السويد: عالم مع الله أو بدونه؟
الأحد سبتمبر 23, 2012 2:29 am
بعد السويد لقاء رواق الأمم يتوجه إلى أسيزي
السويد: عالم مع الله أو بدونه؟
بقلم ريتا قرقماز
روما، الجمعة 21 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).
العالم مع الله أو بدونه؟ هذا ما ناقشه المؤمنون
والملحدون في ختام الأسبوع الماضي في لقاء لـ"رواق الأمم" والذي هو مكان
للقاء المؤمنين وغير المؤمنين وللحوار بينهم. تجدر الإشارة إلى أنّ جلسة
الحوار هذه كانت من تنظيم المجلس الحبري للثقافة وبرئاسة الكاردينال
جانفرانكو رافاسي، وقد جرت في ستوكهولم، السويد.
إنّ اختيار السويد كمكان لاجراء هذا الحوار كان في غاية
الأهمية، إذ أنّ السويد معروفة بكونها بلداً مدموغاً بالعلمانية بسبب
التطوّر العلمي والتقني والذي على مرّ السنوات دفع الأفراد إلى التفكير في
أنّ الديانة هي موضوع تجربة وليست شعوراً جماعياً يجب مشاركته. كما وأنّ
المجتمع فيها مبني على مبدأ "الفرد يسود على الجماعة" حيث أنّ 60% من
المجتمع ملحدون كما وأنّه ينظر إلى الدين كمبدأ شخصي.
امتد الحوار على يومين بين الكاردينال جانفرانكو رافاسي
والأستاذ والكاتب جورج كلاين بالإضافة إلى المفوض السابق في المجلس
الأوروبي لحقوق الإنسان، توماس هاماربورغ ناقشوا أسئلة عديدة، أهمّها: ما
معنى أن يؤمن الإنسان أو لا يؤمن؟ هل يوجد عالم غير مادي؟ ما هو الإنسان؟
يقال أنّ الدين يفرض قيمه على غير المؤمنين ولكن هل يحاول المجتمع العلماني
فرض قيمه الخاصّة؟ أيحسّن الدين العالم أو يجعله أسوا؟
من الجدير بالذكر أنّ الاجتماع التالي لرواق الوثنيين سيعقد في أسيزي في 5 و6 أكتوبر وذلك بحضور الرئيس الإيطالي جروجيو نابوليتانو.
بقلم ريتا قرقماز
روما، الجمعة 21 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).
العالم مع الله أو بدونه؟ هذا ما ناقشه المؤمنون
والملحدون في ختام الأسبوع الماضي في لقاء لـ"رواق الأمم" والذي هو مكان
للقاء المؤمنين وغير المؤمنين وللحوار بينهم. تجدر الإشارة إلى أنّ جلسة
الحوار هذه كانت من تنظيم المجلس الحبري للثقافة وبرئاسة الكاردينال
جانفرانكو رافاسي، وقد جرت في ستوكهولم، السويد.
إنّ اختيار السويد كمكان لاجراء هذا الحوار كان في غاية
الأهمية، إذ أنّ السويد معروفة بكونها بلداً مدموغاً بالعلمانية بسبب
التطوّر العلمي والتقني والذي على مرّ السنوات دفع الأفراد إلى التفكير في
أنّ الديانة هي موضوع تجربة وليست شعوراً جماعياً يجب مشاركته. كما وأنّ
المجتمع فيها مبني على مبدأ "الفرد يسود على الجماعة" حيث أنّ 60% من
المجتمع ملحدون كما وأنّه ينظر إلى الدين كمبدأ شخصي.
امتد الحوار على يومين بين الكاردينال جانفرانكو رافاسي
والأستاذ والكاتب جورج كلاين بالإضافة إلى المفوض السابق في المجلس
الأوروبي لحقوق الإنسان، توماس هاماربورغ ناقشوا أسئلة عديدة، أهمّها: ما
معنى أن يؤمن الإنسان أو لا يؤمن؟ هل يوجد عالم غير مادي؟ ما هو الإنسان؟
يقال أنّ الدين يفرض قيمه على غير المؤمنين ولكن هل يحاول المجتمع العلماني
فرض قيمه الخاصّة؟ أيحسّن الدين العالم أو يجعله أسوا؟
من الجدير بالذكر أنّ الاجتماع التالي لرواق الوثنيين سيعقد في أسيزي في 5 و6 أكتوبر وذلك بحضور الرئيس الإيطالي جروجيو نابوليتانو.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى