الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
 نداء الصحراء 1  Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
hosam_nasr
عضو جديد
عضو جديد

 نداء الصحراء 1  Empty نداء الصحراء 1

الجمعة يونيو 24, 2011 2:27 pm
تقديم لمثلث الرحمات البطريرك الكاردينال الانبا اسطفانوس الثانيتعد الكنيسة المصرية مهد الحياة النسكية والرهبانية في العالم المسيحي ،مع نهاية القرن الثالث الميلادي. بفضل مؤسسيها العظام ،الانبا بولا اول السواح والقديس انطونيوس الكبير كوكب البرية والقديس باخوميوس اب الشركة الرهبانية ومنظمها. وانتقلت هذه الخبرة الجميلة الى الغرب عن طريق يوحنا كاسيا وتنظمت الحياة الرهبانية في الغرب المسيحي على يد القديس بنديكتوس في القرن السادس الميلادي ,وهو الذي وضع القوانين التاسيسية لها والتي استمدها من القديس باخوميوس.

ونحن مسيحو مصر نفخر بوجود اديرة كثيرة عامرة بالرهبان لاخوتنا الاقباط الارثوذكس. الذين حافظوا بامانة على الحياة الرهبانية عبر الاجيال، رغم ما عانوا من صعوبات واضطهادات، ونتمنى ان يكون لكنيستنا القبطية الكاثوليكية اديرة للمدعوين ان يكرسوا حياتهم في النسك والعبادة بعيد عن جلبة العالم وقد قام المسئولون في كنيستنا بمشاريع ومحاولات عديدةلاعادة الحياة النسكية والتعبدية. ولكن ساعة الرب لم تات ليحقق الله املنا وطموحاتنا ونحن نامل ان يسمع شبابنا نداء الرب، فينخرطوا في سلك الرهبنة المصرية التعبدية ، على مثال اسلافهم طلبا في الكمال الرهباني بالصلاة والتامل والاعمال اليدوية والثقافية.

واننا نشكر الاب كيرلس تامر على تاليف هذه النبذة الصغيرة "نداء الصحراء" وهو الذي يعيش حاليا هذه الحياة الجميلة في صحاري كنج مريوط بالقرب من مدينة الاسكندرية ويدون في هذا الكتيب منهج الحياة الرهبانية واصولها واساليبها وندعوا الله ان يختار من بين ابنائنا البررة شبابا يتوقون الى الكمال، ليحققوا رغبة المسيح في وصيته للشاب الغني "اذا اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع كل شيء لك، ووزعه على الفقراء وتعالى اتبعني" مرقس 10: 21

مع صلواتنا وبركتنا لكل من يشعر في نفسه بالتوق الى حياة افضل.

الحياة الرهبانية كمثال للحياة المسيحية

منذ قديم الزمان كانت الحياة الرهبانية روح الكنائس الشرقية، فالرهبان المسيحيون الاولون ولدوا في الشرق، والحياة الرهبانية كانت جزءا من نور الشرق الذي نقله الى الغرب كبار اباء الكنيسة غير المنقسمة.

لم ينظر في الشرق الى الحياة الرهبانية كإلى حالة فريدة فقط تليق بفئة من المسيحين، ولكن بنوع خاص كإلى نقطة يعود اليها جميع المسيحيين، كل حسب المواهب التي اعطاها اياها الله، فتكون الحياة الرهبانية ملخصا رمزيا للمسيحية.

عندما يدعوا الله بطريقة جذرية، كما هو الحال في الحياة الرهبانية، يمكن للانسان حينئذ ان يبلغ اسمى درجة لما يمكن ان تعبر عنه الحساسية والثقافة الروحانية. وهذا ما يزال صالحا للكنائس الشرقية التي شكلت فيها الحياة الرهبانية اختبارا جوهريا.

من رسالة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني "نور الشرق" الصادرة عن الفاتيكان في 2/5/1995

لمحة تاريخية

بدات الحياة الرهبانية في ديارنا المصرية، مع نهاية القرن الثالث للميلاد، وذلك بعد انقضاء عصر الاستشهاد، فعندما حرم المسيحيون من شرف الاستشهاد وسفك دمائهم الذكية، لجأ البعض الى تادية شهادة اخرى ، من نوع لا يقل استشهادا عن اراقة الدماء، ألا وهو تقديم حياتهم كلية لله، تركوا كل شيء وتجردوا عن كل شيء وسعوا بحرية قلب الى الموت عن العالم وتفننوا في اماتة انفسهم، لا حبا في الموت بل اقتداءً بالمعلم الصالح الرب يسوع المسيح , ولكي يتحدوا معه في موته لينتصروا بقيامته على سلطان الموت.

انطونيوس كوكب البرية (251-356م)

ولد القديس انطونيوس في بلدة قمن العروس، بالقرب من بني سويف، بصعيد مصر، في اسرة تقية غنية روحيا ومادياً، ومات ابواه وهو صغير، وتركا له ولاخته ثروة طائلة، سمع القديس انطونيوس وهو لا يزال في الثامنة عشر من عمره، السيد المسيح يناديه " اذا اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع كل شيء لك واعطه للمساكين فيكون لك كنز عظيم في السماء وتعال اتبعني (متى 21 : 19)".

فنفذت هذه الدعوة الى عمق اعماق كيانه، وما كاد يسمعها حتى قام في الحال ووزع كل ثروته على الفقراء والمعوزين، واودع اخته احدى بيوت التكريس، وانطلق حرا مكرسا ذاته كلية لله، ومتفرغا للجهاد الروحي في البرية، يقضي ليله ونهاره في الصلاة والتامل، مع العمل اليدوي.

اخذ انطونيوس يتوغل تدريجيا، في صحراء مترامية الاطراف بالقرب من الفيوم، واخيرا هرب من الشهرة والمجد صوب الصحراء الشرقية بالقرب من البحر الاحمر، حيث اقام الى أن وافته المنية في المائة والخامسة من عمره، وبعد ان صار له تلاميذ بالمئات. والقديس انطونيوس هو ابو الرهبان في العالم اجمع شرقا وغربا. وتحتفل كنيستنا القبطية بعيد نياحته في الثاني والعشرين من شهر طوبة.

باخوميوس ابو الشركة (292 – 346م)

مع القديس باخوميوس تطورت وانتشرت واذدهرت الحياة الرهبانية، فهو مؤسس حياة الشركة الرهبانية واول من وضع لها القوانين والنظم، فجمع الرهبان تحت طاعة رئيس واحد، وحدد لهم نظاما يوميا، فخصص وقتا للصلاة ووقتا للعمل اليدوي.

واندمج في هذه الشركة الرهبانية الالاف من الرهبان، الذين دفعتهم الغيرة المسيحية، ونداء الرب لهم الى طريق الكمال فلبوا الدعوة، وانتشروا في الصحاري والكهوف والمغاير التي تحيط بوادي النيل في اعلى الصعيد، وهم يرفعون على مدى الايام، وعبر القرون الى الله تسابيح وتماجيد.

تحتفل الكنيسة القبطية بتذكار نياحة القديس باخوميوس في الرابع عشر من بشنس.

من مصر الى العالم اجمع

في صمتهم سمع العالم اجمع صوتهم، ومن عزلتهم ذاع خبرهم في اقطار المسكونة، فقد سمع الغرب عن تلك الحياة العميقة الرائعة، التي انتجها القديس انطونيوس ورهبانه. ذلك عن طريق القديس اثناسيوس عندما نفي الى بلادهم فزودهم بالكثير عن سيرة ونشاط واعمال القديس انطونيوس،ثم عن طريق يوحنا كاسيا الذي ولد في فرنسا سنة 360م، وصارا راهبا في بيت لحم ثم قدم الى مصر، وعاش في اديرة وادي النطرون اكثر من عشر سنوات ومنها نقل الحياة الرهبانية الى الغرب وقد انتشرت وتنظمت الحياة الرهبانية على يد القديس بنديكتيوس (480 – 547م) الذي وضع القوانين التاسيسية لها، والتي استمدها من قوانين القديس باخوميوس، وقوانينه هذه ستكون المصدر التي استلهم منها كل مؤسسي الرهبانيات من بعده.

وهكذا ظلت الحياة الرهبانية سواء في الشرق او في الغرب وحتى القرن الثالث عشر الميلادي على منأى من العالم، وهي قائمة في عزلة تامة ومتفرغة للصلاة والعبادة ومناجاة الله،ومع ذلك لم تكن الرهبنة منعزلةعن الكنيسة واحتياجاتها، فلقد ترك القديس انطونيوس ابو الرهبان البرية اكثر من مرة، متجها صوب الاسكندرية لمساندة القديس اثناسيوس في جهاده ضد الاريوسيين، فالكنيسة دائما في قلب الحياة الرهبانية، والحياة الرهبانية كما يقول البعض، هي احدى الرئتين التي تتنفس بها الكنيسة.

تطور الحياة الرهبانية في الغرب

في القرن الثالث عشر ونظرا لاحتياجات الكنيسة والمجتمع، بدات الحياة الرهبانية تتخذ شكلا جديد مع القديس فرنسيس الاسيزي والقديس دومنيكس وغيرهم من الذين ارشدهم الروح القدس الى ضرورة تبشير الشعوب الغارقة في الجهل الديني والمادي، ذلك بتجسيد المشورات الانجيلية (الفقر – الطاعة – العفة)، في وسط الشعوب والمجتمعات، وبذلك ظهر نمط اخر من الحياة الرهبانية، وهو الرهبانيات التبشيرية الموجودة وسط المجتمعات.

وفي القرن السادس عشر ظهر القديس اغناطيوس دي لويو لا مؤسس جمعية الاباء اليسوعيين التي خرجت عن نظام الحياة النسكية القديمة وتفرغت لتقويم النشيء في المدارس، والتبشير بالايمان الذي دافعت عنه، واخذت تنادي به في كل العالم.

وعلى غرار هذه الهبانيات الكبرى، ظهر على مدى السنين عدد كبير من المظاهر الرهبانية الاخرى التي تدل على تطور الرسالةوسموها، وكلها تهدف الى تكريس الحياة كلية لله وخدمة الكنيسة مرتكزة على المشورات الانجيلية الثلاث (الفقر الاختياري – الطاعة المسؤؤولة – العفة المكرسة) ولكل هذه المؤسسات الرهبانية روحانياتها وطابعها الخاص حسب احتياجات الكنيسة.

قريبا نداء الصحراء 2

صلوا لاجل ارسال دعوات رهبان وراهبات للدير العامر بصحراء كينج مريوط الاسكندرية

دير العذراء سيدة البشارة الكاثوليك كينج مريوط – السلام - الاسكندرية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى