- aziz sabbahعضو VIP
سنكونشركاء في الفصح
السبت أبريل 12, 2014 12:16 pm
من خطبة القديس غريغورس النازيانزي الأسقف :+ سنشارِكُ في الفصحِ , ولكنّها مشارَكةٌ رمزِيَّةٌ ولو أنّها أوضحُ مَّما كانَتْ عليه في الشريعَةِ القديمةِ ( أعني الفصح بحسبِ الشريعةِ . ولا أخشَى أن أقولَ أن الصورةَ كانت إذّاك أكثرَ إبهاماً من الصورةِ التي ترمُزُإليها ) .
ستَصيرُ فيما بعدُ أصفى وأكملَ , وذلكعندما يتناولُ الكلمةُ الفصحَ الجديدَ معَنا في ملكوتِ الاَبِ , فيُعَلِّمُنا ويُبيِّنُ لنا بوضوحٍ دائماً الى فهمِ ذلك الفصحِ الجديدِ فَهماً أفضلَ . وما هوذاك الشرابُ والمأكلُ في الفصحِ الجديدِ ؟ من واجبنا نحن أن نتَعَلَّمَ لنعرِفَ : وهي مُهِمَّةُ الكلمةِ
وأن يُبيِّنَ التعاليمَ لتلاميذِه . لِنشارِكْ نحن أيضاً في الشريعةِ , ولكن بحَسَبِ روح الإنجيل , لا بروحِ الحرفِ , وبصورةٍ كاملةٍ لا ناقصةٍ ,
وبصورةٍ دائمةٍ لا عابرةٍ .وَلْنَجعل~ رأسَنا وعاصمَتَنا أورشليم السماويّةَ , لا أورشليمَ الأرضيّةَ التي تدوسُها الجيوشُ اليومَ , ولكن تلك التي يَحمِها الملائكةُ بالتسبيحِ والتهليلِ . فلا نذبح للهِ عُجولاً جديدةً ولا حِملاناً " ذاتَ حوافرَ وقُرونٍ " , التي يغشاها الموتُ ولا فهمَ لها , بل لِنُقَرِّبْ له مع جوقلتِ الملائكةِ,على المذبحِ السماوِيِّ ذبيحةَ الحمدِ والتسبيح . ولْندخُلل " الحجابَ الأوَّلَ " ثم الثاني , ولْننظُرْ إلى قُدسِ الأقداس . وأُضيفُ فأقول : لنُقدِّمْ أنفسَنا ذبيحةً لله . فلنقدِّم له ذبيحةً كلَّ أيامنا وذواتنا وكلَّ حركاتنا ولنعمل بحسبِ ما نقول , وباَلامنا لنقتدِ
باَلامِ الربِّ . ولْنكرِّم دمهُ بدمنا , ولنصعدِ الصليب بفرحٍ . إن كُنتَ سمعان القيرواني فاحمل صليبَ المسيح واتبعهُ . وإن كنتَ مثل اللصُ مسمّراً معه على الصليبِ , كن صادقاً اَمن بالله . إن عُدَّ هو مع الخطأةِ من أجليكَ ومن أجلِ خطيئتِكَ كن أنتَ من أجلِه بين الأبرار . اسجُدْلمن غُلّقُعلى الصليبِ من أجلِكَ . عُلِّقَ هو على الصليبِ , وبهذه الجريمةِ حقَّقَ لك ربحاً. اشترِجلاصَك بموتِهِ . وادخُل الفردوس مع يسوع , فتعرفَ من أي خيراتٍ كنتَ محروماً . تأمَّل في مشاهدةِ البهاءِ والجلالِ الإلهي . واترُكْ المتذمِّرَ والمجدِّفَ يموتُ خارجاً .وإن كنتَ يوسفَ الذي من الرامة , فاطلُب الجسدَ نت ذاك الذي أمرَ بأن يصلبَ فتصبحَ كفَّرةُ العالمِ بين يديْك .وإن كنتَ نيقوديمُس , ذاك العابدُ لله ليلاً , فطَيِّبْ جسمَهُ بالأطيابِ لدفنِه . وإن كنتَ إحدى المريمات, مريَمَ الأخرى , أو مريم لسالومي , أو ليوحنا , فاسكُبِ الدموع بغزارة . وحاول أن ترى الحجرَ المدحرجَ , وقد ترى بعدَ ذلك الملائكةَ أو يسوع نفسَهُ .
ستَصيرُ فيما بعدُ أصفى وأكملَ , وذلكعندما يتناولُ الكلمةُ الفصحَ الجديدَ معَنا في ملكوتِ الاَبِ , فيُعَلِّمُنا ويُبيِّنُ لنا بوضوحٍ دائماً الى فهمِ ذلك الفصحِ الجديدِ فَهماً أفضلَ . وما هوذاك الشرابُ والمأكلُ في الفصحِ الجديدِ ؟ من واجبنا نحن أن نتَعَلَّمَ لنعرِفَ : وهي مُهِمَّةُ الكلمةِ
وأن يُبيِّنَ التعاليمَ لتلاميذِه . لِنشارِكْ نحن أيضاً في الشريعةِ , ولكن بحَسَبِ روح الإنجيل , لا بروحِ الحرفِ , وبصورةٍ كاملةٍ لا ناقصةٍ ,
وبصورةٍ دائمةٍ لا عابرةٍ .وَلْنَجعل~ رأسَنا وعاصمَتَنا أورشليم السماويّةَ , لا أورشليمَ الأرضيّةَ التي تدوسُها الجيوشُ اليومَ , ولكن تلك التي يَحمِها الملائكةُ بالتسبيحِ والتهليلِ . فلا نذبح للهِ عُجولاً جديدةً ولا حِملاناً " ذاتَ حوافرَ وقُرونٍ " , التي يغشاها الموتُ ولا فهمَ لها , بل لِنُقَرِّبْ له مع جوقلتِ الملائكةِ,على المذبحِ السماوِيِّ ذبيحةَ الحمدِ والتسبيح . ولْندخُلل " الحجابَ الأوَّلَ " ثم الثاني , ولْننظُرْ إلى قُدسِ الأقداس . وأُضيفُ فأقول : لنُقدِّمْ أنفسَنا ذبيحةً لله . فلنقدِّم له ذبيحةً كلَّ أيامنا وذواتنا وكلَّ حركاتنا ولنعمل بحسبِ ما نقول , وباَلامنا لنقتدِ
باَلامِ الربِّ . ولْنكرِّم دمهُ بدمنا , ولنصعدِ الصليب بفرحٍ . إن كُنتَ سمعان القيرواني فاحمل صليبَ المسيح واتبعهُ . وإن كنتَ مثل اللصُ مسمّراً معه على الصليبِ , كن صادقاً اَمن بالله . إن عُدَّ هو مع الخطأةِ من أجليكَ ومن أجلِ خطيئتِكَ كن أنتَ من أجلِه بين الأبرار . اسجُدْلمن غُلّقُعلى الصليبِ من أجلِكَ . عُلِّقَ هو على الصليبِ , وبهذه الجريمةِ حقَّقَ لك ربحاً. اشترِجلاصَك بموتِهِ . وادخُل الفردوس مع يسوع , فتعرفَ من أي خيراتٍ كنتَ محروماً . تأمَّل في مشاهدةِ البهاءِ والجلالِ الإلهي . واترُكْ المتذمِّرَ والمجدِّفَ يموتُ خارجاً .وإن كنتَ يوسفَ الذي من الرامة , فاطلُب الجسدَ نت ذاك الذي أمرَ بأن يصلبَ فتصبحَ كفَّرةُ العالمِ بين يديْك .وإن كنتَ نيقوديمُس , ذاك العابدُ لله ليلاً , فطَيِّبْ جسمَهُ بالأطيابِ لدفنِه . وإن كنتَ إحدى المريمات, مريَمَ الأخرى , أو مريم لسالومي , أو ليوحنا , فاسكُبِ الدموع بغزارة . وحاول أن ترى الحجرَ المدحرجَ , وقد ترى بعدَ ذلك الملائكةَ أو يسوع نفسَهُ .
- الخروج 11 - تفسير سفر الخروج +الأصحاحان الحادي عشر والثاني عشر + الفصح بين خروف الفصح وقيامة المسيَّا
- نشيد الفصح المجيد
- تساعية الرحمة الإلهية الكبيرة (تبدأ يوم الجمعة العظيمة ولغاية الأحد الأول بعد عيد الفصح)
- ليس الوقت وقت النسيان والأنانية واللامبالاة ... النص الكامل لبركة البابا إلى روما والعالم لمناسبة عيد الفصح
- حدث تاريخي في حيفا توحيد عيد الفصح المجيد في كنائس حيفا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى