- aziz sabbahعضو VIP
حياة يسوع في الناصرة
الأحد أكتوبر 28, 2012 6:26 pm
الناصرة هي " زهرة الجليل " كما يقول القدّيس " إيرونيمس " , تحيط بها التلال , لتمنع البصر أنْ يتعلّق بالأرض وبالعالم , وتضطرّه إلى الارتفاع إلى العُلى , إلى السّماء . يكفي الإنسان أنْ يصعد إلى تلّة من التلال , حتّى يمتدّ أمام عينيه منظر رائع : " مرج ابن عامر " يحتضنه جبل الطور حيث تجلّى يسوع ؛ و جبل "الكرمل " الذي ما زال يدوّي فيه صوت النبي "إيليا " يقول للشعب الإسرائلي : " إلى متى أنتم تعرجون بين الجانبين : أنْ كان الرب هو اإله , فاتبعوه . وأنْ كان البعل إياه فاتبعوه . {3ملوك 18 : 21 }
وفي الناصرة "عينٌ " واحدة مانت العذراء تستقي منها , ما زالتْ حتّى أيّامنا , أي العين تزرغد اسم " عين العذراء " . وما كانَ أحلى العذراء مريم تملأ من هذه العين جرّتها ثمّ تحملها على رأسها , ويسوع الطفل ممسك بيدها أو واكض وراءها إلى البيت . " هذه البلدة اختارها الربّ , ربّالسّماء والأرض , بعيداً عن الضجيج وحيث الهواء أكثر نقاءً , والسّماء أرحب , والله أكثر رأفة " .
هو الربّ , ابن الله ومخلّص البشر , عاش في الناصرة مفضّلاً الصمت "30 "سنة , مع أنّ أصواتاً عديدة تطنّ في أذنيه :أصوات الصدّيقين والاَباء أبراهيم واسحق ويعقوب .
ولا عجب : أنْ اسم " الناصرة " في تلك الحقبة من التاريخ , مرادف المهانة والاحتقار , " وهل يخرج من الناصرة شيء صالح ". ولهذا السبب كان اليهود وخصوم يسوع يهينونه بتسميته " يسوع الناصري " . ولم يكفهم هذا , بل راحو يحتجّون على بيلاطس حين أضاف إلى يسوع الناصري "ملك اليهود "
فوق الصليب . ولكن شتّن ما بين "النصرة " في ذلك العهد , ومنزلتها في أيّامنا الحاضرة : أصبحتْ مسكن الله على الأرض , وأقدس بقعة أختارتها السماء لسرّ التجسّد وحياة العائلة المقدّسة " طيلة "30 " سنة . يا للسّر والرهبة والسذاجة ؛ الإله وأمّه يعيشان بين البشر ؛ يا للتنازل والتواضع والتذلّل الإلهي ؛ من هو المسيح الرب ؟ ومن هي العذراء أمّه ؟ ومن نحن البشر ؟ ؛ "الثالوث الأرضي " : يسوع ومريم ويوسف : أنبل وأسمى ما ينكن تصوره , يعيشون في الناصرة .{ مجلّة السلام والخير }
وفي الناصرة "عينٌ " واحدة مانت العذراء تستقي منها , ما زالتْ حتّى أيّامنا , أي العين تزرغد اسم " عين العذراء " . وما كانَ أحلى العذراء مريم تملأ من هذه العين جرّتها ثمّ تحملها على رأسها , ويسوع الطفل ممسك بيدها أو واكض وراءها إلى البيت . " هذه البلدة اختارها الربّ , ربّالسّماء والأرض , بعيداً عن الضجيج وحيث الهواء أكثر نقاءً , والسّماء أرحب , والله أكثر رأفة " .
هو الربّ , ابن الله ومخلّص البشر , عاش في الناصرة مفضّلاً الصمت "30 "سنة , مع أنّ أصواتاً عديدة تطنّ في أذنيه :أصوات الصدّيقين والاَباء أبراهيم واسحق ويعقوب .
ولا عجب : أنْ اسم " الناصرة " في تلك الحقبة من التاريخ , مرادف المهانة والاحتقار , " وهل يخرج من الناصرة شيء صالح ". ولهذا السبب كان اليهود وخصوم يسوع يهينونه بتسميته " يسوع الناصري " . ولم يكفهم هذا , بل راحو يحتجّون على بيلاطس حين أضاف إلى يسوع الناصري "ملك اليهود "
فوق الصليب . ولكن شتّن ما بين "النصرة " في ذلك العهد , ومنزلتها في أيّامنا الحاضرة : أصبحتْ مسكن الله على الأرض , وأقدس بقعة أختارتها السماء لسرّ التجسّد وحياة العائلة المقدّسة " طيلة "30 " سنة . يا للسّر والرهبة والسذاجة ؛ الإله وأمّه يعيشان بين البشر ؛ يا للتنازل والتواضع والتذلّل الإلهي ؛ من هو المسيح الرب ؟ ومن هي العذراء أمّه ؟ ومن نحن البشر ؟ ؛ "الثالوث الأرضي " : يسوع ومريم ويوسف : أنبل وأسمى ما ينكن تصوره , يعيشون في الناصرة .{ مجلّة السلام والخير }
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى