- sr.Mari safaa Fعضو فعال
ثمن اتباع يسوع المسيح
الأربعاء أبريل 20, 2011 8:38 pm
ثمن اتباع يسوع المسيح
يقول المثل "كُلِّ شيء له قيمة لا بُدَّ أن يُكلِّف".
"وما دمنا أبناء الله, فنحن الورثة: ورثة الله وشركاء المسيح في الميراث, نشاركه في الامه لنشاركه ايضا في مجده"روما 8:17".
ان وحدتنا مع المسيح لها ثمن, كما أنَّ للحرية ثمن, فعلينا نحن المؤمنون اليوم وفي كل زمان ومكان وكما في عهد الرسل أن ندفع ثمن اتباعنا ليسوع المسيح. ففي الكثير من جهات العالم اليوم وخاصة في مصر والعراق والشرق الأوسط عموما, يواجه المسيحييون ضغوطا لا تقلُّ عن الضغوط التي عاناها أتباع المسيح في القرون الأولى للمسيحية, ولكن مهما كانت هذه الضغوطات, علينا أن لا نشاكل هذا العالم وهذا يقتضي ثمنا قد يكون غاليا ولكن علينا أن نتذكر أنَّ لا شيء يقارن بالثمن الفادح الذي دفعه المسيح ليخلصنا, ولا بالمجد الذي ينتظرنا فعلينا أن لاننظر الى الأشياء التي نراها, بل الى الأشياء التي لانراها "2كورنثوس4:17,18 ". انَّ يسوع المسيح لم ياتي الى العالم ليكسب جاها أو سلطة سياسية, لكن بالحري ليعيش الامنا ويموت حتى نحيا نحن"لأنّهُ أحتمل ألم الموت, وكان عليه أن يذوق الموت بنعمة الله لخير كُلِّ انسان"عبرانيين2:9", فهل نحن نهتم بألأخذ أم بالعطاء هل نحن نهتم بالحياة الأرضية الزائلة ام نسلط نظرنا الى الهدف الأسمى؟" يقول الرب يسوع المسيح"ويشبه ملكوتُ السماوات كنزا مدفونا في حقل, وجده رجلٌ فخبَّأهُ, ومن فرحهِ مضى فباع كُلُّ شيء وأشترى الحقل"متى 13:14 .
قد يضن الكثيرين ان المحبة تتناقض مع الموت! الا أنَّ هؤلاء الناس لايعرفون المحبّة الحقيقية, لأنَّ المحبَّة يمكن أن تتضمن, بل وغالبا ما تتضمن, التضحية والألم, لقد عَلِمَ التلاميذ بألأخطار المحيطة بيسوع عند ذهابه الى اورشليم فحاولوا ايضاح هذه المخاطر له. وعندما فشلت أعتراضاتهم على ذهابه, كانوا مستعدين ومرحبين بالذهاب معه بل والموت معه ايضا"يوحنا 11:16". ولعلَّهم لم يفهموا سبب موت يسوع لكنهم كانوا أوفياء له. وهناك أخطار مجهولة في القيام بعمل الله ومن الحكمة حساب أعلى تكلفة للتلمذة ليسوع المسيح. وعلى المؤمنين تقديم ألأيمان للآخرين مهما بلغ الثمن "راجع أعمال5:40".
فعلينا أن نفكر مثل المسيح لنتشبه به في الخدمة المضحية وعلينا أن نعرف رسالتنا ومثالنا التي لهما تأثيرهما, وان الله يحسبنا أهلا لأن نمثِّلهُ "أعمال5:41".
"من أراد أن يُخلِّص حياتَهُ يخسرها, ومن خَسَرَ حياتَهُ في سبيلي يُخلصُها فماذا ينتفعُ الأنسان لو ربح العالم كُلَّهُ وخسِرَ نفسهُ أو أهلكها"لوقا 9:24,25" وهو القائل"وكُلُّ من ترك بيوتا , او اخوة أو أخوات, او أبا, او أمّا,او أبناء, أو حقولا من أجل أسمي, ينال مئة ضعف ويرثُ الحياة ألأبدية"متى 19:39".
كان يسوع المسيح يعلم كم يُكلِّفه عمل مشيئة الآب, كان يدرك ألآلام التي سيعانيها, هكذا بالنسبة للمؤمنين به, فالألتزام بالأيمان المسيحي مُكلف وله ثمن مكلف يُدفع للفوز في النهاية بما هو أثمن, فليس أتباع الرب يسوع المسيح طريقا سهلا أو مريحا دائما, بل انَّه يقتضي كُلفة باهضة وتضحية عظيمة, بلا جزاء أرضي مضمون وبلا أمن في هذا العالم"راجع متى8:18,19", لا بل قد يكون ثمن اتباع المسيح يكلِّف الشهرة وألأصدقاء وأوقات الراحة بل حتى فقدان الحياة, ولكن قيمة كوننا تلاميذ للمسيح هي استثمار سيدوم الى ألأبد ومكافئات لا يمكن ان نصفها "انَّ ما لم تراه العين ولم تسمع به الأُذن أعده الله لمحبيه".
فأتباع المسيح يعني الولاء الكامل, والأولوية المطلقة حتى ان كان ذلك يؤدي الى انقسام العائلة أو حتى اذا واجه العالم كُلَّهُ"لا تَظنِّنوا أنّي جئتُ لأحمل السلام الى العالم, ما جئتُ لأحمل سلاما بل سيفا جئتُ لأُفرّق بين ألأبن وأبيه, والبنت وأُمُّها والكنة وحماتها, ويكون أعداء الأنسان أهل بيتهِ"متى 10:34,45,36" .
وهكذا حتى دفن الموتى لم يكن له ألأولوية في نظر المسيح على مطالب الطاعة. فلا يعلوا اي هدف أو شيء عن الألتزام الكامل بالحياة لأجل المسيح.
"وقال له واحد من تلاميذه :"ياسيِّد دعني أذهب أولا وأدفن أبي". فقال له يسوع:"اتبعني وأترك الموتى يَدفنون موتاهم!"متى 8:21,22".
الرب يسوع يريد منا التكريس الكامل له فيجب على المؤمن ان يقبل الصليب مع ألأكليل ".....ومن لايحمل صليبه ويتبعني فلا يستحِقُّني"متى 10:38", كما يجب على المؤمن أن يحسب حساب التكلفة ويكون مستعدا للتنازل عن كُلُّ شيء اخر يعتمد عليه ليعطيه الأمان , وهذا ما نقرأه عن أبونا ابراهيم حيث ترك أهله وعشيرته وارضه ووطنه وتبع الله في رحلة حياته, لابل تنازل عن حقه في الأرض لأبن أخيه لوط, فعندما ركّزَ ابراهيم عيونه على الرب لم يسمح لأيُّ شيء اخر أن يمنعه من العيش كما أراد الله منه, هكذا نقرأ في سفرأعمال الرسل وتاريخ الكنيسة عن سيرة الرسل والقديسين الذين تركوا كُلِّ شيء خلفهم وتبعوا يسوع المسيح. ويسوع المسيح يقول لنا"ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت الى الوراء , يصلحُ لملكوت الله"لوقا9:62".
على الذي يتبع المسيح أن يتنازل عن كبريائه وأن يصبح خادما للآخرين وأن يأخذ المكانة الأخيرة بين الآخرين وأن ينكر ذاته ويضحي في وقته وبعمله واصدقائه ووطنه وبارضه وحتى كرامته اذا تطلب الأمر من أجل المسيح. هناك ناس مثل الشاب الغني كما ورد في قصة الشاب الغني في انجيل "متى 19" كان يتقيّد بحفض الشريعة ولكن عندما تطلب ألأمر أن يبيع أملاكه ويتبع المسيح حزن بسبب كونه كان غنيا ولم يشأ ان يترك أمواله الكثيرة
هناك تناقض بين المؤمنين المسيحيين وبين العالمفقيم العالم غالبا ما تكون على الضد من قيم الله, وقد يسبب هذا للمسيحيين ألأحساس بعدم الأنسجام مع هذا العالم, ولكن يسوع المسيح يقول لنا" انتم لستم من هذا العالم". فعندما لا يكون هناك من يفهم تمسك المسيحي بمبادئه السماوية والتي قد تبدو غريبة وشاذة عند الآخرين فهذا لا يعني ان المؤمن المسيحي على خطأ بل هو قد يكون دليلا على أنّ ما يقوله المسيح لنا حقيقة فهو يقول "قد يستهزئون بكم ويعيرونكم ....الخ.
"الحق الحق أقول لكم: ستبكون وتندبون, وأما العالم فسيفرح. ستحزنون, ولكن حزنكم يصير فرحا .....لا ينتزعه منكم أحد"يوحنا16:20,22", "وها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب فكونوا حذرين كالحيّات, ودُعاءَ كالحمام "متى 10:16".يقول احد ألآباء " انَّ يسوع المسيح يقول لنا ارفعوا رؤوسكم حتى في اثناء الآلام لأنَّ الرب معنا وهو يحمل صليبنا".
. "يشتَدَ علينا الضيقُ من كُلِّ جانب ٍولا ننسحقُ, نَحارُ في أمرنا ولا نيأَس, يضطهدنا الناس ولا يتخلّى عنا الله, نسقطُ في الصراع ولا نهلكُ, نحملُ في أجسادنا كُلَّ حين الام موتِ يسوع لتَظهر حياتُهُ أيضا في أجسادنا "2كورنثوس4:8,9,10" انَّ كل رغباتنا وطموحاتنا الأرضية يجب أن تصلب حتى تكون لنا حياة جديدة في المسيح وأن هذه الحياة الجديدة أعظم وأغلى من أى شيء يمكن أن نحققه فى العالم.
" ......ويبغضكم جميع الناس من أجل اسمي. والذي يثبت الى النهاية يخلص. واذا أضطهدوكم في مدينة, فاهربوا الى غيرها.....لاتلميذَ أعظم من مُعلَمُهُ ولا خادم أعظم من سيِّدَهُ" متى10:22,23". نعم فالألم في الجسد يتحول على الصليب مع يسوع المسيح من العار الى الأفتخار. قال الرب لتلميذي عمّاوس"أما كان يجب على المسيح أن يعاين هذه الآلام , فيدخل في مجده؟"لوقا 24:26".
يقول المثل "كُلِّ شيء له قيمة لا بُدَّ أن يُكلِّف".
"وما دمنا أبناء الله, فنحن الورثة: ورثة الله وشركاء المسيح في الميراث, نشاركه في الامه لنشاركه ايضا في مجده"روما 8:17".
ان وحدتنا مع المسيح لها ثمن, كما أنَّ للحرية ثمن, فعلينا نحن المؤمنون اليوم وفي كل زمان ومكان وكما في عهد الرسل أن ندفع ثمن اتباعنا ليسوع المسيح. ففي الكثير من جهات العالم اليوم وخاصة في مصر والعراق والشرق الأوسط عموما, يواجه المسيحييون ضغوطا لا تقلُّ عن الضغوط التي عاناها أتباع المسيح في القرون الأولى للمسيحية, ولكن مهما كانت هذه الضغوطات, علينا أن لا نشاكل هذا العالم وهذا يقتضي ثمنا قد يكون غاليا ولكن علينا أن نتذكر أنَّ لا شيء يقارن بالثمن الفادح الذي دفعه المسيح ليخلصنا, ولا بالمجد الذي ينتظرنا فعلينا أن لاننظر الى الأشياء التي نراها, بل الى الأشياء التي لانراها "2كورنثوس4:17,18 ". انَّ يسوع المسيح لم ياتي الى العالم ليكسب جاها أو سلطة سياسية, لكن بالحري ليعيش الامنا ويموت حتى نحيا نحن"لأنّهُ أحتمل ألم الموت, وكان عليه أن يذوق الموت بنعمة الله لخير كُلِّ انسان"عبرانيين2:9", فهل نحن نهتم بألأخذ أم بالعطاء هل نحن نهتم بالحياة الأرضية الزائلة ام نسلط نظرنا الى الهدف الأسمى؟" يقول الرب يسوع المسيح"ويشبه ملكوتُ السماوات كنزا مدفونا في حقل, وجده رجلٌ فخبَّأهُ, ومن فرحهِ مضى فباع كُلُّ شيء وأشترى الحقل"متى 13:14 .
قد يضن الكثيرين ان المحبة تتناقض مع الموت! الا أنَّ هؤلاء الناس لايعرفون المحبّة الحقيقية, لأنَّ المحبَّة يمكن أن تتضمن, بل وغالبا ما تتضمن, التضحية والألم, لقد عَلِمَ التلاميذ بألأخطار المحيطة بيسوع عند ذهابه الى اورشليم فحاولوا ايضاح هذه المخاطر له. وعندما فشلت أعتراضاتهم على ذهابه, كانوا مستعدين ومرحبين بالذهاب معه بل والموت معه ايضا"يوحنا 11:16". ولعلَّهم لم يفهموا سبب موت يسوع لكنهم كانوا أوفياء له. وهناك أخطار مجهولة في القيام بعمل الله ومن الحكمة حساب أعلى تكلفة للتلمذة ليسوع المسيح. وعلى المؤمنين تقديم ألأيمان للآخرين مهما بلغ الثمن "راجع أعمال5:40".
فعلينا أن نفكر مثل المسيح لنتشبه به في الخدمة المضحية وعلينا أن نعرف رسالتنا ومثالنا التي لهما تأثيرهما, وان الله يحسبنا أهلا لأن نمثِّلهُ "أعمال5:41".
"من أراد أن يُخلِّص حياتَهُ يخسرها, ومن خَسَرَ حياتَهُ في سبيلي يُخلصُها فماذا ينتفعُ الأنسان لو ربح العالم كُلَّهُ وخسِرَ نفسهُ أو أهلكها"لوقا 9:24,25" وهو القائل"وكُلُّ من ترك بيوتا , او اخوة أو أخوات, او أبا, او أمّا,او أبناء, أو حقولا من أجل أسمي, ينال مئة ضعف ويرثُ الحياة ألأبدية"متى 19:39".
كان يسوع المسيح يعلم كم يُكلِّفه عمل مشيئة الآب, كان يدرك ألآلام التي سيعانيها, هكذا بالنسبة للمؤمنين به, فالألتزام بالأيمان المسيحي مُكلف وله ثمن مكلف يُدفع للفوز في النهاية بما هو أثمن, فليس أتباع الرب يسوع المسيح طريقا سهلا أو مريحا دائما, بل انَّه يقتضي كُلفة باهضة وتضحية عظيمة, بلا جزاء أرضي مضمون وبلا أمن في هذا العالم"راجع متى8:18,19", لا بل قد يكون ثمن اتباع المسيح يكلِّف الشهرة وألأصدقاء وأوقات الراحة بل حتى فقدان الحياة, ولكن قيمة كوننا تلاميذ للمسيح هي استثمار سيدوم الى ألأبد ومكافئات لا يمكن ان نصفها "انَّ ما لم تراه العين ولم تسمع به الأُذن أعده الله لمحبيه".
فأتباع المسيح يعني الولاء الكامل, والأولوية المطلقة حتى ان كان ذلك يؤدي الى انقسام العائلة أو حتى اذا واجه العالم كُلَّهُ"لا تَظنِّنوا أنّي جئتُ لأحمل السلام الى العالم, ما جئتُ لأحمل سلاما بل سيفا جئتُ لأُفرّق بين ألأبن وأبيه, والبنت وأُمُّها والكنة وحماتها, ويكون أعداء الأنسان أهل بيتهِ"متى 10:34,45,36" .
وهكذا حتى دفن الموتى لم يكن له ألأولوية في نظر المسيح على مطالب الطاعة. فلا يعلوا اي هدف أو شيء عن الألتزام الكامل بالحياة لأجل المسيح.
"وقال له واحد من تلاميذه :"ياسيِّد دعني أذهب أولا وأدفن أبي". فقال له يسوع:"اتبعني وأترك الموتى يَدفنون موتاهم!"متى 8:21,22".
الرب يسوع يريد منا التكريس الكامل له فيجب على المؤمن ان يقبل الصليب مع ألأكليل ".....ومن لايحمل صليبه ويتبعني فلا يستحِقُّني"متى 10:38", كما يجب على المؤمن أن يحسب حساب التكلفة ويكون مستعدا للتنازل عن كُلُّ شيء اخر يعتمد عليه ليعطيه الأمان , وهذا ما نقرأه عن أبونا ابراهيم حيث ترك أهله وعشيرته وارضه ووطنه وتبع الله في رحلة حياته, لابل تنازل عن حقه في الأرض لأبن أخيه لوط, فعندما ركّزَ ابراهيم عيونه على الرب لم يسمح لأيُّ شيء اخر أن يمنعه من العيش كما أراد الله منه, هكذا نقرأ في سفرأعمال الرسل وتاريخ الكنيسة عن سيرة الرسل والقديسين الذين تركوا كُلِّ شيء خلفهم وتبعوا يسوع المسيح. ويسوع المسيح يقول لنا"ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت الى الوراء , يصلحُ لملكوت الله"لوقا9:62".
على الذي يتبع المسيح أن يتنازل عن كبريائه وأن يصبح خادما للآخرين وأن يأخذ المكانة الأخيرة بين الآخرين وأن ينكر ذاته ويضحي في وقته وبعمله واصدقائه ووطنه وبارضه وحتى كرامته اذا تطلب الأمر من أجل المسيح. هناك ناس مثل الشاب الغني كما ورد في قصة الشاب الغني في انجيل "متى 19" كان يتقيّد بحفض الشريعة ولكن عندما تطلب ألأمر أن يبيع أملاكه ويتبع المسيح حزن بسبب كونه كان غنيا ولم يشأ ان يترك أمواله الكثيرة
هناك تناقض بين المؤمنين المسيحيين وبين العالمفقيم العالم غالبا ما تكون على الضد من قيم الله, وقد يسبب هذا للمسيحيين ألأحساس بعدم الأنسجام مع هذا العالم, ولكن يسوع المسيح يقول لنا" انتم لستم من هذا العالم". فعندما لا يكون هناك من يفهم تمسك المسيحي بمبادئه السماوية والتي قد تبدو غريبة وشاذة عند الآخرين فهذا لا يعني ان المؤمن المسيحي على خطأ بل هو قد يكون دليلا على أنّ ما يقوله المسيح لنا حقيقة فهو يقول "قد يستهزئون بكم ويعيرونكم ....الخ.
"الحق الحق أقول لكم: ستبكون وتندبون, وأما العالم فسيفرح. ستحزنون, ولكن حزنكم يصير فرحا .....لا ينتزعه منكم أحد"يوحنا16:20,22", "وها أنا أرسلكم مثل الخراف بين الذئاب فكونوا حذرين كالحيّات, ودُعاءَ كالحمام "متى 10:16".يقول احد ألآباء " انَّ يسوع المسيح يقول لنا ارفعوا رؤوسكم حتى في اثناء الآلام لأنَّ الرب معنا وهو يحمل صليبنا".
. "يشتَدَ علينا الضيقُ من كُلِّ جانب ٍولا ننسحقُ, نَحارُ في أمرنا ولا نيأَس, يضطهدنا الناس ولا يتخلّى عنا الله, نسقطُ في الصراع ولا نهلكُ, نحملُ في أجسادنا كُلَّ حين الام موتِ يسوع لتَظهر حياتُهُ أيضا في أجسادنا "2كورنثوس4:8,9,10" انَّ كل رغباتنا وطموحاتنا الأرضية يجب أن تصلب حتى تكون لنا حياة جديدة في المسيح وأن هذه الحياة الجديدة أعظم وأغلى من أى شيء يمكن أن نحققه فى العالم.
" ......ويبغضكم جميع الناس من أجل اسمي. والذي يثبت الى النهاية يخلص. واذا أضطهدوكم في مدينة, فاهربوا الى غيرها.....لاتلميذَ أعظم من مُعلَمُهُ ولا خادم أعظم من سيِّدَهُ" متى10:22,23". نعم فالألم في الجسد يتحول على الصليب مع يسوع المسيح من العار الى الأفتخار. قال الرب لتلميذي عمّاوس"أما كان يجب على المسيح أن يعاين هذه الآلام , فيدخل في مجده؟"لوقا 24:26".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى