الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مزمور 13 (12 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

مزمور 13 (12 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Empty مزمور 13 (12 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

الإثنين سبتمبر 20, 2010 11:00 pm
مزمور 13 (12 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

يرى البعض أن هذا المزمور قاله داود وهو هارب من وجه إبشالوم، وهذا سبب إحساسه بغضب الله وأن الله نساه، هذا الحزن الواضح في بداية المزمور تعبير عن الحزن الداخلي إذ تذكر خطيته وها هو يعاني من نتائجها. ولكننا نرى في هذا المزمور الطريق الصحيح الذي يجب أن يتبعه كل من يشعر بخطيته فيقدم عنها توبة ويصرخ إلى الله ولا يكف عن الصراخ إلى أن يشعر بالاستجابة، وهنا نرى داود يصرخ 4 مرات إلى متى طالباً العون ثم وكأنه يعاتب الله، هل تقبل يا رب أن يفرح أعدائي بحالتي هذه. ولا يتوقف في صلاته عند هذا الحد، بل نجد إيمانه يتشدد ويقول أما أنا فعلي رحمتك توكلت بل يتقدم أكثر ويسبح بفرح. "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج" (مز5:126) وهذا الأسلوب نجده دائماً في مزامير داود، فهو يبدأ بالصراخ والدموع وينتهي مسبحاً الله بفرح ونرى في هذا المزمور صورتين.

1. تعبير عن حالة نفس في فتورها الروحي وشعورها بألام نسيان الله.

2. ربما يعبر هذا المزمور عن قول المسيح على الصليب "إلهي إلهي لماذا تركتني" ولكنه ينتهي بتسبيح الله على خلاصه أي قيامة المسيح وانتصاره لذلك نصلي هذا المزمور في باكر.

3. ويقال المزمور من أي مظلوم ومتألم من أي ضيقة.



الآيات (1-2): "إلى متى يا رب تنساني كل النسيان. إلى متى تحجب وجهك عني.إلى متى أجعل هموماً في نفسي وحزناً في قلبي كل يوم إلى متى يرتفع عدوي عليّ"

هي صراخ الخاطئ في حالة فتوره محاولاً الرجوع لله، ولكنه يحس أن الأمر ليس سهلاً وربما ظن أن الله سيتركه إلى الإنقضاء، وربما أخذ يردد هذه المشاعر الحزينة في قلبه كل يوم، وحزنه راجع إلى انتصار عدوه (الشيطان والجسد) عليه = عدوي قد ارتفع عليّ. وفي (نش6:5) نرى هنا أن الحبيب تحوَّل وعبر، هذه هي الفترة التي تشعر فيها النفس بنسيان الله لها. ولماذا يتركها الله فترة في هذا الشعور؟ حتى حينما تجده لا تعود للتراخي بل تمسك به ولا ترخِهِ (نش4:3). ونلاحظ هنا أن داود لم يشتكي من مؤامرة ابنه وخيانة الناس، بل ما يزعجه هنا هو نسيان الله له، فإن تمتعنا بحب الله وعدم رضا العالم فنحن لم نَخْسَرْ شيئاً. أما لو كسبنا العالم كله وخسرنا الله فقد خسرنا كل شئ. وليس من شئ يجعلنا نشعر بأن الله يحجب وجهه عنا سوى الخطية ويعزينا قول أشعياء لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك (أش7:54).



آية (3): "أنظر واستجب لي يا رب إلهي. أنر عيني لئلا أنام نوم الموت."

صراخ داود حتى لا يموت في خطيته، يموت دون أن يشعر أن الله قد غفر. أو أن يستمر الإنسان في حالة موت الخطية، فالخاطئ يصرخ إلى الله هل تتركني هكذا كميت بسبب خطيتي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ويصلي أنر عيني= فننال فهماً جديداً لمحبة الله ونعاين أمجاده السماوية فلا نعود نفرح بتفاهة العالم وخطاياه. بهذه الاستنارة لا يبقي للظلام موضعاً في الإنسان. أو يعطينا الله تعزية وسط الألم والشعور بوجوده معنا. وهذا ما أشار به رب المجد علي ملاك كنيسة لاودكية " أشير عليك أن تشتري مني... وكحل عينيك بكحل لكي تبصر " (رؤ 3: 18). اما من لا تزال عينه الداخلية مغلقة تائها وراء ملذات الخطية ، فهو ما زال في غيبوبة الموت ، غافلا أو نائما غير فاهم انه في طريقه للموت.

آية (4): "لئلا يقول عدوي قد قويت عليه. لئلا يهتف مضايقي بأني تزعزعت."

العدو هو إبليس (أو الخطية) وهو يفرح بسقوط الإنسان قطعاً، ويشمت فيه (مز 25: 2)



آية (5): "أما أنا فعلي رحمتك توكلت. يبتهج قلبي بخلاصك."

هنا نرى الإيمان المتزايد، فهو يلقي بثقته على الله أن ينجيه، وما يبني عليه ثقته هو مراحم الله، ليس لبر في نفسي يا رب ولكن من أجل مراحمك لنا دالة أن نطلب ونثق فيك أنك تستجيب بسبب مراحمك. ولاحظ أنه ظل يصلي ربما عدة أيام حتى شعر بهذا. بل نتيجة الصلاة أيضاً سمع صوت الروح القدس داخله قائلاً " لا تخف أنا معك" فإبتهج قلبه. ومن يسمع صوت الروح القدس قائلاً لا تخف لا يعود يخاف أبداً من شئ.



آية (6): "أغني للرب لأنه أحسن إلىَّ."

حصل داود هنا على حالة السلام الداخلي نتيجة صلواته وإيمانه فبدأ التسبيح ولم يتوقف. والتسبيح علامة على الإمتلاء من الروح القدس الذي أعطاه الفرح. فأليصابات وزكريا حينما إمتلئا من الروح القدس سبحا الله (لو1).

avatar
خليل ميخائيل طربيه
عضو جديد
عضو جديد

مزمور 13 (12 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير Empty رد: مزمور 13 (12 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير

الإثنين فبراير 28, 2011 4:01 am
كنت أعتقد قبلاً أن قراءة العهد القديم ليست ذات أهمية للمسيحي، فهو (أي المسيحي) بغنى عنها، فإنجيل المسيح يُغني عن أي كتاب آخر.
والحقيقة التي اهتديت إليها هي أن العهد القديم يضفي على العهد الجديد غنىً لايُحد، ففيه نجد وكأن مشروع الخلاص البشري كان قد بدأه الخالق بالتحضير له منذ بدء الخليقة إلى أن بدأ تنفيذه فعليا بمجيء المخلصً يسوع المسيح.
فالعهد القديم يجب قراءته بحسٍ خلاصيِّ، وبخاصة سفر أشعيا، إرميا وغيرهما من أنيباء الخلاص أي للذين تنبأوا بمجيء المخلص وبآلامه الخلاصية.
يُضاف إلى ذلك مزامير داوود التي يمكننا من خلالها التقرب إلى الرب فنسبحه ونمجيده ونطلب إليه فهو ألإله وهو الأب ليتمجد اسمه إلى الأبد. آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى