- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
مقتطف من ميثاق ايمان ونور
الأربعاء مايو 14, 2008 2:18 pm
9- مقتطف من ميثاق إيمان ونور
ضرورة وجود جماعة:
كي يتمكن الشخص حتى الأكثر إعاقة من عيش إيمانه، يحتاج إلى أن يلتقي أصدقاء حقيقيين كي يخلقوا معاً جوّاً حميماً يتمكن كلّ واحد من النموّ فيه بالإيمان والمحبّة. على من يأتي إلى "إيمان ونور" للقاء أشخاص ذوي إعاقة عقلية، أن يأتي بروح تقبل للمواهب الخاصّة لهؤلاء الأشخاص واستعداد لمشاركتهم مواهبهم الذاتية أيضاً.
إن ردّة الفعل أمام الشخص الضعيف والذي يصعب فهم كلّماته وإشاراته المعدومة أحيانا، غالباً ما تكون عفوية وهي غض النظر والفرار. تنتج ردّة الفعل هذه عن عدم المعرفة والخوف ولكنّها تكشف أيضاً روح الأنانية وقساوة قلوبنا. لخلق علاقة حقيقية ومحررة مع ذوي الإعاقة العقليّة يجب أن "تتحوّل قلوبنا المتحجرة إلى قلوب من لحم". وحده يسوع وروحه القدوس يستطيعان تحويل قلوبنا كي نتمكن من استقبال الفقير والمنبوذ، والاعتراف به في حقيقته الروحيّة والبشريّة العميقة. إن هذا التحوّل في الحبّ يجعلنا نتعرف على وجه يسوع فينا وفي الآخر.
العذراء تظهر لنا طريق هذا التحوّل والأمانة في الحبّ. بالقرب من يسوع المصلوب، تعلّمنا العذراء والتلميذ الحبّيب أن نكون مثلهما قريبين ومحبّين لأخوتنا وأخواتنا في قلب الجماعة. تظهر لنا مريم وهي الأم اليقظة كيف نحمل معاً الآلام البشريّة وكيف نعيش القيامة.
بالرغم من الألم ومن خلاله، تكون الجماعة مكاناً للسلام والفرح. إنها الوسيطة والكاشفة عن المواهب التي وضعها الله في الأشخاص ذوي الإعاقة العقليّة: قدرتهم على قبول الآخر وحبّه، وبساطتهم، ورفضهم للابتذال. إذا كان الأشخاص ذوو الإعاقة العقليّة غير فعّالين في هذا المجتمع المبني على الكسب والسلطة، فإن لديهم القدرة على التنبؤ في مجال القلب والحنان وفي كلّ ما هو أساسي في الكيان البشريّ. الفقراء إذا هم الذين يبشروننا بالإنجيل.
المرافقة نحو نضج إنساني أكبر:
لمساعدة شخص معاق على إيجاد سلام القلب والرجاء والرغبة في النموّ، لا بدّ أن نراه، على نور الإنجيل، وأن نسعى لتفهّمه أيضاً في حاجاته البشريّة، وفي آلامه ونعرف كيف نواجهها. لذلك علينا أن نكتسب شيئاً فشيئاً الخبرة الإنسانية والمعلومات الضرورية. على من يلتزم "بإيمان ونور" أن يصبح كفوءاً في مرافقة الأشخاص ذوي الإعاقة العقليّة والذين يعانون من الصعوبات.
ضرورة وجود جماعة:
كي يتمكن الشخص حتى الأكثر إعاقة من عيش إيمانه، يحتاج إلى أن يلتقي أصدقاء حقيقيين كي يخلقوا معاً جوّاً حميماً يتمكن كلّ واحد من النموّ فيه بالإيمان والمحبّة. على من يأتي إلى "إيمان ونور" للقاء أشخاص ذوي إعاقة عقلية، أن يأتي بروح تقبل للمواهب الخاصّة لهؤلاء الأشخاص واستعداد لمشاركتهم مواهبهم الذاتية أيضاً.
إن ردّة الفعل أمام الشخص الضعيف والذي يصعب فهم كلّماته وإشاراته المعدومة أحيانا، غالباً ما تكون عفوية وهي غض النظر والفرار. تنتج ردّة الفعل هذه عن عدم المعرفة والخوف ولكنّها تكشف أيضاً روح الأنانية وقساوة قلوبنا. لخلق علاقة حقيقية ومحررة مع ذوي الإعاقة العقليّة يجب أن "تتحوّل قلوبنا المتحجرة إلى قلوب من لحم". وحده يسوع وروحه القدوس يستطيعان تحويل قلوبنا كي نتمكن من استقبال الفقير والمنبوذ، والاعتراف به في حقيقته الروحيّة والبشريّة العميقة. إن هذا التحوّل في الحبّ يجعلنا نتعرف على وجه يسوع فينا وفي الآخر.
العذراء تظهر لنا طريق هذا التحوّل والأمانة في الحبّ. بالقرب من يسوع المصلوب، تعلّمنا العذراء والتلميذ الحبّيب أن نكون مثلهما قريبين ومحبّين لأخوتنا وأخواتنا في قلب الجماعة. تظهر لنا مريم وهي الأم اليقظة كيف نحمل معاً الآلام البشريّة وكيف نعيش القيامة.
بالرغم من الألم ومن خلاله، تكون الجماعة مكاناً للسلام والفرح. إنها الوسيطة والكاشفة عن المواهب التي وضعها الله في الأشخاص ذوي الإعاقة العقليّة: قدرتهم على قبول الآخر وحبّه، وبساطتهم، ورفضهم للابتذال. إذا كان الأشخاص ذوو الإعاقة العقليّة غير فعّالين في هذا المجتمع المبني على الكسب والسلطة، فإن لديهم القدرة على التنبؤ في مجال القلب والحنان وفي كلّ ما هو أساسي في الكيان البشريّ. الفقراء إذا هم الذين يبشروننا بالإنجيل.
المرافقة نحو نضج إنساني أكبر:
لمساعدة شخص معاق على إيجاد سلام القلب والرجاء والرغبة في النموّ، لا بدّ أن نراه، على نور الإنجيل، وأن نسعى لتفهّمه أيضاً في حاجاته البشريّة، وفي آلامه ونعرف كيف نواجهها. لذلك علينا أن نكتسب شيئاً فشيئاً الخبرة الإنسانية والمعلومات الضرورية. على من يلتزم "بإيمان ونور" أن يصبح كفوءاً في مرافقة الأشخاص ذوي الإعاقة العقليّة والذين يعانون من الصعوبات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى