- aziz sabbahعضو VIP
ما هي المنغصات اليومية :عن كتاب الاقتداء بالمسيح
الأربعاء يونيو 13, 2012 8:28 pm
يقول لنا يسوع في كتاب " الاقتداء بالمسيح :
يا بنيّ , لاتَثِق بهواك { أي أميالك ورغباتك } فالذي تشعر به الآن , سوف يتغيّر سريعاٌ إلى ىشعورٍ اَخر . فما دمتَ حيّاٌ , لا تزال هدفاٌ للتغيير والتقبّب , على الرغم منك أيضاٌ . فتارّةٌ تكون فرِحاٌ وتارةٌ كئيباٌ و حيناٌ في سلامٍ وحيناٌ اَخر في قلق , طوراٌ متعبّداٌ , وطوراٌ بدون عبادة , وقتاٌ نشيطاٌ وقتاٌ متكاسلاٌ , مرّة رضيناٌ وأخرى طائشاٌ . لكن من كان حكيماٌ وخبيراٌ إزاء هذه التقابات .لا يعبأ بما يشعر به في نفسه , لأنّه شعور عادي مرّ على كلّ القديسين . إذن لا نتعجّب و لا نخاف , بل نتحمل بكلّ طيبة قلب ليكون الأجر عند الله , و لا تبقَ أعصابنا سليمة . إذن عليك أيّها المتعبّد الصادق أنْتحتمل حبّاٌ لله كلّ ما يطرأ عليك من ظروف : أي الأتعاب والأوجاع والتجارب والاضطهادات والضيقات , والعوز , و الأمراض , و الإهانات , و المثالب و التوبيخات و المذلات , و المخازي , والاحتقارات ... فهذه الأمور ,تفيد لاكتساب الغضيلة , و بها تَمْتَحِن السماء , الجندي الصالح للمسيح . و هذه المزعجات إنْ قبلناها حبّاٌ لله , تهيّىء لنا إكليل المجد في السماء لأنّ الربّ يقول لنا : إنّي أجازي بمكافاة أبديّة عن تعب وقتي , و أعوّض بمجد غير متناهٍ عن خِزْي زائل أذن لا تظنّ أيّها المسيحي المتعبّد , أنّك ستحصل دائماٌ على التعزيات الروحيّة , بحسب مرادك . لأنّ القديسين أنفسهم , لم يتمتّعوا بالتعزيات دائماٌ , بل عانوا مشقات كثيرة و تجارب مختلفة و أحزاناٌ شديدة . لكنّهم أحتملوا بصبر , و حتّى بفرح لأنّهم يشاركون المسيح وأمّه العذراء في الآلام . و بمقدار مشاركتنا و قبولنا إكراناٌ لله , كلّ ما تسمح به السماء , يكون مجد نا عظيماٌ في السماؤ . امين
يا بنيّ , لاتَثِق بهواك { أي أميالك ورغباتك } فالذي تشعر به الآن , سوف يتغيّر سريعاٌ إلى ىشعورٍ اَخر . فما دمتَ حيّاٌ , لا تزال هدفاٌ للتغيير والتقبّب , على الرغم منك أيضاٌ . فتارّةٌ تكون فرِحاٌ وتارةٌ كئيباٌ و حيناٌ في سلامٍ وحيناٌ اَخر في قلق , طوراٌ متعبّداٌ , وطوراٌ بدون عبادة , وقتاٌ نشيطاٌ وقتاٌ متكاسلاٌ , مرّة رضيناٌ وأخرى طائشاٌ . لكن من كان حكيماٌ وخبيراٌ إزاء هذه التقابات .لا يعبأ بما يشعر به في نفسه , لأنّه شعور عادي مرّ على كلّ القديسين . إذن لا نتعجّب و لا نخاف , بل نتحمل بكلّ طيبة قلب ليكون الأجر عند الله , و لا تبقَ أعصابنا سليمة . إذن عليك أيّها المتعبّد الصادق أنْتحتمل حبّاٌ لله كلّ ما يطرأ عليك من ظروف : أي الأتعاب والأوجاع والتجارب والاضطهادات والضيقات , والعوز , و الأمراض , و الإهانات , و المثالب و التوبيخات و المذلات , و المخازي , والاحتقارات ... فهذه الأمور ,تفيد لاكتساب الغضيلة , و بها تَمْتَحِن السماء , الجندي الصالح للمسيح . و هذه المزعجات إنْ قبلناها حبّاٌ لله , تهيّىء لنا إكليل المجد في السماء لأنّ الربّ يقول لنا : إنّي أجازي بمكافاة أبديّة عن تعب وقتي , و أعوّض بمجد غير متناهٍ عن خِزْي زائل أذن لا تظنّ أيّها المسيحي المتعبّد , أنّك ستحصل دائماٌ على التعزيات الروحيّة , بحسب مرادك . لأنّ القديسين أنفسهم , لم يتمتّعوا بالتعزيات دائماٌ , بل عانوا مشقات كثيرة و تجارب مختلفة و أحزاناٌ شديدة . لكنّهم أحتملوا بصبر , و حتّى بفرح لأنّهم يشاركون المسيح وأمّه العذراء في الآلام . و بمقدار مشاركتنا و قبولنا إكراناٌ لله , كلّ ما تسمح به السماء , يكون مجد نا عظيماٌ في السماؤ . امين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى