- aziz sabbahعضو VIP
من يدعى عظيماً في ملكوت السّموات
الأربعاء مايو 14, 2014 7:53 pm
مَنْ عَمِلَ بِهَذِهِ الْوَصايا وَعَلَمَها الناَّاس.فَهذا يُدْعَى عَظيماً في مَلَكُوتِ السّموت .
عندما ازدحمت الجموع حول يسوع صعد الجبل وأعلن خطابه الشهير الذي بدأه بهذه الكلمات : " طوبى لفقراء النفوس ... طوبى للوُدَعاء" وقد أشاربها منذ البداية إلى الرسالة الجديدة التي جاء يحملها إلى الأرض .
أنها كلماتُ حياةٍ ونورٍ ورجاءٍ استودَعَها يسوع تلاميذَهُ لكي يستنيروا بها ولكي تستمِدَّ حياتُهُم بواسطتها طعماً ومعنىً .
وعلى التلاميذ الذين غيّرت حياتَهم هذه الرسالة العظيِمة أن ينقُلوا بدورهم هذه التعاليم التيتسلّموها وعاشوها في حياتهم إلى الاَخرين .
مَنْ عَمِلَ بِهَذِهِ الْوَصايا وَعَلَّمَها النَّاس , فَهذا يُدْعَى عَظيماً في مَلَكُوتِ السَّموات .
إنَّ مجتمعَنا اليوم بحاجة أكثرَ من أيِّ وقتِ مضى إلى أن يتعرَّفَ على كلمات الإنجيل وإلى أن يترك هذه الكلمات تتغلغلُ فيه وتُغيِّرُهُ .
وينبغي ليسوع اليوم أن يتمكّنَ من ترديدِ هذه الكلمات :لا تغضبوا على أحد ؛ إغفِروا يُغفرْ لكم ؛ قولوا الحقيقة إلى درجة أن لا تحتاجوا
إلى دعم القيقة بقَسَم ؛ أحبوا أعداءَكُم ؛ إعلَموا أن لكم أبٌ واحد وأنّكُم جميعا إخوةٌ وأخوات ؛ وأيّ شيءٍ أردتم أن يفعله الناسُ لكم إفعلوهُ
أنتم أيضا لهم . هذا هو المعنى الذي تشمَلُهُ الوصايا الكثيرة التي تضمَّنَتْها عِظَةُ الجبل ., والتي إذا عاشها الناسُ تكفي وحدها لتغيير العالم .
يدعونا يسوع إلى نشرِ أنجيله وإعلانه للناس . ولكنّه يظلبُ منا قبلَ أن " نُعلِّمَ كلماته أن " نعملَ بها " . فحتى تكونَ لنا المصداقيّةُ علينا أن نَغْدُوَ " خُبَراءَ " في الإنجيل وأن نُصبِحَ " أنجيلاً حيّاً " . حينئذٍ نستطيع أن نكونَ له شهودٌ بحياتنا ونُعلِّمُهُ
مبكلمتِنا . (مجلة السلام والخير ) ِ
عندما ازدحمت الجموع حول يسوع صعد الجبل وأعلن خطابه الشهير الذي بدأه بهذه الكلمات : " طوبى لفقراء النفوس ... طوبى للوُدَعاء" وقد أشاربها منذ البداية إلى الرسالة الجديدة التي جاء يحملها إلى الأرض .
أنها كلماتُ حياةٍ ونورٍ ورجاءٍ استودَعَها يسوع تلاميذَهُ لكي يستنيروا بها ولكي تستمِدَّ حياتُهُم بواسطتها طعماً ومعنىً .
وعلى التلاميذ الذين غيّرت حياتَهم هذه الرسالة العظيِمة أن ينقُلوا بدورهم هذه التعاليم التيتسلّموها وعاشوها في حياتهم إلى الاَخرين .
مَنْ عَمِلَ بِهَذِهِ الْوَصايا وَعَلَّمَها النَّاس , فَهذا يُدْعَى عَظيماً في مَلَكُوتِ السَّموات .
إنَّ مجتمعَنا اليوم بحاجة أكثرَ من أيِّ وقتِ مضى إلى أن يتعرَّفَ على كلمات الإنجيل وإلى أن يترك هذه الكلمات تتغلغلُ فيه وتُغيِّرُهُ .
وينبغي ليسوع اليوم أن يتمكّنَ من ترديدِ هذه الكلمات :لا تغضبوا على أحد ؛ إغفِروا يُغفرْ لكم ؛ قولوا الحقيقة إلى درجة أن لا تحتاجوا
إلى دعم القيقة بقَسَم ؛ أحبوا أعداءَكُم ؛ إعلَموا أن لكم أبٌ واحد وأنّكُم جميعا إخوةٌ وأخوات ؛ وأيّ شيءٍ أردتم أن يفعله الناسُ لكم إفعلوهُ
أنتم أيضا لهم . هذا هو المعنى الذي تشمَلُهُ الوصايا الكثيرة التي تضمَّنَتْها عِظَةُ الجبل ., والتي إذا عاشها الناسُ تكفي وحدها لتغيير العالم .
يدعونا يسوع إلى نشرِ أنجيله وإعلانه للناس . ولكنّه يظلبُ منا قبلَ أن " نُعلِّمَ كلماته أن " نعملَ بها " . فحتى تكونَ لنا المصداقيّةُ علينا أن نَغْدُوَ " خُبَراءَ " في الإنجيل وأن نُصبِحَ " أنجيلاً حيّاً " . حينئذٍ نستطيع أن نكونَ له شهودٌ بحياتنا ونُعلِّمُهُ
مبكلمتِنا . (مجلة السلام والخير ) ِ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى