- aziz sabbahعضو VIP
من كتاب الوصية الروحية للقديس لويس لابنه
الإثنين أغسطس 25, 2014 6:01 pm
ملك عادل حكم الأرض : بُنَيَّ العزيز , أعلّمُكَ أوّلا أن تحبَّ الربّ إلَهكَ بكلِّ قلبِك وكلِّ قوّتِك: لأنَّه لا خلاصَ من دونِ هذا .
بُنَيِّ , يجبُ أن تحفظَ نفسَك من ملِّ ما تَعرِفُ أنَّه لا يُرضِي الله , أي من كلِّ خطيئةٍ مميتةٍ . يجبُ أن تَقبَلَ بأن تُعذَّبَ بكلِّ
نوعٍ من العذابِ ولا ترتكبَ أيَّةَ خطيئةٍ مميتةٍ .
ولهذا , إذا سمحَ اللهُ بأن تعترِيَكَ أيَّةُ شدَّة يجبُ أن تتحملَ بالصبرِ الجميلِ وبالشكرِ والحمدِ : فكّرْ أنَّ ذلك حدَثَ لخيرِك , وأنَّك قد
تكونُ استحقَقْتَ ذلك حقّا . وإذا منحَكَ اللهُ أيَّ نجاحٍ يجبُ أن تشكرَه أيضاً بتواضع , محترساً من أن يؤدِّيَ بك النجاحُ إلى ما هو
أسرأُ , سواءٌ بسببِ المجدِ الباطلِ أو لأيِّسببٍ اَخَرَ , لأنَّه يجبُ ألاتقاومَ الله ولا تُهِينَه في عطاياه .
واظِبْ على فروض الكنيسةِ بطِيبةِ خاطرٍ وتقوى . وما دمْتَ في الكنيسةِ احذَرْ التشتُّتَ والحديثَ الباطلَ . بل صلِّ إلى لالربِّ بتقوى ,
بفمِكَ بالتأمُّلِ في قلبِك . ليكُنْ قلبكَ مُفْعَماٍ بالرحمةِ للفقراءِ والأشقياءِ والمعذَّبين , وحاوِلْ أن تساعدَهم وأن تعزِّيهم بقدرِاستطاعتِك .
ارفع الشكرَ إلى اللهِ لجميعِ الإحساناتِ التي أحسنَ بها أليكَ فتستحقَّ أن تنالَ أكثرَ منها . كُنْ عادلاً مع مرؤوسيك . حافِظْ على خطّ العدالةِ , ولا تنحرِفْ عنه يَمنَةً أو يَسرَةً قِف إلى جانبِ الفقيرِ أكثرَ من وقوفِك إلى جانبِ الغنيِّ , لإلى أن تثُبتَلك الحقيقةُ . أحبِبْ كلَّ ما يَحفَظُ
جميعَ رعاياكَ في السلامِ والعدلِ , ولا سيّما رجالَ الكنيسةِ والرهبانَ . كُنْتقيَّاً مطيعاً لأمّنا الكنيسةِ الرومانيّةِ وللحبرِ الأعظمِ واعتبِرْه
بمثابةِ الأبِ الروحيِّ اجتهِد~ في استئصالِ كلِ شرِّ وخطيئةٍ من أرضِكَ , ولا سيَّما التجديفَ والهرطقات .
بُنَيَّ العزيزُ , وفي اختامِ أمنحُكَ كلَّ بركةٍ يقدرُ أنيمنحَها أبٌ لابنِه , وَلْيَحفَظْكَ الثالوثُ القدُّسُ وجميعُ القدِّيسين من كلِّ شرِّ .
لِيَمنَحْكَ اللهُ أن تعملَ مشيئتَه تعالى , ليُخدَمَ ويُكرَّمَ على يدِك .حتى نصِلَ يوماً كلُّنا معاً بعدَ هذه الحياةِ إلى مشاهدتِه وحبِّهِ وتسبيحهِ بلا
نهايةٍ . امين (عن كتاب صلاة الساعات )
بُنَيِّ , يجبُ أن تحفظَ نفسَك من ملِّ ما تَعرِفُ أنَّه لا يُرضِي الله , أي من كلِّ خطيئةٍ مميتةٍ . يجبُ أن تَقبَلَ بأن تُعذَّبَ بكلِّ
نوعٍ من العذابِ ولا ترتكبَ أيَّةَ خطيئةٍ مميتةٍ .
ولهذا , إذا سمحَ اللهُ بأن تعترِيَكَ أيَّةُ شدَّة يجبُ أن تتحملَ بالصبرِ الجميلِ وبالشكرِ والحمدِ : فكّرْ أنَّ ذلك حدَثَ لخيرِك , وأنَّك قد
تكونُ استحقَقْتَ ذلك حقّا . وإذا منحَكَ اللهُ أيَّ نجاحٍ يجبُ أن تشكرَه أيضاً بتواضع , محترساً من أن يؤدِّيَ بك النجاحُ إلى ما هو
أسرأُ , سواءٌ بسببِ المجدِ الباطلِ أو لأيِّسببٍ اَخَرَ , لأنَّه يجبُ ألاتقاومَ الله ولا تُهِينَه في عطاياه .
واظِبْ على فروض الكنيسةِ بطِيبةِ خاطرٍ وتقوى . وما دمْتَ في الكنيسةِ احذَرْ التشتُّتَ والحديثَ الباطلَ . بل صلِّ إلى لالربِّ بتقوى ,
بفمِكَ بالتأمُّلِ في قلبِك . ليكُنْ قلبكَ مُفْعَماٍ بالرحمةِ للفقراءِ والأشقياءِ والمعذَّبين , وحاوِلْ أن تساعدَهم وأن تعزِّيهم بقدرِاستطاعتِك .
ارفع الشكرَ إلى اللهِ لجميعِ الإحساناتِ التي أحسنَ بها أليكَ فتستحقَّ أن تنالَ أكثرَ منها . كُنْ عادلاً مع مرؤوسيك . حافِظْ على خطّ العدالةِ , ولا تنحرِفْ عنه يَمنَةً أو يَسرَةً قِف إلى جانبِ الفقيرِ أكثرَ من وقوفِك إلى جانبِ الغنيِّ , لإلى أن تثُبتَلك الحقيقةُ . أحبِبْ كلَّ ما يَحفَظُ
جميعَ رعاياكَ في السلامِ والعدلِ , ولا سيّما رجالَ الكنيسةِ والرهبانَ . كُنْتقيَّاً مطيعاً لأمّنا الكنيسةِ الرومانيّةِ وللحبرِ الأعظمِ واعتبِرْه
بمثابةِ الأبِ الروحيِّ اجتهِد~ في استئصالِ كلِ شرِّ وخطيئةٍ من أرضِكَ , ولا سيَّما التجديفَ والهرطقات .
بُنَيَّ العزيزُ , وفي اختامِ أمنحُكَ كلَّ بركةٍ يقدرُ أنيمنحَها أبٌ لابنِه , وَلْيَحفَظْكَ الثالوثُ القدُّسُ وجميعُ القدِّيسين من كلِّ شرِّ .
لِيَمنَحْكَ اللهُ أن تعملَ مشيئتَه تعالى , ليُخدَمَ ويُكرَّمَ على يدِك .حتى نصِلَ يوماً كلُّنا معاً بعدَ هذه الحياةِ إلى مشاهدتِه وحبِّهِ وتسبيحهِ بلا
نهايةٍ . امين (عن كتاب صلاة الساعات )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى