- aziz sabbahعضو VIP
من لسائل القديس يوحنا بوسكو الكاهن
الأربعاء فبراير 01, 2012 1:11 pm
ان اردنا ان نهتم بالسعادة الحقيقية لطلابنا, وان نعلمهم كيف يقومون بواجباتهم, يجب الا ننس اننا نقوم لديهم مقام والديهم االاباء. ومن اجلهم سعيت دائما بكل محبة,ودرست وخدمتهم كاهنا, انا بل والرهبنة الساليية كلها. كم حاولت ان اقنع نفسي بهذة الحقيقة الكبرى ابان حياتي الطويلة.الغضب اسهل من الصبر,وتهديد الشباب اسهل من اقناعه,بل وانه لاسهل علينا في قلة صبرنا وكبريائنا ان نفرض العقاب على المشاكسين من ان نعمل معهم على اصلاحيهم,ونصبر عليهم بشدة وحلم معا.اوصيكم بان تكون لكم مثل محة القديس بولس التي احب بها المعمدين جديدا,والتي كنت تؤدي به مرارا الى التوسلات والدموع, حين كانوا يقاومونه او يرفضون محبته. احذروا من ان يحكم عليكم احد بانكم سريعو الغضب والاحتداد .من الصعب ان يحافظ المرء على هدوء النفس حين يفرض العقاب.وهو كاامر ضروري لكي لا يتبادر الى الذهن اننا نرفض الغقب لنظهر سلطتنا او حتى لنروي غليل غضبلانا .لننظر اليهم كابناء,وقد اعطيت لنا بعضالسلطة عليهم لنجعل من انفسنا خداما لهم على مثال يسوع الذي جاء ليطيع لاليتسلط .هكذا كان يتصرف يسوع المسيح مع رسله.كانوا جهلة بطئي الفهم وغير ثابتين على امانهم,ومع ذاك كان يصبر عليهم .والخطاة كان يعاملهم بحلم ورافة وصداقة.فكان البعض يدهش لذالك والبعض يرى في تصرفة شكا ومعثرة والبعض يرى فيه باعثا على الامل لطلب العغفرة من الله. لهذا اوصانا بان نكون ودعاء ومتواضعي القلب . انهم ابناؤنا,ولهذا كاما واجهتنا اخطاؤهم وجب ان نضع جانبا كل غضب وان نلتزم الهدوؤء الى اقصى حد.م لانعاملهم وفي نفسنا غضب, او وفي نظرنا احتقار او على فمنا شتيمة .بل لنعاماهم بالرحمة في الحضر وبتغذية الامل في المستقبل.. كما يليق بالاباء الحقيقيين الذين يسعون حقا في الاصلاح والتعديل.وفي الحالات العسيرة جدا, من الافضل رفع الصلاة الى الله بتوسل وتواضع, بدلا من اطلاق سبيل من الكلمات والالفاظ النابية التي تجرح نفس السامع, ولا تاتي باي علاج للمذنب..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى