- aziz sabbahعضو VIP
نحو سنة الإيمان عن كتاب التعليم المسيحي
الأحد أكتوبر 21, 2012 4:57 pm
طاعة الإيمان : 144 ـــ الطاعة في الإيمان هي الخضوع الحُر للكامة المسموعة , لأن حقيقتها في كفالة الله الذي هو الحقيقة ذاتها . إبراهيم هو نموذج هذه الطاعة الذي يقدّمه لنا الكتاب المقدّس , والبتول مريم تحقيق هذه الطاعة الأشد كمالاً .
مريم " طوبى للّتي اَمنت " ـــــ 148 ـــــ مريم العذراء تُحقق طاعة الإيمان على أكمل وجه . في الإيمان تقبَّلت مريم البشارة والوعد من الملاك جبرائيل , مُعتقدة أن " ليس أمرٌ غير ممكن لدى الله " {لو 1: 37 } , ومُعلنةً رضاها : "أنا أمة الرّب فليكن لي بحسب قولك "{لو 1 :38 } واليصابات سلّمت عليها قائلةً : " طوبى للتي اَمنت بأنّه سيتم ما قيل لها من قبَل الرّب " {لو 1 :45 } . ومن أجل هذا الإيمان تُطوبهاحميع الأجيال .
149 ـــ عندما مات يسوع ابنها على الصليب , لم يتزعزع إيمانها . لم {x i } مدة حياتها كلها , وحتى محنتها الأخيرة تبرح مريم مؤمنة بأن كلام الله "سيتم " . ولهذا تكرم الكنيسة في مريم أصفى تحقيق للإيمان {أنا عارفٌ بمن اَمنتُ } { 2 تي 1 : 12 } .
مريم " طوبى للّتي اَمنت " ـــــ 148 ـــــ مريم العذراء تُحقق طاعة الإيمان على أكمل وجه . في الإيمان تقبَّلت مريم البشارة والوعد من الملاك جبرائيل , مُعتقدة أن " ليس أمرٌ غير ممكن لدى الله " {لو 1: 37 } , ومُعلنةً رضاها : "أنا أمة الرّب فليكن لي بحسب قولك "{لو 1 :38 } واليصابات سلّمت عليها قائلةً : " طوبى للتي اَمنت بأنّه سيتم ما قيل لها من قبَل الرّب " {لو 1 :45 } . ومن أجل هذا الإيمان تُطوبهاحميع الأجيال .
149 ـــ عندما مات يسوع ابنها على الصليب , لم يتزعزع إيمانها . لم {x i } مدة حياتها كلها , وحتى محنتها الأخيرة تبرح مريم مؤمنة بأن كلام الله "سيتم " . ولهذا تكرم الكنيسة في مريم أصفى تحقيق للإيمان {أنا عارفٌ بمن اَمنتُ } { 2 تي 1 : 12 } .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى