- aziz sabbahعضو VIP
المسيحية جميلة
الأحد مارس 30, 2014 9:11 am
المسيحية جميلة ولكن اجمل ما فيها الصليب والمصلوب :
لقد كانت الأم غاية الجمال فقد منحها الله جمالاً باهراً يشهد له الجميع وكانت الابنة تفتخر كثيراً بجمال أمها
أمام معارفها وأصدقائها ولكن برغم هذا الجمال كانت أيدي الأممشوهتان بأثر حروق بالغة ولم تتجاسر الابنة
يوماً أن تسأل الأم عن سبب الحريق التي أصابت يديها . ومرت الأيام إلى أن بلغت الفتاة العشرين من عمرها
وتقدم أحد الشبان لخبتها وفي الموعد استقبلتهمالأم , تناست الأم أن تضع قفازات اليدين التي كانت تستخدمهم ,
ومرت العزيمة ولكن الغتاة كانت في شدة الغضب . لماذا ياامي ؟لماذا لم ترتدي القفازالخاص بأيديكي.
بل لماذا أهملتي يديكي حتى تحترق هكذا يا أمي أنتي جميلة لكن أن يديكي ... وها أنا الاَن مصرّة
أن أعرف سبب الحريق هذا الذي يشوه يديكي . ذرفت الأم دمعة رغما عنها مخاطبة ابنتها :النتي الحبيبة
وأنتي في الثالثة من عمرك شبّ حريقٌ هائل في المنزل , ألتفَّت النيران حولكي وأحاطت بكي من كل جانب
حتى ملابسك تلامستها النيران مما دفعني إلى أن أضع يدي في وسط النيران وانتشالك منها وأخلع عنك ملابسك المحترقة دون
أن أعبأ باَلام النيران وهي تلتهم يديّ فقد كان خلاصك أنتي همي الوحيد لأني لأحبك ... أحبك أكثر مني .
وهنا بكت الفتاة بشدة وقبّلت يديّ أمها المشوهتين قائلة عبارتها الخالدة: " أمي أنتي جميلة ولكن أجمل ما فيكي يديكي " هكذا يا
صديقي فإن يسوع لم يفكر ألا في أن ينتشلنا من خطايانا فقد كان حبّه لنا أكثر من أي شيء. فالمسيحية جميلة ولكن اخمل
ما فيها الصليب والمصلوب . { عن مجلة نور المسيح }
لقد كانت الأم غاية الجمال فقد منحها الله جمالاً باهراً يشهد له الجميع وكانت الابنة تفتخر كثيراً بجمال أمها
أمام معارفها وأصدقائها ولكن برغم هذا الجمال كانت أيدي الأممشوهتان بأثر حروق بالغة ولم تتجاسر الابنة
يوماً أن تسأل الأم عن سبب الحريق التي أصابت يديها . ومرت الأيام إلى أن بلغت الفتاة العشرين من عمرها
وتقدم أحد الشبان لخبتها وفي الموعد استقبلتهمالأم , تناست الأم أن تضع قفازات اليدين التي كانت تستخدمهم ,
ومرت العزيمة ولكن الغتاة كانت في شدة الغضب . لماذا ياامي ؟لماذا لم ترتدي القفازالخاص بأيديكي.
بل لماذا أهملتي يديكي حتى تحترق هكذا يا أمي أنتي جميلة لكن أن يديكي ... وها أنا الاَن مصرّة
أن أعرف سبب الحريق هذا الذي يشوه يديكي . ذرفت الأم دمعة رغما عنها مخاطبة ابنتها :النتي الحبيبة
وأنتي في الثالثة من عمرك شبّ حريقٌ هائل في المنزل , ألتفَّت النيران حولكي وأحاطت بكي من كل جانب
حتى ملابسك تلامستها النيران مما دفعني إلى أن أضع يدي في وسط النيران وانتشالك منها وأخلع عنك ملابسك المحترقة دون
أن أعبأ باَلام النيران وهي تلتهم يديّ فقد كان خلاصك أنتي همي الوحيد لأني لأحبك ... أحبك أكثر مني .
وهنا بكت الفتاة بشدة وقبّلت يديّ أمها المشوهتين قائلة عبارتها الخالدة: " أمي أنتي جميلة ولكن أجمل ما فيكي يديكي " هكذا يا
صديقي فإن يسوع لم يفكر ألا في أن ينتشلنا من خطايانا فقد كان حبّه لنا أكثر من أي شيء. فالمسيحية جميلة ولكن اخمل
ما فيها الصليب والمصلوب . { عن مجلة نور المسيح }
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى