- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والي الابد عبرانيين 13: 8
الإثنين ديسمبر 27, 2010 2:07 pm
عبرانيين 13 : 8 "يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والي الأبد
من أروع الأمور عن يسوع أنه لا يتغير. إنني أحب ذلك عنه. أنه ليس لطيفاً يوما ما وفظًا اليوم الآخر. أنه ليس مستعدًا أن يشفى في وقت ما ويمتنع في وقت آخر. أنه دائمًا "أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب 13 : 8) .
أنه لا يزال كما هو كما كان في أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا. فهناك نراه شخص سهل الاستجابة. نراه يشفى ويحرر الناس في كل مكان. فأولئك الذين أتوا إليه من شوارع الجليل المتربة لم يحتاجوا أن يجاهدوا لكي يقنعوه أن يساعدهم. إنما سألوه ببساطة واستجاب لهم. كان الأمر يسيرًا عليهم أن ينالوا ما احتاجوه من يسوع.
في سفر اعمال الرسل الاصحاح الاول ففي تلك الأعداد نرى يسوع يستعد ليترك الأرض ويجلس عن يمين الأب. فتكلم إلى تلاميذه قائلاً, "لكن حينما يحل الروح القدس عليكم تنالون القوة، وتكونون لِي شهودا فِي اورشليم واليهودية كلها، وفي السامرة ، والي اقاصي الارض ».
(9) قال هذا وارتفع الي السماء بمشهد منهم. ثم حجبته سحابة عن انظارهم. (10) وبينما هُمْ يحدقون إِلَى السماء وهو ينطلق اليها، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ بثياب بيض (11) وقالا لَهُمْ: «ايها الجليليون لِمَاذَا تقفون ناظرين إِلَى السماء؟ إِنَّ يَسُوعَ، هَذَا الَّذِي ارتفع عَنْكُمْ إِلَى السماء، سيعود مِنْهَا مِثْلَمَا رأيتموه مُنْطَلِقاً إِلَيْهَا!»" (اعمال 1 : 8 – 11) . لا تظن أن ذلك قد مضى.
فكر للحظة فيما قاله الملاك. قد اخبر التلاميذ قائلا, "أن يسوع هذا نفسه ... سيرجع ثانيا".
أنه ذاته يسوع.
دعني أسالك شيئا : إن كان يسوع قد أعلن عن نفسه بطريقة ما عندما كان هنا على الأرض, وسيكون بذات الطريقة عندما يرجع ثانيا, فماذا ستعتقد الطريقة التي سيكون عليها في الفترة التي بين الاثنين؟
سيكون بذات الطريقة. أنه ذاته يسوع. أنه يسوع الآن.
هو نفسه الذي كان يسير على هذه الأرض, لديه ذات قلب الحنان الذي كان له عندئذٍ. وهو يشفى سريعًا الآن كما كان عندئذٍ تمامًا. أنه بالحق هو هو أمس واليوم والى الأبد .
انه إعلان بسيط ويجب أن نقبله مثل الأطفال الصغار ونؤمن به. لكن معظمنا لا يفعل ذلك. إذ نبدأ بالتفكير بطريقة أخري. تقول "إنني مريض بشدة وأعاني من هذا المرض منذ فترة طويلة. يبدو أنه لن يكون بهذه السهولة أن ُأشفى".
أفكار مثل هذه هي أكاذيب إبليس. قد شفى يسوع أعداد من الناس الذين كانوا مرضى منذ زمن طويل. لم يكن صعب عليه أن يفعل ذلك. ولا شئ يصعب عليه.
ربما تقول, كيف يستطيع يسوع أن يخدمني بنفس الطريقة التي خدم بها الآخرين منذ ألفى عام مضت؟ فهو لم يعد موجودًا هنا. أنه في السماء".
نعم, أنه في السماء, لكنه لا يزال يخدم هنا على الأرض من خلال كلمته ومن خلال الروح القدس الذي يعمل في الكنيسة. لهذا السبب استطاع أن يقول لتلاميذه قبل صعوده, ".. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ! »." (متى 28 : 20).
بالقراءة خلال الأناجيل وسفر الأعمال سترى أن خدمة يسوع لم تتغير بعد صعوده للسماء. فهو لا يزال يعمل خلال الكنيسة ما سبق أن فعله هو شخصيًا خلال خدمته الأرضية. فمن خلال تلاميذه ظل يشفى ويحرر ويطرد الشياطين بقوة الروح القدس. شكرًا لله أن قوة الروح القدس لا تزال في وسطنا. وذات المسحة التي كانت على يسوع هي على الكنيسة. فيسوع هذا بنفسه لا يزال مستعدًا أن يخدمنا ويخدم من خلالنا اليوم
من أروع الأمور عن يسوع أنه لا يتغير. إنني أحب ذلك عنه. أنه ليس لطيفاً يوما ما وفظًا اليوم الآخر. أنه ليس مستعدًا أن يشفى في وقت ما ويمتنع في وقت آخر. أنه دائمًا "أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب 13 : 8) .
أنه لا يزال كما هو كما كان في أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا. فهناك نراه شخص سهل الاستجابة. نراه يشفى ويحرر الناس في كل مكان. فأولئك الذين أتوا إليه من شوارع الجليل المتربة لم يحتاجوا أن يجاهدوا لكي يقنعوه أن يساعدهم. إنما سألوه ببساطة واستجاب لهم. كان الأمر يسيرًا عليهم أن ينالوا ما احتاجوه من يسوع.
في سفر اعمال الرسل الاصحاح الاول ففي تلك الأعداد نرى يسوع يستعد ليترك الأرض ويجلس عن يمين الأب. فتكلم إلى تلاميذه قائلاً, "لكن حينما يحل الروح القدس عليكم تنالون القوة، وتكونون لِي شهودا فِي اورشليم واليهودية كلها، وفي السامرة ، والي اقاصي الارض ».
(9) قال هذا وارتفع الي السماء بمشهد منهم. ثم حجبته سحابة عن انظارهم. (10) وبينما هُمْ يحدقون إِلَى السماء وهو ينطلق اليها، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ بثياب بيض (11) وقالا لَهُمْ: «ايها الجليليون لِمَاذَا تقفون ناظرين إِلَى السماء؟ إِنَّ يَسُوعَ، هَذَا الَّذِي ارتفع عَنْكُمْ إِلَى السماء، سيعود مِنْهَا مِثْلَمَا رأيتموه مُنْطَلِقاً إِلَيْهَا!»" (اعمال 1 : 8 – 11) . لا تظن أن ذلك قد مضى.
فكر للحظة فيما قاله الملاك. قد اخبر التلاميذ قائلا, "أن يسوع هذا نفسه ... سيرجع ثانيا".
أنه ذاته يسوع.
دعني أسالك شيئا : إن كان يسوع قد أعلن عن نفسه بطريقة ما عندما كان هنا على الأرض, وسيكون بذات الطريقة عندما يرجع ثانيا, فماذا ستعتقد الطريقة التي سيكون عليها في الفترة التي بين الاثنين؟
سيكون بذات الطريقة. أنه ذاته يسوع. أنه يسوع الآن.
هو نفسه الذي كان يسير على هذه الأرض, لديه ذات قلب الحنان الذي كان له عندئذٍ. وهو يشفى سريعًا الآن كما كان عندئذٍ تمامًا. أنه بالحق هو هو أمس واليوم والى الأبد .
انه إعلان بسيط ويجب أن نقبله مثل الأطفال الصغار ونؤمن به. لكن معظمنا لا يفعل ذلك. إذ نبدأ بالتفكير بطريقة أخري. تقول "إنني مريض بشدة وأعاني من هذا المرض منذ فترة طويلة. يبدو أنه لن يكون بهذه السهولة أن ُأشفى".
أفكار مثل هذه هي أكاذيب إبليس. قد شفى يسوع أعداد من الناس الذين كانوا مرضى منذ زمن طويل. لم يكن صعب عليه أن يفعل ذلك. ولا شئ يصعب عليه.
ربما تقول, كيف يستطيع يسوع أن يخدمني بنفس الطريقة التي خدم بها الآخرين منذ ألفى عام مضت؟ فهو لم يعد موجودًا هنا. أنه في السماء".
نعم, أنه في السماء, لكنه لا يزال يخدم هنا على الأرض من خلال كلمته ومن خلال الروح القدس الذي يعمل في الكنيسة. لهذا السبب استطاع أن يقول لتلاميذه قبل صعوده, ".. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ! »." (متى 28 : 20).
بالقراءة خلال الأناجيل وسفر الأعمال سترى أن خدمة يسوع لم تتغير بعد صعوده للسماء. فهو لا يزال يعمل خلال الكنيسة ما سبق أن فعله هو شخصيًا خلال خدمته الأرضية. فمن خلال تلاميذه ظل يشفى ويحرر ويطرد الشياطين بقوة الروح القدس. شكرًا لله أن قوة الروح القدس لا تزال في وسطنا. وذات المسحة التي كانت على يسوع هي على الكنيسة. فيسوع هذا بنفسه لا يزال مستعدًا أن يخدمنا ويخدم من خلالنا اليوم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى