- مايكل عادلعضو نشيط
جهاد مع صوت الله
السبت مايو 10, 2008 6:24 pm
جهاد مع صوت الله
يا الهي...
تعبت من الجهاد لسماع صوتك، كثيرون يتكلمون عن سماع هذا، ولكني لا اقدر أن أسمعك مثل المتكلمين عنك.جاهدت كثيراً لأسمع صوتك ولكني تعبت أكثر، حاولت الإصغاء فأبعدتني أفكاري، ذهبت الى مكان هادى ساكن لأسمع صوتك فأزعجتني ضوضاء قلبي ونفسي وعقلي، صليت كثيراً لأسمع صوتك يا لدهشتي !تباعد صوتك أكثر، اقتربت منك شيء فوجدت الكلمات تتوارى وتحجب معانيها عني0ثابرت وتحملت وتقدمت إليك وقدمت هذا كله لك، حينئذٍِ شعرت أني لست بعيداً عكس ما توقعت، بل وجدت نفسي مقبولا عندك، وقلت لك: جاهدت كثيراً يا الهي لأسمع صوتك العذب، حينئذ جعلتني أسمع قليلاً منه وعندما دخلت في صمت وجدت نفسي تتكلم، وعقلي يكاد لا يستريح ليسمع نبرات صوتك الدافىء الحنون العذب.وعندما جئت أكتب هربت الكلمات مني كأني اغتصبها. فتساءلت هل أبقى هكذا في مكاني أنتظر سماع صوتك، لا أعرف، ولكني تعلمت من كل هذا أشياء كثيرة منها:أنك تكلمني.
نعم في الجهاد تتكلم، ولكني كنت أتجاهلك وأنا مصغي فقط وأنا في حالة من الاسترخاء والهدوء.وعرفت انك تتكلم عبر الأشياء المحيطة، ولكني انتظرت صوتك كمثل صوت بوق قوي يضوي لأني لم أعرف أن صوتك خفيف كنسمة الرياح، وبعد ذلك عرفت انك تعلمني في حضرتك درساً جديداً عكس ما كنت اعرف وأريد.أردت أن تعلمني أن أتقبل كل شيء، وحتى لو كان عكس الطريقة التي توقعتها أو الطريقة التي رسمتها لك.
ما أجمل طرقك المختلفة والجميلة دائماً أسمعك من جديد تشجعني للمثابرة والكفاح والجهاد عندما تقول:"اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم..."(متى7:7-8)بهكذا علمتني أن للجهاد مذاقاً خاصاً لان ما الفائدة إذا أخذت بسهولة كأنني طفل ليس له القدرة على التعلم من الكفاح والجهاد والمثابرة.أشكرك يا الهي على هذا الدرس واعدك بأن تكون حياتي بها جهاداً،وسوف أضع نصب عيني كلمات المر نم القائلة"الهي،يا من أدعو فما لي سواك مجيب لندائي ،وحين أنوءُ بأثقالي فلي برضاك عزائي ،طرحتٌ مٌنادى وآمالي لديك وكل رجائي فأنت ملاذي وماًلى إليك وفيك نجاتي ..........
بقلم الإكليريكي \ مايكل عادل أمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يا الهي...
تعبت من الجهاد لسماع صوتك، كثيرون يتكلمون عن سماع هذا، ولكني لا اقدر أن أسمعك مثل المتكلمين عنك.جاهدت كثيراً لأسمع صوتك ولكني تعبت أكثر، حاولت الإصغاء فأبعدتني أفكاري، ذهبت الى مكان هادى ساكن لأسمع صوتك فأزعجتني ضوضاء قلبي ونفسي وعقلي، صليت كثيراً لأسمع صوتك يا لدهشتي !تباعد صوتك أكثر، اقتربت منك شيء فوجدت الكلمات تتوارى وتحجب معانيها عني0ثابرت وتحملت وتقدمت إليك وقدمت هذا كله لك، حينئذٍِ شعرت أني لست بعيداً عكس ما توقعت، بل وجدت نفسي مقبولا عندك، وقلت لك: جاهدت كثيراً يا الهي لأسمع صوتك العذب، حينئذ جعلتني أسمع قليلاً منه وعندما دخلت في صمت وجدت نفسي تتكلم، وعقلي يكاد لا يستريح ليسمع نبرات صوتك الدافىء الحنون العذب.وعندما جئت أكتب هربت الكلمات مني كأني اغتصبها. فتساءلت هل أبقى هكذا في مكاني أنتظر سماع صوتك، لا أعرف، ولكني تعلمت من كل هذا أشياء كثيرة منها:أنك تكلمني.
نعم في الجهاد تتكلم، ولكني كنت أتجاهلك وأنا مصغي فقط وأنا في حالة من الاسترخاء والهدوء.وعرفت انك تتكلم عبر الأشياء المحيطة، ولكني انتظرت صوتك كمثل صوت بوق قوي يضوي لأني لم أعرف أن صوتك خفيف كنسمة الرياح، وبعد ذلك عرفت انك تعلمني في حضرتك درساً جديداً عكس ما كنت اعرف وأريد.أردت أن تعلمني أن أتقبل كل شيء، وحتى لو كان عكس الطريقة التي توقعتها أو الطريقة التي رسمتها لك.
ما أجمل طرقك المختلفة والجميلة دائماً أسمعك من جديد تشجعني للمثابرة والكفاح والجهاد عندما تقول:"اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم..."(متى7:7-8)بهكذا علمتني أن للجهاد مذاقاً خاصاً لان ما الفائدة إذا أخذت بسهولة كأنني طفل ليس له القدرة على التعلم من الكفاح والجهاد والمثابرة.أشكرك يا الهي على هذا الدرس واعدك بأن تكون حياتي بها جهاداً،وسوف أضع نصب عيني كلمات المر نم القائلة"الهي،يا من أدعو فما لي سواك مجيب لندائي ،وحين أنوءُ بأثقالي فلي برضاك عزائي ،طرحتٌ مٌنادى وآمالي لديك وكل رجائي فأنت ملاذي وماًلى إليك وفيك نجاتي ..........
بقلم الإكليريكي \ مايكل عادل أمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى