تشييع ضحايا الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في بغداد
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 11:11 pm
تشييع ضحايا الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في بغداد
شيع مئات المسيحيين الثلاثاء وسط اجواء من الحزن الشديد ضحايا الهجوم الذي استهدف كاتدرائية السريان الكاثوليك الاحد في بغداد واودى بحياة 53 شخصا غالبيتهم الساحقة من المسيحيين يوم الأحد.
والهجوم الذي تبنته دولة العراق الاسلامية وهو تحالف بقيادة تنظيم القاعدة في العراق ضد كنيسة سيدة النجاة في الكرادة خلال اقامة القداس، هو الاعنف ضد المسيحيين في العراق.
وافاد مراسل فرانس برس ان نحو 500 شخص شاركوا في تشييع 15 جثمانا لضحايا مسيحيين وسط اجراءات امنية مشددة.
وقال ان العديد من أتباع كنائس اخرى شاركوا في التشييع حاملين اكاليل زهور فيما قام اخرون برمي الحلويات على المشاركين.
واقيم قداس مهيب في كنيسة مار يوسف بحضور كبار القيادات الامنية وشخصيات من جميع الطوائف والاديان برئاسة البطريرك عمانوئيل دلي الثالث كاردينال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية.
وقال الكاردينال دلي في اشارة الى الضحايا "قدموا الى الكنيسة ليصلوا الى الله ويقيمون شعائرهم الدينية لكن يد الشيطان دخلت الى هذا المكان المقدس لتقتلهم".
ودعا دلي "المؤمنين الى التحلي بالصبر". وقال "اريدكم ان تعرفوا ان هؤلاء الذين ماتوا يصلون لكم في السماء".
دعوة الى المساعدة
كما دعا الحكومة الى مساعدة عائلات الضحايا و"ليس من خلال الوعود فقط".
الكنيسة العراقية حيث احتجز الرهائن
وكان مصدر في وزارة الداخلية اكد الاثنين وقوع 46 قتيلا من المصلين بينهم نساء واطفال واصابة ستين شخصا بجروح بينهم عشرون في حالة خطيرة. كما قتل سبعة من افراد قوات الامن.
وكان مطران السريان كاثوليك بيوس كاشا دعا "جميع الاسر الى المشاركة في التشييع" موضحا ان كاهنين قتلا في الهجوم سيتم دفنهما في مقبرة نوتردام المجاورة لكنيسة سيدة النجاة.
وتجمع صباح الثلاثاء عشرات الاشخاص وهم يبكون بينهم نساء يرتدين الملابس السوداء بالقرب من مستشفى الراهبات اثناء تسلمهم جثث اثنين من الرهبان قضيا في الاعتداء.
ووضعت النعوش على مركبات تحمل صورهم والعلم العراقي نقلتهم الى كنيسة القديس مار يوسف في موكب ترافق مع
تدابير أمنية واسعة النطاق.
وحملت احدى السيارات نعش الاب اثير وشقيقه رائد الذي قتل ايضا في الهجوم فيما حملت سيارة اخرى نعش الكاهن الثاني وسيم صبيح.
ووفقا للناجين فان قوة خاصة مدججة بالسلاح اقتحمت اثناء القداس بعد ظهر الاحد كنيسة سيدة النجاة بعد وقت قصير من بدء القداس.
واثار الاعتداء على الكنيسة حملة تنديد عربية وعالمية واسعة شملت بشكل خاص كل من الفاتيكان وباريس والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والاردن والبحرين.
وأدان البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين "العنف العبثي والوحشي" ضد "اشخاص عزل" في العراق.
وقال البابا خلال صلاة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان "اصلي من اجل ضحايا هذا العنف العبثي، عنف بلغ درجة من الوحشية جعلته يستهدف اشخاصا عزلا مجتمعين في بيت الله الذي هو بيت محبة وتسامح".
وقد انخفض عدد المسيحيين في العراق من 800 الف الى 500 الف منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003.
ولم يتم التأكد من عدد المهاجمين الذين قتلوا في العملية لكن مراسل بي بي سي في العاصمة العراقية بغداد جيم ميور افاد بان خمسة من المسلحين الذين شاركوا في عملية الاحتجاز قتلوا اثناء عملية تحرير الرهائن.
شيع مئات المسيحيين الثلاثاء وسط اجواء من الحزن الشديد ضحايا الهجوم الذي استهدف كاتدرائية السريان الكاثوليك الاحد في بغداد واودى بحياة 53 شخصا غالبيتهم الساحقة من المسيحيين يوم الأحد.
والهجوم الذي تبنته دولة العراق الاسلامية وهو تحالف بقيادة تنظيم القاعدة في العراق ضد كنيسة سيدة النجاة في الكرادة خلال اقامة القداس، هو الاعنف ضد المسيحيين في العراق.
وافاد مراسل فرانس برس ان نحو 500 شخص شاركوا في تشييع 15 جثمانا لضحايا مسيحيين وسط اجراءات امنية مشددة.
وقال ان العديد من أتباع كنائس اخرى شاركوا في التشييع حاملين اكاليل زهور فيما قام اخرون برمي الحلويات على المشاركين.
واقيم قداس مهيب في كنيسة مار يوسف بحضور كبار القيادات الامنية وشخصيات من جميع الطوائف والاديان برئاسة البطريرك عمانوئيل دلي الثالث كاردينال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية.
وقال الكاردينال دلي في اشارة الى الضحايا "قدموا الى الكنيسة ليصلوا الى الله ويقيمون شعائرهم الدينية لكن يد الشيطان دخلت الى هذا المكان المقدس لتقتلهم".
ودعا دلي "المؤمنين الى التحلي بالصبر". وقال "اريدكم ان تعرفوا ان هؤلاء الذين ماتوا يصلون لكم في السماء".
دعوة الى المساعدة
كما دعا الحكومة الى مساعدة عائلات الضحايا و"ليس من خلال الوعود فقط".
الكنيسة العراقية حيث احتجز الرهائن
وكان مصدر في وزارة الداخلية اكد الاثنين وقوع 46 قتيلا من المصلين بينهم نساء واطفال واصابة ستين شخصا بجروح بينهم عشرون في حالة خطيرة. كما قتل سبعة من افراد قوات الامن.
وكان مطران السريان كاثوليك بيوس كاشا دعا "جميع الاسر الى المشاركة في التشييع" موضحا ان كاهنين قتلا في الهجوم سيتم دفنهما في مقبرة نوتردام المجاورة لكنيسة سيدة النجاة.
وتجمع صباح الثلاثاء عشرات الاشخاص وهم يبكون بينهم نساء يرتدين الملابس السوداء بالقرب من مستشفى الراهبات اثناء تسلمهم جثث اثنين من الرهبان قضيا في الاعتداء.
ووضعت النعوش على مركبات تحمل صورهم والعلم العراقي نقلتهم الى كنيسة القديس مار يوسف في موكب ترافق مع
تدابير أمنية واسعة النطاق.
وحملت احدى السيارات نعش الاب اثير وشقيقه رائد الذي قتل ايضا في الهجوم فيما حملت سيارة اخرى نعش الكاهن الثاني وسيم صبيح.
ووفقا للناجين فان قوة خاصة مدججة بالسلاح اقتحمت اثناء القداس بعد ظهر الاحد كنيسة سيدة النجاة بعد وقت قصير من بدء القداس.
واثار الاعتداء على الكنيسة حملة تنديد عربية وعالمية واسعة شملت بشكل خاص كل من الفاتيكان وباريس والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والاردن والبحرين.
وأدان البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين "العنف العبثي والوحشي" ضد "اشخاص عزل" في العراق.
وقال البابا خلال صلاة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان "اصلي من اجل ضحايا هذا العنف العبثي، عنف بلغ درجة من الوحشية جعلته يستهدف اشخاصا عزلا مجتمعين في بيت الله الذي هو بيت محبة وتسامح".
وقد انخفض عدد المسيحيين في العراق من 800 الف الى 500 الف منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003.
ولم يتم التأكد من عدد المهاجمين الذين قتلوا في العملية لكن مراسل بي بي سي في العاصمة العراقية بغداد جيم ميور افاد بان خمسة من المسلحين الذين شاركوا في عملية الاحتجاز قتلوا اثناء عملية تحرير الرهائن.
- جرجس سميرعضو فعال
رد: تشييع ضحايا الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية في بغداد
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 8:54 am
يؤسفي ما حدث من هجوم لا إنساني بالمرة من اشخاص تخلوا عن القيم والمبادىء الإنسانية رافعين راية الجهاد ناسين حرية كل إنسان وحقه في الحياة وممارسة شعائره الدينية وكلنا ثقة من ان هؤلاء الشهداء هم الأن يعاينون وجه الأب .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى