لا يدع رجلك تزل مز 121 :2

لا يدع رجلك تزل

تغنى كاتب مزمور121وقال"معونتي من عند الرب صانع السموات والارض.3لايدع رجلك تزل.لا ينعس حافظك"مز2:121.
ما امجد واروع محبة الرب فهو لا يدع ولا يسمح لاي قوة على الوجود بان تجعل رجلك تزل عن مشئته لك..مبارك اسم الرب الذي يستخدم قوته وجبارته لحفظك وحماية طرقك.
وعندما اعطى الله حنة "العاقر"صموئيل الذي صار نبي لكل اسرائيل بعد حرمان وعقم ترنمت حنة وقالت"لان للرب اعمدة الارض وقد وضع عليها المسكونة.ارجل اتقيائه يحرس"1صم8:2.
مبارك الرب فالذي له اعمدة الارض ,فهو يجعلها في هذا الثبات العظيم وهو بنفسه الذي يحرس ارجل اتقيائه!!!!!
تخيل صانع الارض والسموات هو بذاته حارسك وحافظك!!!!!من كل قلبي اهديك ياسيد كل المجد.
ثم قال كاتب سفر الامثال هذا التشبيه المبارك فقال"لا تخش من خوف باغت"اي يأتيك فجأة"ولا من خراب الاشرار اذا جاء.26لان الرب يكون معتمدك ويصون رجلك من ان توخذ"ام25:3.
انظر الي عظمة التشبيه "يصون"اي عندما تسلك رجلك في اي طريق سيقوم الرب بعملية الصيانة لطريقك ان كان يحتاج الي تقويم او منع او منح.
فالرب يراك وانت حزين بسبب شيئ منعك عنه وانت تريد ان تمتلكه وتقول للرب لماذا هذا الحرمان فيجيبك الرب ويقول لك انت حزين لاني منعتك عن الشر ؟؟!!!فان كان في هذا الطريق خير لاكونت قد ثبت رجلك فيه ولكن انا منعت رجلك من ان تدخل تلك الارض لخيرك.
فاسمع ما قاله الحكيم"توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة ولكن عاقبتها"اي نتائجها"طرق الموت"ام12:14.
لذلك لا تحزن ان منع الرب سيرك في طريق ما لانه كان ملئ بالموت وهو يهيأ لك البديل الذي يمتلئ من الخير.
فرجلك يحرسها اله قدير هو يقوم سبلك يحفظك من الشر ويفتح لك ابواب الخير دون ان تدري
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر