- aziz sabbahعضو VIP
توبوا و اَمنوا بالبشارة
الإثنين أبريل 23, 2012 10:03 pm
هكذا بدأ , في انجيل مرقص
, إعلان يسوع رسالته الخلاصية الى العالم : حان الوقت واقترب ملككوت الله . فتوبوا واَمنوا بالبشارة . لقد بدأ بمجيء يسوع , عصرٌ جديد هو عصر النعمة والخلاص . لذلك كنت كلماته الاولى بمثابة دعوة للجميع لكي ينتسبوا الى هذه الحقيقة الجديدة , حقيقة ملكوت الله نفسه , التي يضعها الله بمتناول يد الجميع , وبالقرب من كل انسان . . ويشير حالا الى الطريق الؤدي اليها : التوبة والايمان بالبشارة . وذا معناه تغيير الحياة من جذورها , وان نستقبل يسوع على انه كلمة الله الذي من خلاله خاطب الله البشرية على مر العصور ز
التوبة والايمان أمران يسيران معاً على نفس المستوى , بحيث لا غنى عن واحدة دون الاخرى . وهما معاً ينبعان فينا حينما نلتقي بالكلمة الحيّة وبحضور يسوع الذي لا يزال اليوم يردد كلماته للجموع :
عندما نقبل كلمة الله ونعيشها , فإنها تُحدثُ فينا تغييراٌ في العقلية : وهذه هي التوبة : . انها تنزل في جميع القلوب عواطف المسيح ازاء جميع الأحوال التي يواجهها الفرد او المجتمع .
لكن كيف يستطيع الانجيل : البشارة :ان يجترح عجيبة التوبة العميقة . والايمان الجديد النيِّر ؟ الجواب في كلمات يسوع التي تحمل السر . ليست كلماته مجرد مناشدات او مقترحات او ارشادات او توجيهات او امر . انما في كلمة يسوع يوجد حضورٌ ليسوع نفسه . ومن حضور يسوع في كلمه , هو يكلمنا . كلمات يسوع هي يسوع نفسه ز
فيالكلمة نحن نستقبله هو . وعندما تدخل كلمته في قلوبنا و كما يريد هو ان تُستقبل : اي ان تترجم فوراً : فإننا نصبح واحداً معه : نتّحد به : وهو يولد وينمو فينا . هذا هو السبب الذي من أجله ينبغي على كل واحد فينا ان يستجيب لدعوة يسوع الحقيقية .
عن السلام والخير
, إعلان يسوع رسالته الخلاصية الى العالم : حان الوقت واقترب ملككوت الله . فتوبوا واَمنوا بالبشارة . لقد بدأ بمجيء يسوع , عصرٌ جديد هو عصر النعمة والخلاص . لذلك كنت كلماته الاولى بمثابة دعوة للجميع لكي ينتسبوا الى هذه الحقيقة الجديدة , حقيقة ملكوت الله نفسه , التي يضعها الله بمتناول يد الجميع , وبالقرب من كل انسان . . ويشير حالا الى الطريق الؤدي اليها : التوبة والايمان بالبشارة . وذا معناه تغيير الحياة من جذورها , وان نستقبل يسوع على انه كلمة الله الذي من خلاله خاطب الله البشرية على مر العصور ز
التوبة والايمان أمران يسيران معاً على نفس المستوى , بحيث لا غنى عن واحدة دون الاخرى . وهما معاً ينبعان فينا حينما نلتقي بالكلمة الحيّة وبحضور يسوع الذي لا يزال اليوم يردد كلماته للجموع :
عندما نقبل كلمة الله ونعيشها , فإنها تُحدثُ فينا تغييراٌ في العقلية : وهذه هي التوبة : . انها تنزل في جميع القلوب عواطف المسيح ازاء جميع الأحوال التي يواجهها الفرد او المجتمع .
لكن كيف يستطيع الانجيل : البشارة :ان يجترح عجيبة التوبة العميقة . والايمان الجديد النيِّر ؟ الجواب في كلمات يسوع التي تحمل السر . ليست كلماته مجرد مناشدات او مقترحات او ارشادات او توجيهات او امر . انما في كلمة يسوع يوجد حضورٌ ليسوع نفسه . ومن حضور يسوع في كلمه , هو يكلمنا . كلمات يسوع هي يسوع نفسه ز
فيالكلمة نحن نستقبله هو . وعندما تدخل كلمته في قلوبنا و كما يريد هو ان تُستقبل : اي ان تترجم فوراً : فإننا نصبح واحداً معه : نتّحد به : وهو يولد وينمو فينا . هذا هو السبب الذي من أجله ينبغي على كل واحد فينا ان يستجيب لدعوة يسوع الحقيقية .
عن السلام والخير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى