الى الله , حاجتنا الى الله , هي صرخة " تعال ... تعال أيها الربُ يسوع ولا
تبطىء بعد " . فلقد كانت دعوة انتظارٍ وشوقٍ الى مجيء المخلص , كانت أملاً واشواقاً للتوجه الى الله .
في الزمن الاربعيني الذي نبدأه اليوم بوضع الرماد على رؤسنا , تنعكسُ الآية وتتغيرُ الاوامرُ المللحةْ ويتغيرُ مسارُ الطريق , أذ تتحول التساؤلات وتصبح من الله الى الإنسان , ويقول لنا الرب : " توبوا ... أَمنوا ... ارتدوا ... ولا تقسوا قلوبكم ... " .
الزمن الاربعيني , هو مسيرة تحرير ومسيرة حرية . وهذا يتطلب ايضاً ألماً وموتاً وسعياً الى الربح الأكبر الى الحرية الحقة والكاملة ,
كيف يتمُ ذلك ؟ . الزمن الاربعيني هو مسيرةُتحرير من عبودية الخطيئة ... الزمن الاربعيني هو مسيرةُ تحرير الانسان القديم ... وهذاه
المسيرة نحو الحرية تتمُ بصورةٍ جماعيةٍ . مسيرة فردية : إذ يسيرُ كلُ واحد منّا ويقطعُ الطريق بأيلون يختارهُ وبالروحانية الإنجيلية التي
يراها ملائمة له ولتساعده للوصول الى الحرية الى القيامة .
مسيرةُ جماعية : إذ يسيرُ كعائلة واحدة يداً بيد , نحو الحرية الحقة التي توصُلنا الى القيامة وبهذه المسيرة الجماعية , تقوي المسيرة الفردية ونسندُ بعضنا بعضاً لكي نتحرر .
( معنى الرماد ): الرماد هو تخلَّف من عملية إحراق ليدل وضع الرماد على الحزن المفرط أوالندم وكانت تعتبر تذرية الرّماد على الرأس والجلوس عليه من علامات التقشف وإنكار الذات والتذلل أو شدة الحزن ( 2 صم :19 . مز102 : 9 يقصد أحياناً شخص أو شيء تافه لاقيمة له ( تك 18 :27 ) .وكانت تذرية الرماد على الرأس , الجلوس على الرماد , فعندما سمع أهل نينوى مناداة يونان " نادوا بصوم ولبسوا مسوحاً" وقام الملك " عن كرسيه وخلع رداءه وتغى بمسح وجلس على الرماد " ( يونان 3 : 5 و 6 ) . كما جلس أيوب في وسطالرماد عندما أصيب بالقروح ( أيوب 2 : 8 ) ,وقد حثَ إرميا النبي ابنه شعبه شعبه قائلاً : " تنطقى بمسح وتمرغي في الرماد " حزناً على خطيّتها وما سيأتي عليها من خراب عقاباً على شرّها ( إرميا 6 : 26 ) ويصرخون بمرارة ويذرون ترابا فوق رؤسهم ويتمرّغون في الرماد . ويبكون عليك بمرارة نفس نحيباً مراً ( حز27 : 3 :31 ) كماأنذرها النبي بأن الربّ سيخرج ناراً من وسطها فتأكلها وتصيرها رماداً على الأرض " ( حز28 : 18 ) . ولم تكن هذه الأسليب من التعبير
عن الحزن والندم والتذلل عند العبرانيين , وشق الثياب ونتف الشعر وغيرها , راجعة إلى توجيهات دينية ,بل كانت مجرد تعبيرات فطرية عن الإفراط في الحزن , وما زالت تمارس عند بعض الشعوب حتى اليوم . ( ( نداء الأحد في أربعة الرماد )
تبطىء بعد " . فلقد كانت دعوة انتظارٍ وشوقٍ الى مجيء المخلص , كانت أملاً واشواقاً للتوجه الى الله .
في الزمن الاربعيني الذي نبدأه اليوم بوضع الرماد على رؤسنا , تنعكسُ الآية وتتغيرُ الاوامرُ المللحةْ ويتغيرُ مسارُ الطريق , أذ تتحول التساؤلات وتصبح من الله الى الإنسان , ويقول لنا الرب : " توبوا ... أَمنوا ... ارتدوا ... ولا تقسوا قلوبكم ... " .
الزمن الاربعيني , هو مسيرة تحرير ومسيرة حرية . وهذا يتطلب ايضاً ألماً وموتاً وسعياً الى الربح الأكبر الى الحرية الحقة والكاملة ,
كيف يتمُ ذلك ؟ . الزمن الاربعيني هو مسيرةُتحرير من عبودية الخطيئة ... الزمن الاربعيني هو مسيرةُ تحرير الانسان القديم ... وهذاه
المسيرة نحو الحرية تتمُ بصورةٍ جماعيةٍ . مسيرة فردية : إذ يسيرُ كلُ واحد منّا ويقطعُ الطريق بأيلون يختارهُ وبالروحانية الإنجيلية التي
يراها ملائمة له ولتساعده للوصول الى الحرية الى القيامة .
مسيرةُ جماعية : إذ يسيرُ كعائلة واحدة يداً بيد , نحو الحرية الحقة التي توصُلنا الى القيامة وبهذه المسيرة الجماعية , تقوي المسيرة الفردية ونسندُ بعضنا بعضاً لكي نتحرر .
( معنى الرماد ): الرماد هو تخلَّف من عملية إحراق ليدل وضع الرماد على الحزن المفرط أوالندم وكانت تعتبر تذرية الرّماد على الرأس والجلوس عليه من علامات التقشف وإنكار الذات والتذلل أو شدة الحزن ( 2 صم :19 . مز102 : 9 يقصد أحياناً شخص أو شيء تافه لاقيمة له ( تك 18 :27 ) .وكانت تذرية الرماد على الرأس , الجلوس على الرماد , فعندما سمع أهل نينوى مناداة يونان " نادوا بصوم ولبسوا مسوحاً" وقام الملك " عن كرسيه وخلع رداءه وتغى بمسح وجلس على الرماد " ( يونان 3 : 5 و 6 ) . كما جلس أيوب في وسطالرماد عندما أصيب بالقروح ( أيوب 2 : 8 ) ,وقد حثَ إرميا النبي ابنه شعبه شعبه قائلاً : " تنطقى بمسح وتمرغي في الرماد " حزناً على خطيّتها وما سيأتي عليها من خراب عقاباً على شرّها ( إرميا 6 : 26 ) ويصرخون بمرارة ويذرون ترابا فوق رؤسهم ويتمرّغون في الرماد . ويبكون عليك بمرارة نفس نحيباً مراً ( حز27 : 3 :31 ) كماأنذرها النبي بأن الربّ سيخرج ناراً من وسطها فتأكلها وتصيرها رماداً على الأرض " ( حز28 : 18 ) . ولم تكن هذه الأسليب من التعبير
عن الحزن والندم والتذلل عند العبرانيين , وشق الثياب ونتف الشعر وغيرها , راجعة إلى توجيهات دينية ,بل كانت مجرد تعبيرات فطرية عن الإفراط في الحزن , وما زالت تمارس عند بعض الشعوب حتى اليوم . ( ( نداء الأحد في أربعة الرماد )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى