- aziz sabbahعضو VIP
العفو المرفوض
الخميس سبتمبر 26, 2013 12:09 pm
سقط احد الشباب في خطية لعب القمار . وذات ليلة توالت خسارته في أثناء لببعب . ففقد أعصابه وفجأة أخرج مسدساً من جيبه وأطلقهعلى خصمه في لحظة غضب شديد , فسقط الخصم قتيلاً في الحال .
تم القبض عليه , وحزكم , ثم حكم عليه خيراً بالاعدام . ولكن بعض أقاربه وأصدقائه وكثيرين اَخرين تحركوا لإنقاذه , لأن حياته السابقة كانت حياة ممتازة , فقدمواللحاكم التماساً بطلب العفو عنه . وبالتالي , ذهب لزيارتهفي السجن رجل يبدو على مظهره أنه من رجال الدين
واقترب الزائر من زنزانة الموت , فراَه الشاب السجين ولاحظ أن ملابسه تشبه ملابس رجال الدين , فصرخ قائلاً : اخرج من هنا , لا أريد أن أرى أي واحد من رجال الدين ؛ لقد حاول سبعة أشخلص مثلك مقابلتي فرفضت ... أخرج من هنا حالاً .
أجابه الزائر : انتظر لحظة ايها الشاب , فاني أحمل معي بشرى سارة بالنسبة لك . بل إنها أعظم بشرى على الإطلاق . دعني أحدثك عنها
ولكن بالرغم من ذالك رفض السجين الإصغاء الى نداء لبؤجل , وجاوبه بخشونة شديدة . ظاناً انه يريد أن يقدم له عظة دينية , وأمره بالإنصراف فوراً . فاستدار الزائر بقلب حزين وخطوات بطيئة وخرج من المكان .
وبعد دقائق : ظهر له حارس السجين وبادره بالقول : أيها الشاب لماذا تصرفت بهذه الطريقة العنيفة مع الحاكم ؟
فتساءل الشاب في ذهول : ماذا ؟ اتريد ان تقول إن ذالك الرجل هو الحاكم ؟ هل أنت جاد ؟ اجابه الحارس نعم . انه هو ولقد كان يحمل في جيبه قراراً بالعفو عنك , ولكنك رفضت ان تصغي إليه .
فارتعد السجين بشدة وطلب من الحارس ان يحضر له ورقاً وقلماً . ثم جلس , وبيد مرتعشة كتب إعتذاراً عما حدث منه وارسله الى الحاكم , قرأ الحاكم إعتذاره دون اي اهتمام , ثم القى با جانباً . ضديقي ... اذا كنت ستهلك الى الأبد في يوم من الأيام ,فذالك لن يكون بسبب خطاياك مهما كانت كثيرة او رهيبة . فلقد كان من الممكن ان تحيا وتخلص . لإن يسوع المسيح ابن الله تألم ومات على الصليب من اجل هذه الخطايا . انه قد احتمل عقوبتك وبالتالي فان الله يمكنه ان يسامحك , ولن اذا انتهت حياتك في الجحيم فاعلم ان السبب هو انك رفضت العفو الإلهي المقدم لك من الله على اساس موت ابنه يسوع المسيح .
تم القبض عليه , وحزكم , ثم حكم عليه خيراً بالاعدام . ولكن بعض أقاربه وأصدقائه وكثيرين اَخرين تحركوا لإنقاذه , لأن حياته السابقة كانت حياة ممتازة , فقدمواللحاكم التماساً بطلب العفو عنه . وبالتالي , ذهب لزيارتهفي السجن رجل يبدو على مظهره أنه من رجال الدين
واقترب الزائر من زنزانة الموت , فراَه الشاب السجين ولاحظ أن ملابسه تشبه ملابس رجال الدين , فصرخ قائلاً : اخرج من هنا , لا أريد أن أرى أي واحد من رجال الدين ؛ لقد حاول سبعة أشخلص مثلك مقابلتي فرفضت ... أخرج من هنا حالاً .
أجابه الزائر : انتظر لحظة ايها الشاب , فاني أحمل معي بشرى سارة بالنسبة لك . بل إنها أعظم بشرى على الإطلاق . دعني أحدثك عنها
ولكن بالرغم من ذالك رفض السجين الإصغاء الى نداء لبؤجل , وجاوبه بخشونة شديدة . ظاناً انه يريد أن يقدم له عظة دينية , وأمره بالإنصراف فوراً . فاستدار الزائر بقلب حزين وخطوات بطيئة وخرج من المكان .
وبعد دقائق : ظهر له حارس السجين وبادره بالقول : أيها الشاب لماذا تصرفت بهذه الطريقة العنيفة مع الحاكم ؟
فتساءل الشاب في ذهول : ماذا ؟ اتريد ان تقول إن ذالك الرجل هو الحاكم ؟ هل أنت جاد ؟ اجابه الحارس نعم . انه هو ولقد كان يحمل في جيبه قراراً بالعفو عنك , ولكنك رفضت ان تصغي إليه .
فارتعد السجين بشدة وطلب من الحارس ان يحضر له ورقاً وقلماً . ثم جلس , وبيد مرتعشة كتب إعتذاراً عما حدث منه وارسله الى الحاكم , قرأ الحاكم إعتذاره دون اي اهتمام , ثم القى با جانباً . ضديقي ... اذا كنت ستهلك الى الأبد في يوم من الأيام ,فذالك لن يكون بسبب خطاياك مهما كانت كثيرة او رهيبة . فلقد كان من الممكن ان تحيا وتخلص . لإن يسوع المسيح ابن الله تألم ومات على الصليب من اجل هذه الخطايا . انه قد احتمل عقوبتك وبالتالي فان الله يمكنه ان يسامحك , ولن اذا انتهت حياتك في الجحيم فاعلم ان السبب هو انك رفضت العفو الإلهي المقدم لك من الله على اساس موت ابنه يسوع المسيح .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى