لقاصد الرسولي في العراق يسلم السيستاني إرشاد البابا لما بعد السينودس
الجمعة أكتوبر 19, 2012 3:45 am
الفاتيكان (18 تشرين الأول/أكتوبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
ألتقى المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني، القاصد الرسولي في العراق والأردن المونسنيور جورجو لينغوا، في النجف (وسط)، ليسلمه إرشاد البابا بندكتس السادس عشر لما بعد السينودس الخاص بالكنيسة في الشرق الأوسط.
ونقلت خدمة الاعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين عن مدونة (بغداد هوب) أن السفير البابوي قال إن "الغرض من زيارة النجف هو الإطلاع على المواقع المسيحية المكتشفة في تلك المدينة"، وقد "أتاح لنا السيستاني إجراء لقاء ودي سامته خلاله الإرشاد الرسولي الخاص بالكنيسة في الشرق الأوسط، ثم تحدثنا عن زيارة البابا الأخيرة إلى لبنان المهمة جدا للحوار بين الأديان"، من جانبه "ذكّر رجل الدين الشيعي الشباب بأن المسلمين والمسيحيين يمكنهما العيش معا دون كراهية، في ظل احترام معتقدات الجميع، وللعمل معا على بناء مجتمع حر وإنساني" حسب قوله.
كما جرى أثناء اللقاء "تسليط الضوء على مكانة المسيحيين كجزء لا يتجزأ وعريق من النسيج الاجتماعي للعراق" على حد ذكر المدونة.
وخلصت الى القول إن "من بين المواقع التي زارها المونسنيور لينغوا الذي ترأس وفدا من الكهنة والأساقفة، المكتبة الحيدرية، وضريح الإمام علي، ثالث العتبات المقدسة من حيث أهميته بالنسبة للشيعة في العالم بعد مكة والمدينة المنورة"، فضلا عن "زيارة المواقع الأثرية لمدينة الحيرة" وفق تعبيرها.
ألتقى المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني، القاصد الرسولي في العراق والأردن المونسنيور جورجو لينغوا، في النجف (وسط)، ليسلمه إرشاد البابا بندكتس السادس عشر لما بعد السينودس الخاص بالكنيسة في الشرق الأوسط.
ونقلت خدمة الاعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين عن مدونة (بغداد هوب) أن السفير البابوي قال إن "الغرض من زيارة النجف هو الإطلاع على المواقع المسيحية المكتشفة في تلك المدينة"، وقد "أتاح لنا السيستاني إجراء لقاء ودي سامته خلاله الإرشاد الرسولي الخاص بالكنيسة في الشرق الأوسط، ثم تحدثنا عن زيارة البابا الأخيرة إلى لبنان المهمة جدا للحوار بين الأديان"، من جانبه "ذكّر رجل الدين الشيعي الشباب بأن المسلمين والمسيحيين يمكنهما العيش معا دون كراهية، في ظل احترام معتقدات الجميع، وللعمل معا على بناء مجتمع حر وإنساني" حسب قوله.
كما جرى أثناء اللقاء "تسليط الضوء على مكانة المسيحيين كجزء لا يتجزأ وعريق من النسيج الاجتماعي للعراق" على حد ذكر المدونة.
وخلصت الى القول إن "من بين المواقع التي زارها المونسنيور لينغوا الذي ترأس وفدا من الكهنة والأساقفة، المكتبة الحيدرية، وضريح الإمام علي، ثالث العتبات المقدسة من حيث أهميته بالنسبة للشيعة في العالم بعد مكة والمدينة المنورة"، فضلا عن "زيارة المواقع الأثرية لمدينة الحيرة" وفق تعبيرها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى