- fr lukas rasmiعضو مميز
الحرية الدينية هي أكثر من حرية العبادة مع التضيق
الجمعة يناير 14, 2011 12:35 pm
الحرية الدينية هي أكثر من حرية العبادة مع التضييق
الفاتيكان، الاثنين 10 ديسمبر 2011 (ZENIT.org).
طالب البابا بندكتس السادس عشر مسؤولي الدول الإسلامية بتأمين الحرية الدينية لمؤمني الأقليات الدينية الأخرى، بما في ذلك الأقليات المسيحية، ووجه الدعوة نفسها إلى الدول ذات الحكم الشيوعي مثل الصين وكوبا. كان موضوع الحرية الدينية محور مداخلة البابا خلال اللقاء الذي جمعه مع أعضاء السلك الدبلوماسي لدى الكرسي الرسولي، والذي عقد في الفاتيكان اليوم الاثنين 10 يناير 2011. ذكّر البابا في مطلع حديثه الاعتداءات الدامية التي تعرض لهم الأبرياء المسيحيون خلال فترة الأعياد الأخيرة. وأشار البابا إلى أن هناك فرق شاسع بين الحرية الدينية الحقة، وحرية العبادة المحدودة بشروط كثيرة. وشرح أن "الحرية الدينية لا تُطبّق بشكل كامل حيث تتوفر حرية العبادة، وهذه مع تضييقات". ولهذا طلب البابا من الدول أن تعزز حماية الحرية الدينية وسائر الحقوق الإنسانية، داعيًا الأهل إلى تربية الأولاد على احترام إخوتهم في البشرية. وتطرق البابا إلى حالة المسيحيين العراقيين معبرًا عن أسفه للاعتداءات التي زرعت الموت والضياع بين مسيحيي العراق. وجدد الأب الأقدس دعوته إلى السلطات المدنية العراقية لكي تسعى حتى يستطيع المؤمنون المسيحيون أن يعيشوا بأمن ويستمروا في تقديم إسهامهم في المجتمع الذين يشكلون جزءًا منه. ثم ذكر البابا حالة المسيحيين الأقباط والاعتداء الأخير الذي تعرضوا له في الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لا بد لحكومات المنطقة أن تتبنى تدابير فعالةً للدفاع عن الأقليات الدينية. ولفت إلى أن المسيحيين في الشرق الأوسط هم "مواطنون أصليون وأصيلون، أمناء لوطنهم ومواظبون على الحفاظ على واجباتهم الوطنية. ومن الطبيعي أن يكون لهم حق عيش مواطنيتهم، وحرية الضمير والعبادة، وحرية التربية والتعليم واستعمال وسائل الاتصال". كما ومدح البابا مبادرات بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تسعى مؤخرًا بشكل ملموس لتأمين حماية مسيحيي الشرق. وفي ما يتعلق بدول الجزيرة العربية حيث يعيش الكثير من العمال المسيحيين، تمنى الأب الأقدس أن يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية في مبانٍ مناسبة. كما وتحدث الأب الأقدس عن الوضع في باكستان مشيرًا إلى مأساة ومسألة آسيا بيبي، ودعا الدولة إلى القيام بالجهود الكافية لإزالة قانون التجديف، لأن جل ما يحمل إليه هذا القانون هو إيجاد الذرائع للتنكيل بالأقليات الدينية وارتكاب العنف ضدها. وذكر بندكتس السادس عشر أن عباده الله تعالى وتكريمه تحمل إلى الأخوة والحب، لا إلى الكره والانقسام.
الفاتيكان، الاثنين 10 ديسمبر 2011 (ZENIT.org).
طالب البابا بندكتس السادس عشر مسؤولي الدول الإسلامية بتأمين الحرية الدينية لمؤمني الأقليات الدينية الأخرى، بما في ذلك الأقليات المسيحية، ووجه الدعوة نفسها إلى الدول ذات الحكم الشيوعي مثل الصين وكوبا. كان موضوع الحرية الدينية محور مداخلة البابا خلال اللقاء الذي جمعه مع أعضاء السلك الدبلوماسي لدى الكرسي الرسولي، والذي عقد في الفاتيكان اليوم الاثنين 10 يناير 2011. ذكّر البابا في مطلع حديثه الاعتداءات الدامية التي تعرض لهم الأبرياء المسيحيون خلال فترة الأعياد الأخيرة. وأشار البابا إلى أن هناك فرق شاسع بين الحرية الدينية الحقة، وحرية العبادة المحدودة بشروط كثيرة. وشرح أن "الحرية الدينية لا تُطبّق بشكل كامل حيث تتوفر حرية العبادة، وهذه مع تضييقات". ولهذا طلب البابا من الدول أن تعزز حماية الحرية الدينية وسائر الحقوق الإنسانية، داعيًا الأهل إلى تربية الأولاد على احترام إخوتهم في البشرية. وتطرق البابا إلى حالة المسيحيين العراقيين معبرًا عن أسفه للاعتداءات التي زرعت الموت والضياع بين مسيحيي العراق. وجدد الأب الأقدس دعوته إلى السلطات المدنية العراقية لكي تسعى حتى يستطيع المؤمنون المسيحيون أن يعيشوا بأمن ويستمروا في تقديم إسهامهم في المجتمع الذين يشكلون جزءًا منه. ثم ذكر البابا حالة المسيحيين الأقباط والاعتداء الأخير الذي تعرضوا له في الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لا بد لحكومات المنطقة أن تتبنى تدابير فعالةً للدفاع عن الأقليات الدينية. ولفت إلى أن المسيحيين في الشرق الأوسط هم "مواطنون أصليون وأصيلون، أمناء لوطنهم ومواظبون على الحفاظ على واجباتهم الوطنية. ومن الطبيعي أن يكون لهم حق عيش مواطنيتهم، وحرية الضمير والعبادة، وحرية التربية والتعليم واستعمال وسائل الاتصال". كما ومدح البابا مبادرات بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تسعى مؤخرًا بشكل ملموس لتأمين حماية مسيحيي الشرق. وفي ما يتعلق بدول الجزيرة العربية حيث يعيش الكثير من العمال المسيحيين، تمنى الأب الأقدس أن يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية في مبانٍ مناسبة. كما وتحدث الأب الأقدس عن الوضع في باكستان مشيرًا إلى مأساة ومسألة آسيا بيبي، ودعا الدولة إلى القيام بالجهود الكافية لإزالة قانون التجديف، لأن جل ما يحمل إليه هذا القانون هو إيجاد الذرائع للتنكيل بالأقليات الدينية وارتكاب العنف ضدها. وذكر بندكتس السادس عشر أن عباده الله تعالى وتكريمه تحمل إلى الأخوة والحب، لا إلى الكره والانقسام.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى