القديسة دميانة
السبت سبتمبر 11, 2010 12:58 am
القديسة دميانة
كانت هذه العذراء المجاهدة ابنة مرقس والي البرلس والزعفران ووادي السيسبان. وكانت وحيدة أبويها. ولما بلغت من العمر سنة واحدة، أخذها أبوها إلى كنيسة دير الميمة وقدم النذور والقرابين ليباركها الرب. ولما بلغت من العمر خمس عشرة سنة أراد والدها أن يزوجها فرفضت، وأعلمته أنها قد نذرت نفسها عروسا للسيد المسيح. وإذ رأت أنه قد سر بذلك طلبت منه أن يبني لها مسكنا منفردا تتعبد فيه مع صاحباتها. فبناه لها. فسكنت فيه مع أربعين عذراء. كن يقضين معظم أوقاتهن في قراءة الكتاب المقدس والعبادة الحارة.
وبعد زمن، أرسل الإمبراطور دقلديانوس واستدعى مرقس أبيها وأمره أن يسجد للأوثان. فرفض أولا. لكن بعد أن لاطفه الإمبراطور، أذعن لأمره وسجد للأوثان. ولما عاد إلى مقر ولايته، علمت القديسة دميانة بما فعله. فأسرعت ودخلت إليه بدون سلام أو تحية وقالت له: "ما هذا الذي سمعته عنك؟ كنت أفضل أن يأتيني نبأ موتك من أن أسمع أنك تركت الإله الحقيقي الذي جبلك من العدم وسجدت لمصنوعات الأيادي. إعلم أنك إن لم ترجع عما أنت عليه الآن وإن لم تترك عبادة الحجارة، فلست بوالدي ولا أنا ابنتك." ثم تركته ومضت. فتأثر مرقس من كلام ابنته وبكى بكاء مرا. ثم أسرع إلى دقلديانوس واعترف بإيمانه بالسيد المسيح. فلما عجز الإمبراطور عن إقناعه بالوعد والوعيد، أمر بقطع رأسه.
ولما علم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته، أرسل إليها أحد أمرائه وأمره أن يلاطفها أولا، فإن لم تطعه يقطع رأسها. فذهب إليها الأمير ومعه مئة جندي وآلات العذاب. حاول أن يغريها بمواعيد كثيرة حتى تعبد الأوثان. فلم يفلح. فغضب جدا، وأمر أن توضع بين لوحي حديد بهما مسامير ويتولى أربعة جنود عصرها بينهما، فجرى دمها على الأرض. وكانت العذارى صاحباتها واقفات يبكين عليها. ثم أودعوها السجن، فظهر لها ملاك الرب وشفاها من جميع جراحاتها. ولقد تفنن الأمير في تعذيبها. فكان تارة يمزق لحمها، وتارة يلقيها في شحم وزيت مغلي. في كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة. ولما رأى الأمير أن جميع محاولاته قد باءت بالفشل أمام ثباتها على الإيمان المسيحي، أمر بقطع رأسها هي وجميع من معها من العذارى. فنلن جميعهن إكليل الشهادة.
وبعد زمن، أرسل الإمبراطور دقلديانوس واستدعى مرقس أبيها وأمره أن يسجد للأوثان. فرفض أولا. لكن بعد أن لاطفه الإمبراطور، أذعن لأمره وسجد للأوثان. ولما عاد إلى مقر ولايته، علمت القديسة دميانة بما فعله. فأسرعت ودخلت إليه بدون سلام أو تحية وقالت له: "ما هذا الذي سمعته عنك؟ كنت أفضل أن يأتيني نبأ موتك من أن أسمع أنك تركت الإله الحقيقي الذي جبلك من العدم وسجدت لمصنوعات الأيادي. إعلم أنك إن لم ترجع عما أنت عليه الآن وإن لم تترك عبادة الحجارة، فلست بوالدي ولا أنا ابنتك." ثم تركته ومضت. فتأثر مرقس من كلام ابنته وبكى بكاء مرا. ثم أسرع إلى دقلديانوس واعترف بإيمانه بالسيد المسيح. فلما عجز الإمبراطور عن إقناعه بالوعد والوعيد، أمر بقطع رأسه.
ولما علم دقلديانوس أن الذي حول مرقس عن عبادة الأوثان هي دميانة ابنته، أرسل إليها أحد أمرائه وأمره أن يلاطفها أولا، فإن لم تطعه يقطع رأسها. فذهب إليها الأمير ومعه مئة جندي وآلات العذاب. حاول أن يغريها بمواعيد كثيرة حتى تعبد الأوثان. فلم يفلح. فغضب جدا، وأمر أن توضع بين لوحي حديد بهما مسامير ويتولى أربعة جنود عصرها بينهما، فجرى دمها على الأرض. وكانت العذارى صاحباتها واقفات يبكين عليها. ثم أودعوها السجن، فظهر لها ملاك الرب وشفاها من جميع جراحاتها. ولقد تفنن الأمير في تعذيبها. فكان تارة يمزق لحمها، وتارة يلقيها في شحم وزيت مغلي. في كل ذلك كان الرب يقيمها سالمة. ولما رأى الأمير أن جميع محاولاته قد باءت بالفشل أمام ثباتها على الإيمان المسيحي، أمر بقطع رأسها هي وجميع من معها من العذارى. فنلن جميعهن إكليل الشهادة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى