برنامج الثلاثية: الأمسية، التطويب، والتكريم

برنامج الثلاثية: الأمسية، التطويب، والتكريم

اتصالات عبر الأقمار الصناعية مع 5 مزارات في العالم



روما، الأربعاء 6 أبريل 2011 (Zenit.org) – استعداداً لقداس تطويب يوحنا بولس الثاني في الأول من مايو، يتضمن برنامج الأمسية المريمية في 30 أبريل في سيركو ماسيمو بروما اتصالات عبر الأقمار الصناعية مع خمسة مزارات في العالم. سيكون البث مباشراً في بلدان العالم، وبالتالي ستتوفر إمكانية متابعة الحدث على شبكة الإنترنت على موقع التطويب.

تمتد احتفالات تطويب يوحنا بولس الثاني لثلاثة أيام: الأمسية المريمية نهار السبت 30 أبريل في سيركو ماسيمو، والتطويب نهار الأحد الواقع فيه الأول من مايو، أحد الرحمة، في ساحة القديس بطرس، وتلي ذلك تلاوة صلاة التبشير الملائكي وتكريم الطوباوي الجديد، وقداس فعل الشكر في الثاني من مايو الذي سيكون قداساً مخصصاً للطوباوي الجديد مع صلوات وقراءات خاصة سيشار إلى نصوصها عما قريب.

إحياء ذكرى الحبرية

عند التاسعة ليلاً، وقبل الأمسية، ستقام ساعة تحضيرية تتخللها ترانيم وشهادات وغيرها وتبث على شاشات التلفزة.

وقد أشار الكاردينال فاليني في الفاتيكان صباح يوم أمس أن الأمسية ستكون مريمية في المرحلة الأولى، لـ "إحياء ذكرى" الحبرية مع صور من الأرشيف لاسترجاع الأعمال، وسماع الكلمات الأساسية في حبرية يوحنا بولس الثاني: هذا العرض ستقدمه الصحافية سافيريا لوسيس، وستحييه جوقة أبرشية روما وأوركسترا معهد القديسة سيسيليا الموسيقي.

ومن بين المواضيع الرئيسية في الحبرية التي ستتم رؤيتها مجدداً خلال هذه "الرحلة الروحية"، ذكر الكاردينال فاليني الدفاع عن الإنسان وعن كرامته، وصمته البليغ، ودفاعه عن السلام. وقال الكاردينال فاليني: "القديسون هم الإنجيل المتجسد".

تبدأ الأمسية بزياح وبتنصيب أيقونة مريم "خلاص الشعب الروماني" التي تكرم أيقونتها الأصلية في بازيليك القديسة مريم الكبرى.

وفي هذا الحدث، سيشارك ثلاثة شهود عظام هم الكاردينال ستانيسلاس دزيفيتش، رئيس أساقفة كراكوفيا وأمين سر كارول فوتيلا لأكثر من 40 سنة؛ وخواكين نافارو فالس، الناطق الرسمي الأسبق باسم يوحنا بولس الثاني؛ والراهبة ماري سيمون بيار نورمان التي شفيت من مرض الشلل الرعاشي في بويريكار، قرب إكس آن بروفينس في الثاني من يونيو 2005 بشفاعة يوحنا بولس الثاني.

التشفع للعالم أجمع

وفي القسم الثاني من الأمسية، ستكون سيركو ماسيمو على اتصال عبر الأقمار الصناعية مع خمسة مزارات في العالم ستتولى إدارة صلاة أسرار النور: لاغيفنيكي، مزار الرحمة قرب كراكوفيا، الذي سيصلي عن نية الشباب؛ مزار كاويكامو- بوغاندو، في تنزانيا، الذي سيقدم الصلاة عن نية العائلة؛ مزار سيدة حريصا في لبنان الذي سيصلي من أجل الكرازة الإنجيلية؛ بازيليك سيدة غودالوبي في المكسيك التي ستقدم الصلاة من أجل رجاء الشعوب وسلامها؛ وختاماً مزار فاتيما الذي سيرفع الصلاة عن نية الكنيسة.

في ختام الأمسية، سيشارك البابا بندكتس السادس عشر من القصر الرسولي في الفاتيكان لتلاوة صلاة الختام ومنح البركة الرسولية.

كنائس روما تقضي الليل ساهرة

في ختام الأمسية، يستطيع الحجاج التوجه إلى ساحة القديس بطرس للحج في كنائس المركز التاريخي الروماني حيث سيتم إحياء محطات سجود للقربان طوال الليل، مع إمكانية نيل سر المصالحة: القديس أنييس (ساحة نافونا)، القديس مرقس، القديسة أناستازيا (مكان السجود الدائم، ليلاً نهاراً، على مرمى حجر من سيركو ماسيمو)، كنيسة اسم يسوع (لليسوعيين، مع ضريح القديس اغناطيوس، ساحة يسوع)، القديسة مريم في فاليتشيلا، القديس يوحنا دي فلورانتين (قبل الجسر فوق نهر التيبر، شارع أكيولالي)، القديس أندريه ديلا فالي (بين لارغو أرجنتينا والكنيسة الجديدة)، والقديس برتلماوس في الجزيرة التيبرية.

في اليوم التالي الواقع فيه الأول من مايو، يوم أحد الرحمة، سيترأس بندكتس السادس عشر الاحتفال بسر الافخارستيا في ساحة القديس بطرس. وتسبق الاحتفال ساعة صلاة تتلى خلالها مسبحة الرحمة الإلهية، بناء على رغبة المسيح الذي طلب ذلك من القديسة فوستينا كوفالسكا، مع النشيد الذي ألفه المونسنيور فريسينا لهذه المناسبة: Jezu, ufam tobie (يسوع، إني أثق بك). أما قراءات القداس فهي تلك الخاصة بثمانية الفصح.

وستحيي الاحتفال الجوقة الموسيقية الحبرية، جوقة أبرشية روما، وأوركسترا معهد القديسة سيسيليا الموسيقي.

نشيد الطوباوي يوحنا بولس الثاني والقداس الخاص

عندما سيلقي البابا بندكتس السادس عشر عبارات التطويب، سيتم الكشف عن نسيج مزدان على واجهة بازيليك القديس بطرس، فيما سيتم ترنيم نشيد الطوباوي الذي ألفه المونسنيور فريسينا باللاتينية بشكل جزئي. وسيتم إنشاده كله في ختام التطويب. كما يمكن تحميله من موقع وكيل الدعوى أو من موقع جوقة أبرشية روما (www.corodiocesidiroma.com).

في ختام الاحتفال، سيتلو البابا صلاة التبشير الملائكي، ويحيي الجماهير بلغات مختلفة قبل الذهاب لتكريم رفات الطوباوي الجديد الذي سينقل من سرداب بازيليك القديس بطرس إلى مذبح الاعتراف في البازيليك. وسيلي زياح البابا والكرادلة، بعد فترة تدوم حوالي نصف ساعة، إقبال السلطات والحجاج لتكريم الرفات.

في ختام التكريم، سينقل رفات البابا الذي لن يكون نعشه مفتوحاً إلى كابيلا القديس سيباستيان.

وقد شدد الأب لومباردي على أن رفات الطوباوي إينوسينس الحادي عشر نقل من كابيلا القديس سيباستيان قرب تمثال لابييتا (الشفقة) إلى مذبح التجلي. وستغلق المغائر الفاتيكانية في 29 و30 أبريل للنقل. وستتم إزاحة حجر الضريح في 29 أبريل، وسيبقى النعش قرب ضريح بطرس حتى صباح الأول من مايو.

وفي اليوم التالي، أي نهار الاثنين 2 مايو، سيترأس الكاردينال أمين سر الدولة ترشيزيو برتوني قداس فعل الشكر، القداس الخاص بالطوباوي الجديد، مع تلاوة الصلوات والقراءات التي اختارها المجمع الروماني للعبادة الإلهية. وقد تمت الموافقة على النصوص، وستنشر بالإيطالية واللاتينية، وفي وقت لاحق بالفرنسية.

ترافق الاحتفال جوقة أبرشية روما بمشاركة جوقة وارسو وأوركسترا فادوفيتشي (مسقط رأس يوحنا بولس الثاني) السمفونية.

منقــــــــول من زينت
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر