- fr lukas rasmiعضو مميز
يوميات الأستاذ عبد ربه المسلم في مصر المسيحية 8
الأربعاء يناير 12, 2011 7:41 pm
يوميات عبد ربه المسلم في مصر المسيحية 8
تخيل يا عبد ربه يا مسلم لو الاحداث دى حصلتلك فى يوم ايه هايكون ايه شعورك انهارده الاستاذ عبد ربه حصلت معاه كارثه لا يمكن كان يتوقعها الاستاذ عبد ربه كان نايم فى امانه الله وفى عز ما هو نايم كالعاده على الساعه خمسه صباحا يصحى مفزوع على صوت ميكرفونات الكنيسه وهى مشغله قداسات بصوت عالى وبعد تقريبا نص ساعه برضو بداْ القسيس اللى صوته زى صوت الفنان عباس فارس يقول بصوت مزعج جدا كيريا ليسون كيريا ليسون يارب ارحم يارب ارحم يلا نصلى يلا نصلى طبعا الاستاذ عبد ربه قام مفزوع وماعرفش ينام قال افتح التليفزيون شويه اتسلى لغايه ما ييجى ميعاد الشغل وهنا كانت الكارثه اللى وقعت على الاستاذ عبد ربه اول ما فتح التليفزيون فوجىء بجثث يمين وشمال وناس بتصرخ وستات بتصوت وحرائق وقتلى واشلاء وقطع من جثث سيدات واطفال وشباب فى الاول تخيل ان ده خبر قديم من الحرب العالميه التانيه وان ده تسجيل لما كان يحدث هناك وقال ربنا يرحم وكان رايح يقوم ولكن فوجىء المذيع بيقول ان ده كان تفجير بعد منتصف الليل فى مسجد من مساجد مصر وكل اللى اتقتلو مسلمين كالعاده الاستاذ عبد ربه طبعا حصلتله صدمه ومش عارف يتصرف ازاى هل يصرخ ولا يبكى ولا يثور ولا ايه بالظبط وخصوصا لما سمع الاعلام الحكومى المسيحى طبعا بيقول ان اللى فجر الجامع مش مسيحى ابدا ولا يمكن ان يمت للمسيحيه بصله ده اكيد يهودى او السعوديه هى اللى فجرت الجامع عشان تعمل فتنه بين الاقليه المسلمه والغالبيه المسيحيه وطبعا هذا الكلام جن جنونه اكتر وقال مش رايح الشغل وعلى الفور توجه الاستاذ عبد ربه الى اقرب جامع لقى كل المصليين المساكيين اللى فى الجامع مش عارفين يعملو ايه راح قايلهم لازم نثور ونقول بلاش للظلم ده ونطالب الحكومه الوهابيه المسيحيه تحمينا وعلى الفور اخد مجموعه من رفقائه الغلابه المسلمين وراح نازل الشارع وكتبو يفط مكتوب عليها لا للظلم لا للتفجيرات ارحمونا من الارهاب المسيحى لكن كانت المشكله التى لا يحمد عقباها ان الامن المصرى كان مفنجل عنيه اوى للمظاهرا واوعو حد يسال الاستاذ عبد ربه طيب كان فين وقت التفجيرات لان الاستاذ عبد ربه هايقف متنح وهايقول ها ها لا ادرى وحدث ما لا يحمد عقباه وهو ان الامن نزل ضرب فى المتظاهرين وت**ير بالعصى وطلقات النار حتى انه اغلب اللى كانو مع الاستاذ عبد ربه اصيبو واتنقلو الى المستشفيات وهما غرقانين فى دمائهم طبعا المشكله مانتهتش لغايه كده بل قبض على الاستاذ عبد ربه متلبثا وهو يطالب عن حقه ومطالبته ايضا بحمايته من الارهاب المسيحى الواقع عليه والارهاب الحكومى الذى لا يعطيه حقوقه ويهمشه تماما من بلده وطبعا خرج الاعلام المصرى المسيحى بعناوين كثيره اكبر من عناوين الجريمه الاصليه الا وهى التفجيرات التى حدثت فى المسجد وقتلت العشرات واصابه الكثير جدا وهى ضبط مواطن يدعى عبد ربه وهو يتراْس بعض من المتظاهرين وهم يخربون فى ممتلكات الدوله والاعتداء على الشرطه واصابه الكثير منهم طبعا قام الامن المصرى الباسل فى التصدى للمظاهرات وقمع وقطع اى لسان يقول نحن مظلومون او لا ناخذ حقوقنا او ينادى بالقبض على الجانى الحقيقى للتفجيرات وبدا يامر الكتاب واصحاب الاقلام والقنوات الفضائيه بفبركه الموضوع وتهميشه ويجعل مجموعات تتتكلم وتكتب فى قصائد الحب الموجوده بين المسيحى والمسلم فى مصر وانه لا يوجد اضطهاد على الاطلاق للمسلمين لدرجه انه يظهر النائب بولس ويتكلم عن صديقه محمد التى كانت امه ترضعه وتبهث له طبق العاشوراء وحلاوه المولد النبوى ويظهر الوزير مرقص وهو يقول ان اجمل ايام حياتى هى ما قضيتها مع جيرانى واصحابى الاستاذ عبد الحميد والاستاذ عبد الرحيم والاستاذ عبد اللطيف وكل الاخوه المسلمين ويظهر رئيس الدوله وهو السيد الرئيس المبجل استيفانوس بطرس وهو يقول ان فاعلى هذا الحدث هم من الارهابيين غير المسيحيين وهم لجهات اجنبيه ولا ولم ولن تنال من وحدتنا الوطنيه ولم ولا ولن تفرق بين قطبى الامه بمسيحييها ومسلميها طبعا كل ده ودول العالم عمال تقول ارحمو المسلمين الغلابه يا مسيحيين حاكمو الجناه يا حكومه يا مصريه احترمو ونفذو قوانين حقوق الانسان يا حكومه وطبعا الحكومه المصريه مصره وثابته على اقوالها انه لا يوجد ارهاب ولا تعصب ولا اضطهاد فى مصرنا الحبيبه وكل شىء تمام وليخسىء الخاسئون والتليفزيون برضو شغال على نغمه الوحده الوطنيه وعاش الهلال مع الصليب اقصد عاش الصليب مع الهلال لان اتباع الصليب اكثريه فلابد ان يقال الصليب اولا اعتذر طبعا طبعا كل ده ولسه الاستاذ عبد ربه المسكين فى المعتقل وبيواجه اشد انواع الاهانات من شتائم وضرب وكل من يقابله فى المعتقل يقوله عامللى فيه راجل يا ابن ال تيييييت والله لانعمل فيك تييييييت انت هايحصلك دلوقتى اللى عمرك ما شوفته وهو تيييييييييت عشان تحرم تعمل راجل وتطلع فى مظاهره تانى وتقول عاوزين حقوقنا والاشياء قليله الادب دى طبعا كل ده ومين المعتقل؟ الاستاذ عبد ربه ورفاقه ليه يا ولاد؟ عشان قال عاوزين حقوقنا وطالب بالقبض على الجناه طيب وفين الجناه؟ لغايه دلوقتى مش عارفين طيب فين الامن؟ بيقبض على المتظاهرين طيب والجناه؟ لا لسه شويه لكن البيان جاهز وهايتنشر بعد سنتين وهو ان الجانى فجر نفسه ومات الله يرحمه والللى عاوز يعزى يتوجه لاقرب قسم شرطه وربنا يحميكى يا مصر ويحمى شعبك من شله من الارهابيين والمرتزقه متغلغله فى داخلك من مواطنين وحكومه ورجال دين مزيفيين واعلام موجه وامن يتعامل مع شعبه بالقطعه ويفرق بين هذا وذاك وربنا يرحمك يا عبد ربه يا مسكين ياللى مش عارف تعيش كانسان فى بلدك التى تدفع لها ضرائبك وتزرع فيها وتعمل وتخدم فى جيشها وتدافع عنها وتخلص لها بدمك
تخيل يا عبد ربه يا مسلم لو الاحداث دى حصلتلك فى يوم ايه هايكون ايه شعورك انهارده الاستاذ عبد ربه حصلت معاه كارثه لا يمكن كان يتوقعها الاستاذ عبد ربه كان نايم فى امانه الله وفى عز ما هو نايم كالعاده على الساعه خمسه صباحا يصحى مفزوع على صوت ميكرفونات الكنيسه وهى مشغله قداسات بصوت عالى وبعد تقريبا نص ساعه برضو بداْ القسيس اللى صوته زى صوت الفنان عباس فارس يقول بصوت مزعج جدا كيريا ليسون كيريا ليسون يارب ارحم يارب ارحم يلا نصلى يلا نصلى طبعا الاستاذ عبد ربه قام مفزوع وماعرفش ينام قال افتح التليفزيون شويه اتسلى لغايه ما ييجى ميعاد الشغل وهنا كانت الكارثه اللى وقعت على الاستاذ عبد ربه اول ما فتح التليفزيون فوجىء بجثث يمين وشمال وناس بتصرخ وستات بتصوت وحرائق وقتلى واشلاء وقطع من جثث سيدات واطفال وشباب فى الاول تخيل ان ده خبر قديم من الحرب العالميه التانيه وان ده تسجيل لما كان يحدث هناك وقال ربنا يرحم وكان رايح يقوم ولكن فوجىء المذيع بيقول ان ده كان تفجير بعد منتصف الليل فى مسجد من مساجد مصر وكل اللى اتقتلو مسلمين كالعاده الاستاذ عبد ربه طبعا حصلتله صدمه ومش عارف يتصرف ازاى هل يصرخ ولا يبكى ولا يثور ولا ايه بالظبط وخصوصا لما سمع الاعلام الحكومى المسيحى طبعا بيقول ان اللى فجر الجامع مش مسيحى ابدا ولا يمكن ان يمت للمسيحيه بصله ده اكيد يهودى او السعوديه هى اللى فجرت الجامع عشان تعمل فتنه بين الاقليه المسلمه والغالبيه المسيحيه وطبعا هذا الكلام جن جنونه اكتر وقال مش رايح الشغل وعلى الفور توجه الاستاذ عبد ربه الى اقرب جامع لقى كل المصليين المساكيين اللى فى الجامع مش عارفين يعملو ايه راح قايلهم لازم نثور ونقول بلاش للظلم ده ونطالب الحكومه الوهابيه المسيحيه تحمينا وعلى الفور اخد مجموعه من رفقائه الغلابه المسلمين وراح نازل الشارع وكتبو يفط مكتوب عليها لا للظلم لا للتفجيرات ارحمونا من الارهاب المسيحى لكن كانت المشكله التى لا يحمد عقباها ان الامن المصرى كان مفنجل عنيه اوى للمظاهرا واوعو حد يسال الاستاذ عبد ربه طيب كان فين وقت التفجيرات لان الاستاذ عبد ربه هايقف متنح وهايقول ها ها لا ادرى وحدث ما لا يحمد عقباه وهو ان الامن نزل ضرب فى المتظاهرين وت**ير بالعصى وطلقات النار حتى انه اغلب اللى كانو مع الاستاذ عبد ربه اصيبو واتنقلو الى المستشفيات وهما غرقانين فى دمائهم طبعا المشكله مانتهتش لغايه كده بل قبض على الاستاذ عبد ربه متلبثا وهو يطالب عن حقه ومطالبته ايضا بحمايته من الارهاب المسيحى الواقع عليه والارهاب الحكومى الذى لا يعطيه حقوقه ويهمشه تماما من بلده وطبعا خرج الاعلام المصرى المسيحى بعناوين كثيره اكبر من عناوين الجريمه الاصليه الا وهى التفجيرات التى حدثت فى المسجد وقتلت العشرات واصابه الكثير جدا وهى ضبط مواطن يدعى عبد ربه وهو يتراْس بعض من المتظاهرين وهم يخربون فى ممتلكات الدوله والاعتداء على الشرطه واصابه الكثير منهم طبعا قام الامن المصرى الباسل فى التصدى للمظاهرات وقمع وقطع اى لسان يقول نحن مظلومون او لا ناخذ حقوقنا او ينادى بالقبض على الجانى الحقيقى للتفجيرات وبدا يامر الكتاب واصحاب الاقلام والقنوات الفضائيه بفبركه الموضوع وتهميشه ويجعل مجموعات تتتكلم وتكتب فى قصائد الحب الموجوده بين المسيحى والمسلم فى مصر وانه لا يوجد اضطهاد على الاطلاق للمسلمين لدرجه انه يظهر النائب بولس ويتكلم عن صديقه محمد التى كانت امه ترضعه وتبهث له طبق العاشوراء وحلاوه المولد النبوى ويظهر الوزير مرقص وهو يقول ان اجمل ايام حياتى هى ما قضيتها مع جيرانى واصحابى الاستاذ عبد الحميد والاستاذ عبد الرحيم والاستاذ عبد اللطيف وكل الاخوه المسلمين ويظهر رئيس الدوله وهو السيد الرئيس المبجل استيفانوس بطرس وهو يقول ان فاعلى هذا الحدث هم من الارهابيين غير المسيحيين وهم لجهات اجنبيه ولا ولم ولن تنال من وحدتنا الوطنيه ولم ولا ولن تفرق بين قطبى الامه بمسيحييها ومسلميها طبعا كل ده ودول العالم عمال تقول ارحمو المسلمين الغلابه يا مسيحيين حاكمو الجناه يا حكومه يا مصريه احترمو ونفذو قوانين حقوق الانسان يا حكومه وطبعا الحكومه المصريه مصره وثابته على اقوالها انه لا يوجد ارهاب ولا تعصب ولا اضطهاد فى مصرنا الحبيبه وكل شىء تمام وليخسىء الخاسئون والتليفزيون برضو شغال على نغمه الوحده الوطنيه وعاش الهلال مع الصليب اقصد عاش الصليب مع الهلال لان اتباع الصليب اكثريه فلابد ان يقال الصليب اولا اعتذر طبعا طبعا كل ده ولسه الاستاذ عبد ربه المسكين فى المعتقل وبيواجه اشد انواع الاهانات من شتائم وضرب وكل من يقابله فى المعتقل يقوله عامللى فيه راجل يا ابن ال تيييييت والله لانعمل فيك تييييييت انت هايحصلك دلوقتى اللى عمرك ما شوفته وهو تيييييييييت عشان تحرم تعمل راجل وتطلع فى مظاهره تانى وتقول عاوزين حقوقنا والاشياء قليله الادب دى طبعا كل ده ومين المعتقل؟ الاستاذ عبد ربه ورفاقه ليه يا ولاد؟ عشان قال عاوزين حقوقنا وطالب بالقبض على الجناه طيب وفين الجناه؟ لغايه دلوقتى مش عارفين طيب فين الامن؟ بيقبض على المتظاهرين طيب والجناه؟ لا لسه شويه لكن البيان جاهز وهايتنشر بعد سنتين وهو ان الجانى فجر نفسه ومات الله يرحمه والللى عاوز يعزى يتوجه لاقرب قسم شرطه وربنا يحميكى يا مصر ويحمى شعبك من شله من الارهابيين والمرتزقه متغلغله فى داخلك من مواطنين وحكومه ورجال دين مزيفيين واعلام موجه وامن يتعامل مع شعبه بالقطعه ويفرق بين هذا وذاك وربنا يرحمك يا عبد ربه يا مسكين ياللى مش عارف تعيش كانسان فى بلدك التى تدفع لها ضرائبك وتزرع فيها وتعمل وتخدم فى جيشها وتدافع عنها وتخلص لها بدمك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى