الاخت ماريا فوستينا رسولة الرحمة الالهية
السبت سبتمبر 11, 2010 1:18 am
الاخت ماريا فوستينا رسولة الرحمة الالهية
ولدت (هيلينا كوفالسكا (Helena Kowalskaفي 25/8/1905 في فرصوفيا عاصمة بولونيا وكان جلياً أن محبة الله قد غمرت قلبها منذ صغرها وأصبحت فيما بعد رسولة الرحمة الالهية. في عام 1914 احتفلت بتناولها الأول. وفي 1923 سمعت نداءً من الرب يقول لها "إلى متى ينبغي أن احتملكِ والى متى ستخيبين أملي". في 1/8/1924 دخلت دير الراهبات (جمعية راهبات سيدة الرحمة) وهي في ربيعها التاسع عشر.
في عام 1993 وفييوم عيد الرحمة الإلهية أعلن البابا يوحنا بولص الثاني تطويب ماريا
فوستين.
هنا بعض الرسائل التي نشرتها القديسة ماريا فوستين بعد أن تلقتها من الرب يسوع المسيح.1-"ابنتي كلمي العالم أجمع عن رحمتي اللامحدودة، أرغب أن تكون هذه الرحمة ملجأ وملاذاً لكل النفوس، وخاصة الخاطئة منها"
2-"أرغب أن أتحد بالأنفس، واعلمي أنني عندما أدخل إلى قلوب الناس عند تناولهم القربان المقدس، تكون يداي مملوءتان بشتى أنواع النعم وأريد أن أهبها لهم، ولكن تلك الأنفس لا تعيرني أي انتباه فتتركني وحيداً وتهتم بأمور أخرى".
3-"أقترح عليكِ ثلاث وسائل كي تقومي بأعمال الرحمة تجاه القريب، الأولى العمل، الثانية الكلمة، الثالثة الصلاة".
4-"ابنتي الحبيبة، اكتبي وأعلني للعالم اجمع عن حبي ورحمة قلبي،إن شعلة رحمتي تحرقني، وأريد أن أسكبها على النفوس، حاولي يا ابنتي قدر المستطاع أن تنشري عبادة رحمة قلبي، وقولي للبشرية المعذبة أن تلتجئ إلى قلبي الرحوم وأنا أهبها السلام".
5-"آه لو عرفت النفوس الخاطئة مدى رحمتي، لما هلك عدد كبير منها، قولي لها أن لا تخشى من الدنو مني، كلميها عن رحمتي الفائقة".
6-"عندما تريدين الاعتراف، غوصي كلياً وبثقة تامة في أعماق رحمتي حتى أتمكن من أن أسكب في نفسكِ كل كنوز نعمتي".
7-"اليوم قودي إليّ البشرية جمعاء وخصوصاً الخطاة، اغمريها برحمة قلبي الفائقة، هكذا تخففين مرارة الحزن الذي يغرقني به هلاك النفوس".
8-"ارسمي لوحة بما ترين وضعي عليها الكتابة التالية* يا يسوع أنا أثق بك * إني أرغب في أن تكرّم هذه الصورة في الكنيسة أولاً ومن ثم في العالم أجمع، اعد كل نفس تكرم هذه الصورة بأنها لن تهلك، كما أعدها بالانتصار على أعدائها في هذه الحياة وبخاصة عند ساعة موتها، أنا أدافع عنها بذاتي كمجدي الخاص".
ظهر الرب يسوع لماريا فوستين، وهو مرتدٍ رداءً أبيضاً، يده اليمنى مرفوعة تبارك العالم، ويده اليسرى تلامس رداءه على صدره من جهة القلب، ومن الفُسحة يسطع شعاعان، الأول أحمر والثاني أبيض. وقد شرح الرب يسوع لماريا فوستين معنى ذلك: "هذان الشعاعان هما الدم والماء، الشعاع الأحمر يرمز إلى الدم الذي هو (حياة) لجميع النفوس، والأبيض يرمز إلى الماء الذي يطهر النفوس. وهذان الشعاعان فاضا من أعماق رحمتي لما طعن قلبي بحربة على الصليب"
ملاحظة: يقع عيد الرحمة الإلهية في الاحد الجديد وهو أول أحد بعد عيد القيامة من كل سنة.
أعلن قداسة البابا يوحنا بولص الثاني في 30/ نيسان/ 2000 في عيد الرحمة الإلهية قداسة ماريا فوستين.
ولدت (هيلينا كوفالسكا (Helena Kowalskaفي 25/8/1905 في فرصوفيا عاصمة بولونيا وكان جلياً أن محبة الله قد غمرت قلبها منذ صغرها وأصبحت فيما بعد رسولة الرحمة الالهية. في عام 1914 احتفلت بتناولها الأول. وفي 1923 سمعت نداءً من الرب يقول لها "إلى متى ينبغي أن احتملكِ والى متى ستخيبين أملي". في 1/8/1924 دخلت دير الراهبات (جمعية راهبات سيدة الرحمة) وهي في ربيعها التاسع عشر.
سيدة الرحمة
في 22/2/1931 ظهر لها الرب يسوع لأول مرة برداء ابيض بهيّ ونور باهر موصياً إياها أن ترسمه وتكتب على صورته "يا يسوع، أنا أثق بك" وقد فعلت ما أوصيت به، وأعطت الصورة إلى رئيساتها في الدير. بعد ذلك بدأت تنشر للعالم عن الرحمة الإلهية. في سنة 1933 اصبح اسمها الجديد (ماريا فوستين Maria Faustyna) وكانت مهمتها في الدير: الطبخ أو العمل في بستان الدير. في عام 1936 أصيبت بمرض السل الرئوي والأمعائي. وقد عانت من المرض طويلاً ثم توفيت في 5/10/1938 في دير(كراكوفياCracovie) وعمرها 33 سنة. في عام 1993 وفييوم عيد الرحمة الإلهية أعلن البابا يوحنا بولص الثاني تطويب ماريا
فوستين.
هنا بعض الرسائل التي نشرتها القديسة ماريا فوستين بعد أن تلقتها من الرب يسوع المسيح.
2-"أرغب أن أتحد بالأنفس، واعلمي أنني عندما أدخل إلى قلوب الناس عند تناولهم القربان المقدس، تكون يداي مملوءتان بشتى أنواع النعم وأريد أن أهبها لهم، ولكن تلك الأنفس لا تعيرني أي انتباه فتتركني وحيداً وتهتم بأمور أخرى".
3-"أقترح عليكِ ثلاث وسائل كي تقومي بأعمال الرحمة تجاه القريب، الأولى العمل، الثانية الكلمة، الثالثة الصلاة".
4-"ابنتي الحبيبة، اكتبي وأعلني للعالم اجمع عن حبي ورحمة قلبي،إن شعلة رحمتي تحرقني، وأريد أن أسكبها على النفوس، حاولي يا ابنتي قدر المستطاع أن تنشري عبادة رحمة قلبي، وقولي للبشرية المعذبة أن تلتجئ إلى قلبي الرحوم وأنا أهبها السلام".
5-"آه لو عرفت النفوس الخاطئة مدى رحمتي، لما هلك عدد كبير منها، قولي لها أن لا تخشى من الدنو مني، كلميها عن رحمتي الفائقة".
6-"عندما تريدين الاعتراف، غوصي كلياً وبثقة تامة في أعماق رحمتي حتى أتمكن من أن أسكب في نفسكِ كل كنوز نعمتي".
7-"اليوم قودي إليّ البشرية جمعاء وخصوصاً الخطاة، اغمريها برحمة قلبي الفائقة، هكذا تخففين مرارة الحزن الذي يغرقني به هلاك النفوس".
8-"ارسمي لوحة بما ترين وضعي عليها الكتابة التالية* يا يسوع أنا أثق بك * إني أرغب في أن تكرّم هذه الصورة في الكنيسة أولاً ومن ثم في العالم أجمع، اعد كل نفس تكرم هذه الصورة بأنها لن تهلك، كما أعدها بالانتصار على أعدائها في هذه الحياة وبخاصة عند ساعة موتها، أنا أدافع عنها بذاتي كمجدي الخاص".
ظهر الرب يسوع لماريا فوستين، وهو مرتدٍ رداءً أبيضاً، يده اليمنى مرفوعة تبارك العالم، ويده اليسرى تلامس رداءه على صدره من جهة القلب، ومن الفُسحة يسطع شعاعان، الأول أحمر والثاني أبيض. وقد شرح الرب يسوع لماريا فوستين معنى ذلك: "هذان الشعاعان هما الدم والماء، الشعاع الأحمر يرمز إلى الدم الذي هو (حياة) لجميع النفوس، والأبيض يرمز إلى الماء الذي يطهر النفوس. وهذان الشعاعان فاضا من أعماق رحمتي لما طعن قلبي بحربة على الصليب"
ملاحظة: يقع عيد الرحمة الإلهية في الاحد الجديد وهو أول أحد بعد عيد القيامة من كل سنة.
أعلن قداسة البابا يوحنا بولص الثاني في 30/ نيسان/ 2000 في عيد الرحمة الإلهية قداسة ماريا فوستين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى