- fr lukas rasmiعضو مميز
العادلي: الانترنت وراء الإرهاب العشوائي ... ولا وجود للقاعدة في مصر
الخميس يناير 27, 2011 11:45 am
العادلي: الانترنت وراء الإرهاب العشوائي.. ولا وجود للقاعدة في مصر
الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠١١
أكد اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، أن تنظيم القاعدة يستثمر التقنيات الحديثة، خاصة شبكة المعلومات الدولية، في التواصل ويسعى لاستثماره بأقصى درجة لأنه يعني مجالاً غير محدود من العشوائية الإرهابية.
وأضاف العادلي، خلال حواره مع جريدة الأهرام - الثلاثاء، أن تنظيم القاعدة أصبح رمزا لأغلب المجموعات الإرهابية ومظلة للتحرك موضحًا أن المتهم المتورط في جريمة الاسكندرية كان على اتصال بهذا التنظيم بشكل مباشر وقال:'' المتهم كشف عن حقيقة ما حدث بخط يده وانه عضو في تنظيم القاعدة ومرتبط بجيش الاسلام في غزة، وانه سافر إلى القطاع عام 2008 والتقى مع قيادات التنظيم ثم عاد إلى مصر وظل على تواصل معهم عبر الانترنت''.
وأشار وزير الداخلية أن أجهزة الأمن أجهضت مخطط إرهابي كان يستهدف شن عمليات ضد دور العبادة في عدة محافظات، قبل الحادث الارهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أنه تم القبض على 19 انتحاريا مدفوعين من خارج البلاد قبل تنفيذ جرائمهم ، وتجرى التحقيقات في هذه القضية من جانب النيابة العامة.
وكشف العادلي في حوار شامل مع الاستاذ أسامة سرايا، رئيس تحرير صحيفة الأهرام، التفاصيل الخاصة بالقبض على المتهم أحمد لطفى إبراهيم الذى يعد العقل المدبر لجريمة الاسكندرية وقال:'' تم القبض على المتهم خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر واعترف بعلاقته بجيش الاسلام الفلسطيني بقطاع غزة والمرتبط بتنظيم القاعدة''.
وأكد أن المتهم اعترف بأن جيش الإسلام الفلسطيني كلفه برصد مجموعة من دور العبادة في بعض المحافظات منها الفيوم والاسكندرية والقيام بعملية ''رفع'' كاملة لكنيسة القديسين بالإسكندرية على وجه التحديد، حيث التقط لها عدة صور وارسالها الى جيش الاسلام بغزة عبر الانترنت.
وأضاف الوزير أن المتهم لا يعلم شيئا عن المنفذين مشيرًا إلى أن جيش الإسلام الفلسطيني يشترط أن يكون المنفذون لعمليات في مصر من عناصر غير مصرية أو فلسطينية مشددًا على أن منفذ جريمة الاسكندرية ليس مصريًا على الإطلاق.
ونفى العادلي وجود ترابط بين حادثي الاسكندرية وقطار سمالوط لافتًا إلى أن تحقيقات النيابة توضح أن حادث سمالوط فردي وعشوائي وأن مصر هي المستهدفة وليس الأقباط.
وأعرب وزير الداخلية عن اعتقاده بأن القواعد المنظمة لبناء الكنائس في حاجة إلى إعادة النظر مشيرًا إلى أن هذا الأمر مازال مطروحًا للنقاش ومنذ فترة وليس بمناسبة العمل الارهابي الأخير.
وردا على سؤال حول وجود خلايا لتنظيم القاعدة في مصر قال العادلي:'' بالتأكيد لا يوجد تنظيم ارهابي في مصر للقاعدة أو غيرها ولكن هناك محاولات لدفع عناصر تم تدريبها بالخارج أو استقطاب وتجنيد عناصر للتواصل من خلال شبكة المعلومات مع عناصر تستجيب لتكليفات عامة أخذًا من رموز القاعدة بالخارج بمبدأ (لكل قدر استطاعته على الارهاب)''.
وأكد بأن هناك عشرات من العناصر التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة بقطاع غزة وسبق تورط عناصر منهم في محاولات ارهابية سابقة بمصر، مضيفًا أن التنظيمات او المجموعات المتطرفة والمتعصبة يمكن دفعها إلى أفعال دون أن تدرى الابعاد الحقيقة لفعلها اومن يحركهم من خلف الستار فالتطرف والتعصب أعمى.
الثلاثاء ٢٥ يناير ٢٠١١
أكد اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، أن تنظيم القاعدة يستثمر التقنيات الحديثة، خاصة شبكة المعلومات الدولية، في التواصل ويسعى لاستثماره بأقصى درجة لأنه يعني مجالاً غير محدود من العشوائية الإرهابية.
وأضاف العادلي، خلال حواره مع جريدة الأهرام - الثلاثاء، أن تنظيم القاعدة أصبح رمزا لأغلب المجموعات الإرهابية ومظلة للتحرك موضحًا أن المتهم المتورط في جريمة الاسكندرية كان على اتصال بهذا التنظيم بشكل مباشر وقال:'' المتهم كشف عن حقيقة ما حدث بخط يده وانه عضو في تنظيم القاعدة ومرتبط بجيش الاسلام في غزة، وانه سافر إلى القطاع عام 2008 والتقى مع قيادات التنظيم ثم عاد إلى مصر وظل على تواصل معهم عبر الانترنت''.
وأشار وزير الداخلية أن أجهزة الأمن أجهضت مخطط إرهابي كان يستهدف شن عمليات ضد دور العبادة في عدة محافظات، قبل الحادث الارهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أنه تم القبض على 19 انتحاريا مدفوعين من خارج البلاد قبل تنفيذ جرائمهم ، وتجرى التحقيقات في هذه القضية من جانب النيابة العامة.
وكشف العادلي في حوار شامل مع الاستاذ أسامة سرايا، رئيس تحرير صحيفة الأهرام، التفاصيل الخاصة بالقبض على المتهم أحمد لطفى إبراهيم الذى يعد العقل المدبر لجريمة الاسكندرية وقال:'' تم القبض على المتهم خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر واعترف بعلاقته بجيش الاسلام الفلسطيني بقطاع غزة والمرتبط بتنظيم القاعدة''.
وأكد أن المتهم اعترف بأن جيش الإسلام الفلسطيني كلفه برصد مجموعة من دور العبادة في بعض المحافظات منها الفيوم والاسكندرية والقيام بعملية ''رفع'' كاملة لكنيسة القديسين بالإسكندرية على وجه التحديد، حيث التقط لها عدة صور وارسالها الى جيش الاسلام بغزة عبر الانترنت.
وأضاف الوزير أن المتهم لا يعلم شيئا عن المنفذين مشيرًا إلى أن جيش الإسلام الفلسطيني يشترط أن يكون المنفذون لعمليات في مصر من عناصر غير مصرية أو فلسطينية مشددًا على أن منفذ جريمة الاسكندرية ليس مصريًا على الإطلاق.
ونفى العادلي وجود ترابط بين حادثي الاسكندرية وقطار سمالوط لافتًا إلى أن تحقيقات النيابة توضح أن حادث سمالوط فردي وعشوائي وأن مصر هي المستهدفة وليس الأقباط.
وأعرب وزير الداخلية عن اعتقاده بأن القواعد المنظمة لبناء الكنائس في حاجة إلى إعادة النظر مشيرًا إلى أن هذا الأمر مازال مطروحًا للنقاش ومنذ فترة وليس بمناسبة العمل الارهابي الأخير.
وردا على سؤال حول وجود خلايا لتنظيم القاعدة في مصر قال العادلي:'' بالتأكيد لا يوجد تنظيم ارهابي في مصر للقاعدة أو غيرها ولكن هناك محاولات لدفع عناصر تم تدريبها بالخارج أو استقطاب وتجنيد عناصر للتواصل من خلال شبكة المعلومات مع عناصر تستجيب لتكليفات عامة أخذًا من رموز القاعدة بالخارج بمبدأ (لكل قدر استطاعته على الارهاب)''.
وأكد بأن هناك عشرات من العناصر التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة بقطاع غزة وسبق تورط عناصر منهم في محاولات ارهابية سابقة بمصر، مضيفًا أن التنظيمات او المجموعات المتطرفة والمتعصبة يمكن دفعها إلى أفعال دون أن تدرى الابعاد الحقيقة لفعلها اومن يحركهم من خلف الستار فالتطرف والتعصب أعمى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى