الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
نبذة عن حياة المكرمة كيارا لوتشه بدانو Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

نبذة عن حياة المكرمة كيارا لوتشه بدانو Empty نبذة عن حياة المكرمة كيارا لوتشه بدانو

السبت أكتوبر 06, 2012 1:25 am
نبذة عن حياة المكرمة كيارا لوتشه بدانو Thumb.php?s=200&id=4c97056964946


نقلا عن : حركة الفوكولارى مصر



" كونوا سعداء لأنني سعيدة"
تلك كانت الكلمات الأخيرة التي قالتها كيارا لوتشه بدانو لوالدتها قبل أن
تولد في السماء؛ قبل أن تذهب للقاء يسوع المسيح. ها إن الكنيسة الجامعة
ستحتفل يوم 25 سبتمبر، من هذا العام، بنعمة الحصول على طوباوية جديدة، شابة
مغرمة بالله وبالسيد المسيح. حملت صليبها بكل فخر واعتزاز.


عندما قرأ قداسة البابا المكرم يوحنا بولس الثانى عن كيارا لوتشى، قال " انها نموزج للقداسة بالنسبة لشباب اليوم ولكل الكنيسة، لأنها نموزج يمكن الأقتداء به."

· هي مثال كل شاب وشابة يعمل وتعمل من أجل يسوع. هي إحدى بنات عائلة حركة الفوكولاري من إيطاليا.

فتاةٌ
مُغرَمةٌ بالّله اكتشفت مخطَّطَ اللّه عليها في آخر سنتيْن من عمرها
وقَبِلتْهُ بفرح. كانت مثالاً لكلّ مَن حولها. حياتها حافلةٌ ببراعم
نِعْمَةٍ صغيرة وكثيرة.


بعد ١١ سنة من الانتظار، وُلِدتْ كيارا في ٢٩ اكتوبر من سنة ١٩٧٠ في مدينة ساسُّولي، الواقعة في منطقة سافونا(Savona) في أبرشيَّة أكْوِي (Aqui).

ترعْرَعَتْ فى جوٍّ عائليٍّ دافىء وأُنشِئت تنشِئةً مسيحيَّة صَلبْة وعاشت حياتها بِصِدْق. كيارا لوتشي شابة
كغيرِها من الشابات، سعيدة، تضُجُّ بالحياة، تحبُّ الموسيقى، وتملُكُ
صوتًا عذبًا، تحبُّ السباحة وكرة المضرب والتنـزّه فوق الجبال. تتميَّز
بشخصيّة ذكيّة ومُنفتِحَة .


· عندما
بلغت من العمر ٤ سنوات يوم قرَّرتْ أن تقدِّمَ ألعابها الجديدة للأولاد
الذين لا يملكون ألعابًا، رافِضَة أن تعطيَهُم ألعابًا غير صالحة أو قديمة.
في الصفِّ الأوَّل الإبتدائي، إهتمَّتْ كثيرًا بزميلتِها اليَتيمة،
ودَعَتها في يوم عيد الميلاد إلى الغذاء، وطلبت من والدتِها تزيين مائدة
الطعام بطريقة مميَّزة لأنّ يسوع
سيكون حاضرًا معهم. كتبَتْ في إحدى اللّيالي: "صديقتي مُصابة بمرضٍ مُعْدٍ،
والكلّ خائفٌ من زيارتها. إتَّفقتُ مع أهلي، وقرَّرتُ إعطائها الواجبات
المدرسيّة كي لا تشعر بالوحدة. أعتقد أنّ المحبّة تتجاوز التفكير بالمرض ".
لقد كانت تُصْغي بانتباه لأمْثِلة الإنجيل وتتحَضَّر بطريقة مميَّزة
لِتستقبِلَ يسوع فى الإفخارستيّا. كانت تمارس نشاطات رعويّة عِدّة، وتحبّ
الجميع، مُقرِّرة عَيْش الإنجيل الذي أبْهَرَها بطريقة جذريَّةِ. وكانت
تزور بيت العجزة باستمرار.


· تعرفَّتْ
على حركة الفوكولاري حين كانت في التاسعة من عمرها، والتزمَتْ مع شبيبة
الفوكولاري، وأصبح مثال الوحدة والمحبّة مثالها. إعجبت وانبهرت بهذه الحياة، مع أهلها، ومع شباب وشابات اختاروا مثلها عيش هذه الحياة.


· في
السابعة عشرة من عمرها أحسَّتْ بألمٍ في كتفِها أثناء مباراةٍ لكُرَة
المضرب. أجرى الأطبّاء الفحوصات المِخْبَريَّة اللاّزمة وشخَّصوا الداء:
إنّه مرضٌ خطير. في فبراير ١٩٨٩،عَرَفتْ أنَّ أمَلَها بالشفاء ضئيل.
واجَهَت العلاجات المُؤلمة بشجاعةٍ كبيرة. مع كلِّ علاجٍ جديد، مع كلِّ
ألمٍ جديد، كانت تقدِّمُ الألم بطريقة مُدهِشة وتُصلِّي: لك يا يسوع. إذا
أردتَ انتَ هذا، أريدُه أنا أيضًا! لم تعُدْ قادِرَة على اسْتِعمالٍ
قدَمَيْها، مما تطلّبَ تدخُّلاً طبيًّا مؤلمًا آخر ، بَقِيَ من دون نتيجة.
سَندُها الوحيد كانت وحْدَتها مع يسوع المصلوب والمتروك. وكانت تقول: إذا
سألتموني هل أريد المَشيَ؟ أُجيبُكمُ: لا، لأنَّني بما أنا عليه سأكون أكثر
قُرْبًا من يسوع.


مثابِرَةٌ
هي بتقدمَةِ ألمِها! كانت تقول:" يهُمُّني أن أعملَ إرادة اللّه عليّ في
اللحظة الحاضرة. لم يَعُدْ فيّ شيءٌ سليم ولكنِّي ما زلتُ أمْلكُ قلبًا
يَنبُضُ بالمحبّة".


مع
تفاقُم المرض، كان من الضروريّ أن تتناوَلَ جُرعاتٍ أكبر من الدواء
المُسكِّن ولكنَّها رفضت: " يَجعلُني المُسكِّن أغيبُ عن الوَعي، وأنا أريد
فقط تقدِمَة الألم ليسوع ".


في
إحدى الليالي القاسية، وبطريقة عفويَّة، مُتقطِّعَة صارت تردِّد: " تعال
يا يسوع المسيح. ووصل الكاهن بطريقة مفاجئة عند الساعة ١١، لإعطائها يسوع
الافخارستيّا.وكانت فرحتُها لا توصف ".


· انتقلت إلى السماء في ٧ أكتوبر ١٩٩٠
بعد أن حضَّرَتْ طريقة وداعِها وفكَّرَت في كلِّ شيء، من أناشيد الجَنَازة
إلى الزهور والثياب التي طغَى عليها اللون الأبيض، لأنّها أرادت أن تكون
كالعروس. أَوْصَت أمّها قائلة: " أمّي، ردّدي وأنت تُحَضِّريني: إنّ كيارا
لوتشي سوف ترى يسوع. وبعدها قالت: كونوا سعداء لأنّني سعيدة ".


· في١١ يونيو ١٩٩٩ مع افتتاح دعوة تطويبها قال مطران أبرشيّة أكْوِي: " يبدو لي أنَّ شهادةَ حياتِها رسالةٌ مُوَجَّهَةٌ إلى الشباب بشكلٍ خاصّ ".

· أُعْلِنَتْ كيارا لوتشي في يوليو ٢٠٠٨ مُكَرَّمَة.

· و في ١٩ يناير ٢٠٠٩ أُثْبِتََتْ المعجزة التي بفضْلِها سَتُعْلَن كيارا لوتشي طوباويّة في 25 سبتمبر سنة 2010.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى