الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مش أنا اللي كنت امبارح Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الفي
الفي
عضو جديد
عضو جديد

مش أنا اللي كنت امبارح Empty مش أنا اللي كنت امبارح

السبت مايو 10, 2008 2:53 pm
مش أنا اللي كنت امبارح
يقول حكيم من الحكماء: «لا تعاملني اليوم كما كنت تعاملني بالأمس، قد أكون من الأمس إلى اليوم تغير فيَّ الكثير». قد يكون لدينا أفكار مسبقة عن أشخاص كثيرين، ونتعامل معهم على أساس هذه الأفكار التي نعرفها. وقد تكون هذه الأفكار هي أفكار قد مضى عليها الدهر سنين وسنين. أن الأيام الطويلة تغير الدهر كله، وتقلب حال الملايين، فكلما مضت الأيام مرت على الإنسان خبرات كثيرة. والإنسان في علاقاته مع الآخرين يتأثر ويؤثر فيهم، لذلك كل يوم جديد هو تغير لحياة أي إنسان. فلابد أن نتعامل مع الأشخاص لا بأفكار مسبقة قد نكون سمعناها أو اختبرناها بل نعاملهم كأننا نعرفهم من جديد. وإن أردت أن تغير أي إنسان لابد أن ترى فيه الجديد. فالإنسان النبيل يرى في كل إنسان شيءً جميلا، يقول قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني: «الشركة تعني المقدرة على أن نرى بالأخص ما هو ايجابي في الآخر لنقبله، ونرى فيه عطية من الله يقدمها لي» لذلك يجب علينا أن ننظر إلى كل إنسان بكل ما فيه من ايجابي وجديد. فاليوم ليس هو كالأمس ولا كأول أمس، بل كل يوم في تقدم جميل. فلا يوجد أي إنسان على وجه الأرض يريد أن يكون كما هو من سنين، بل كل إنسان يريد أن يتقدم ويغير حاله إلى حالٍ أجمل من حاله القديم.
فهل جاء الوقت الذي نرى فيه الغد أفضل من اليوم؟
وهل جاء الزمن الذي ننظر فيه إلى كل شخص كأنه إنسان جديد؟
تغير الآخرين لا يتوقف عليهم وحدهم بل يتوقف أيضاً على نظرتنا لهم.
يقول طاغور: «الإنسان المتفائل ينظر إلى الوردة، ولا يرى الشوك، والمتشائم ينظر إليها ولا يرى إلا الشوك». لذلك علينا أن نتفائل في نظرنا إلى الآخرين حتى نرى إيجابياتهم، ولا ننظر إلى سلبياتهم حتى نقدر أن نقترب إليهم ونستمتع بفضائلهم. وأخيراً تقول الأم تريزا كالكوتا: «علينا أن نتشجع ونصلّي، لننال نعمة قبول الآخرين».
الإكليريكي/ الفي رسمي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى