- fr lukas rasmiعضو مميز
البابا يصلي من أجل مصر
الإثنين فبراير 07, 2011 12:34 pm
البابا يصلي من أجل مصر:
أسأل الله أن تجد الأرض التي تباركت بحضور العائلة المقدسة الطمأنينة والتعايش السلمي
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة ظهرا عندما أطلق قداسة البابا بندكتس السادس عشر من على شرفة مكتبه الخاص بالقصر الرسولي بالفاتيكان ليتلو صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين الذين تجمعوا في الساحة الفاتيكانية تحت أشعة شمس دافئة. قال البابا: في إنجيل هذا الأحد يقول الرب يسوع لتلاميذه: "أنتم ملح الأرض. أنتم نور العالم"، وشاء بهذه الطريقة أن يعبر لهم عن معنى الرسالة الموكلة إليهم. وأوضح أن "الملح" في ثقافة الشرق الأوسط يرمز إلى قيم عدة شأن التضامن والحياة والحكمة. أما النور فهو أول ما صنعه الله الخالق وهو مصدر كل حياة، كما تُشبه كلمة الرب بالنور، إذ يقول صاحب المزامير: "كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي". تلاميذ المسيح مدعوون في الواقع إلى إعطاء "نكهة" جديدة لهذا العالم، وحمايته من الفساد من خلال حكمة الله، التي تُشع في وجه الابن، لأنه النور الحق الذي ينير كل إنسان. ومن خلال اتحادهم معه، يصبح المسيحيون قادرين على نشر نور محبة الله وسط ظلمات الأنانية واللامبالاة. بعدها ذكّر البابا الحاضرين بأن الكنيسة ستحتفل في الحادي عشر من شباط فبراير الجاري باليوم العالمي للمريض، في ذكرى عيد العذراء سيدة لورد. وسيشكل هذا اليوم مناسبة للتفكير والصلاة وتنمية الوعي وحس المسؤولية تجاه أخوتنا وأخواتنا المرضى والمتألمين. وفي رسالتي لهذه المناسبة ـ تابع البابا ـ أدعو الجميع إلى التأمل في المسيح ابن الله، الذي تألم ومات ثم قام من بين الأموات. فالرب يعتني بالإنسان في جميع الحالات والظروف، يقاسمه آلامه ويفتح قلبه على الرجاء. ومن هذا المنطلق أحث جميع العاملين الصحيين على النظر إلى المريض ككائن بشري يحتاج إلى تضامننا. وأشار البابا أيضا إلى أن الكنيسة الإيطالية تحتفل هذا الأحد بـ"اليوم من أجل الحياة"، متمنيا أن تنمو في قلوب الجميع ثقافة الحياة، لتوضع قيمة الكائن البشري في صلب كل عمل ونشاط. بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي قال البابا: في هذه الأيام أتابع بانتباه الوضع الدقيق في الأمة المصرية. وأسأل الله أن تجد الأرض ـ التي تباركت بحضور العائلة المقدسة ـ الطمأنينة والتعايش السلمي في إطار الالتزام المشترك من أجل الخير العام. بعدها حيا البابا الأساتذة والطلاب القادمين من كليات الطب والجراحة في الجامعات الرومانية وعلى رأسهم نائب البابا العام على أبرشية روما وذكرهم بضرورة أن توجّه القيمُ الخلقية الأصيلة البحث العلمي والتكنولوجيا.
أسأل الله أن تجد الأرض التي تباركت بحضور العائلة المقدسة الطمأنينة والتعايش السلمي
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة ظهرا عندما أطلق قداسة البابا بندكتس السادس عشر من على شرفة مكتبه الخاص بالقصر الرسولي بالفاتيكان ليتلو صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين الذين تجمعوا في الساحة الفاتيكانية تحت أشعة شمس دافئة. قال البابا: في إنجيل هذا الأحد يقول الرب يسوع لتلاميذه: "أنتم ملح الأرض. أنتم نور العالم"، وشاء بهذه الطريقة أن يعبر لهم عن معنى الرسالة الموكلة إليهم. وأوضح أن "الملح" في ثقافة الشرق الأوسط يرمز إلى قيم عدة شأن التضامن والحياة والحكمة. أما النور فهو أول ما صنعه الله الخالق وهو مصدر كل حياة، كما تُشبه كلمة الرب بالنور، إذ يقول صاحب المزامير: "كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي". تلاميذ المسيح مدعوون في الواقع إلى إعطاء "نكهة" جديدة لهذا العالم، وحمايته من الفساد من خلال حكمة الله، التي تُشع في وجه الابن، لأنه النور الحق الذي ينير كل إنسان. ومن خلال اتحادهم معه، يصبح المسيحيون قادرين على نشر نور محبة الله وسط ظلمات الأنانية واللامبالاة. بعدها ذكّر البابا الحاضرين بأن الكنيسة ستحتفل في الحادي عشر من شباط فبراير الجاري باليوم العالمي للمريض، في ذكرى عيد العذراء سيدة لورد. وسيشكل هذا اليوم مناسبة للتفكير والصلاة وتنمية الوعي وحس المسؤولية تجاه أخوتنا وأخواتنا المرضى والمتألمين. وفي رسالتي لهذه المناسبة ـ تابع البابا ـ أدعو الجميع إلى التأمل في المسيح ابن الله، الذي تألم ومات ثم قام من بين الأموات. فالرب يعتني بالإنسان في جميع الحالات والظروف، يقاسمه آلامه ويفتح قلبه على الرجاء. ومن هذا المنطلق أحث جميع العاملين الصحيين على النظر إلى المريض ككائن بشري يحتاج إلى تضامننا. وأشار البابا أيضا إلى أن الكنيسة الإيطالية تحتفل هذا الأحد بـ"اليوم من أجل الحياة"، متمنيا أن تنمو في قلوب الجميع ثقافة الحياة، لتوضع قيمة الكائن البشري في صلب كل عمل ونشاط. بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي قال البابا: في هذه الأيام أتابع بانتباه الوضع الدقيق في الأمة المصرية. وأسأل الله أن تجد الأرض ـ التي تباركت بحضور العائلة المقدسة ـ الطمأنينة والتعايش السلمي في إطار الالتزام المشترك من أجل الخير العام. بعدها حيا البابا الأساتذة والطلاب القادمين من كليات الطب والجراحة في الجامعات الرومانية وعلى رأسهم نائب البابا العام على أبرشية روما وذكرهم بضرورة أن توجّه القيمُ الخلقية الأصيلة البحث العلمي والتكنولوجيا.
- البابا يصلي لكي "تغطي أجراس الكنائس بألحانها أصوات البنادق"
- البابا بندكتس يعلن طوباوية البابا الراحل يوحنا بولس الثاني
- البابا فرنسيس: أحيانًا نحتاج إلى “صفعة” في الحياة ... عظة البابا من دار القديسة مارتا
- بالصور: البابا في الأردن.
- البابا: الله إلى جانبنا النصّ الكامل لكلمة قداسة البابا فرنسيس خلال صلاة التبشير الملائكي الأحد 19 كانون الثاني 2020، ساحة القدّيس بطرس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى