لقاء في روما لمناقشة أوضاع مسيحيي الشرق
الأحد أكتوبر 10, 2010 11:54 pm
لقاء في روما لمناقشة أوضاع مسيحيي الشرق
يثير تضاؤل عدد المسيحيين في الشرق قلق الكنيسة
افتتح بابا الفاتيكات بنديكتوس السادس عشر يوم الاحد مؤتمرا للاساقفة الكاثوليك بالشرق الأوسط مهد الديانة المسيحية ودعا الى السلام في المنطقة.
ويستمر المؤتمر لأسبوعين في روما لمناقشة كيفية انقاذ مجتمعات الاقليات بالمنطقة وتشجيع الوئام مع المسلمين.
ودعا بابا الفاتيكان المجتمع الدولي ومعتنقي كل الاديان الى الاسهام في نشر السلام والاستقرار.وقال البابا في عظته "الحياة بشكل كريم في بلد المرء قبل كل شيء حق انساني أساسي."
وأضاف "وبالتالي فانه يجب تعزيز ظروف السلام والعدالة الضرورية للتطور المتناغم لمن يعيشون بالمنطقة."
ويناقش نحو 180 أسقفا معظمهم من الشرق الاوسط مشاكل المسيحيين في المنطقة المرتبطة بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني وأزمات العراق والتطرف والأزمة الاقتصادية والخلافات بين الكنائس المسيحية الكثيرة بالمنطقة.
وهؤلاء الاساقفة من كنائس محلية تابعة للفاتيكان لكن الهجرة الجماعية لابناء الطوائف المسيحية المختلفة من المنطقة مثل الكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت دفعتهم الى القاء نظرة واسعة النطاق على التحديات التي تواجه جميع المسيحيين هناك.
وخلال القداس الافتتاحي يوم الأحد تليت الصلوات بعدة لغات من المنطقة بينها العربية التي ستصبح لغة رسمية بالمؤتمر للمرة الاولى.
ووجهت الدعوة لقيادات مسلمة ويهودية للحديث في هذا المؤتمر بينها رجل دين إيراني وحاخام من القدس.؟
وتبلغ نسبة المسيحيين في المنطقة حاليا 5 في المئة بينما كانت تضاهي 20 في المئة قبل قرن من الزمان، والنسبة لا تزال في تضاؤل، وهذا مصدر قلق بالغ للبابا بنديكتوس السادس عشر الذي دعا الى اللقاء.
وكان البابا قد دعا رؤوس الكنائس في الشرق الأوسط لحضور لقاء يناقش النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وكيفية مواجهة الإسلام الأصولي ووقف نزوح المسيحيين من العراق.
وورد في وثيقة أعدت للمؤتمر أن ما يربو على نصف مسيحيي العراق الذين كان يبلغ عددهم 850 ألفا قد اضطروا للنزوح عن وطنهم بسبب العنف الطائفي.
وفي لبنان يدفع عدم الاستقرار السياسي المسيحيين الى الهجرة، حسب الوثيقة.
وتحث الوثيقة الكنائس المحتلفة على التعاون فيما بينها من أجل التأثير بشكل أكبر على مجتمعاتها.
نقلا عن B B C
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى