عجائب لقديس شربل
السبت سبتمبر 11, 2010 12:45 am
عجائب لقديس شربل
بعد موته، دفن الاب شربل في مقبرة الدير العمومية. وقد شاهد اهل الجوار ليلة دفنه نورا ً يتلألأ فوق ضريحه، وتكرر ظهور النور طوال ٤٥ ليلة. ولكثرة الخوارق، أذن البطريرك الياس الحويك بفتح قبره، فوجد جسمه سالما ً من الفساد، وجرى من خاصرته دم ممزوج بماء، واخذ جثمانه بنضح عرقا ً دمويا ً. وقد عجز الخبراء من تفسير سر هذا الضوء. اعيد جثمانه الى قبر جديد عام ١٩٢٦. وهذا العرق الدموي كان سبب لشفاءات كثيرة.
الاخت ماري عبد القمري كانت من راهبات القلبين الاقدسين. اصيبت بألم في المعدة وكانت تتقيأ كل ما تتناوله. عالجها اطباء اخصائيين ولم تستفد شيئاً. ورات الاوجاع تتزايد على مدى ١٤ سنة. فضعف جسمها الى درجة لم تعد قادرة على حمل نفسها. بعد ان بلغتها اعاجيب مار شربل توجهت الى عنايا للتشفع لمار شربل. وبينما كانت تصلي امام الضريح، شعرت بتيار في ظهرها. فظهر لها اسم مار شربل محفورا ً على بلاطة الضريح وكان مكللا ً بنقاط من العرق. فمسحت بها ظهرها. فوقفت وراحت تمشي. ومنذ ذلك الحين شفيت الاخت ماري من مرضها.
ان اسكندر عبيد هو من بلدة بعبدات. فقد البصر في احدى عينيه نتيجة لطمة عليها. عاينه اطباء كثر وكانت النتيجة واحدة وهي ان يقلع العين المريضة كي لا تصيب الاخرى. وبعد ان ذاع صيت مار شربل صار اسكندر ينتظر اشارة ما ليقصد الضريح. وفي ليلة وهو نائم ظهر له راهب وأشار عليه بالذهاب الى الدير. وفي اليوم التالي مضى اسكندر نحو دير مار مارون في عنايا. أمضى نهاره يصلي ونام قرب الضريح . فشعر بوجع أليم في عينه ورأى في ذلك شفاء. وبعد ان عاد الى بعبدات كان الالم يتزايد الى حد لا يطاق ولا يحتمل. وبعد معاناة من الوجع، ركن الى النوم فحلم بأن امامه راهب يضع في عينه مسحوقا ً وقال له :" ستتوجع كثيرا ً ولكن ستشفى". واختفى الراهب. فنظر اسكندر وقرأ مكتوبا ً على الارض : "عبدُ الله شربل". فاستيقظ من النوم ووجد بأنه قادرا ً على الرؤية بعينه المصابة.
نهاد الشامي هي ام ﻟـ ١٢ ولدا ً. عندما كانت في سن ٥٥ اصيبت بشلل عائد الى نشاف في العنق ولا يمكن شفاءه. وفي ٢٢ كانون الثاني ١٩٩٣، شعرت بألم قوي في رأسها فطلبت من العذراء ومن القديس شربل اما الشفاء واما الموت. وهي نائمة رأت في الحلم راهبين قرب سريرها. فتعرفت على احد الراهبين وكان القديس شربل فقال لها: "جايي اعملك عملية". ووضع يده على عنقها واجرى فيها عملية. فشعرت بألآم حادة بعد ان انتهى مار شربل من العملية. بعد ان صحت نهاد من النوم وجدت جرحين في عنقها واصبحت في حالة طبيعية وقد شفيت تماما ً.
ريمون ناضر قصد محبسة مار بطرس وبولس عنايا ليل ٩ تشرين الثاني ١٩٩٤ من اجل الصلاة والتأمل. وكان بحوزته الانجيل وخمس شمعات. وبينما كان يصلي شعر بتغير في الطبيعة فتحول الطقس من بارد الى ساخن، فأشتد الهواء واصبح ساخنا ً لدرجة انه خلع كنزته الصوفية اذ كان الجو في عنايا بارد جدا ً. ووسط هذا الهواء لم تتحرك شعلات الشمعات . فظن بالبدء انه يحلم. واصبح في عالم آخر وسط نور رهيب، نور رائع سلس، دون لون, يشبه الكريستال الصافي, ويحيط به من كل مكان. وشعر بحضور كان يحدثه بطريقة غريبة دون صوت، دون لغة، دون كلام لكن بوضوح مذهل. وعاد تدريجيا ً الى الواقع المحسوس حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا ً. فحاول ريمون ان يفسر ما جرى. وهو في طريقه الى سيارته شعر بألم حريق في زند يده الشمال. فنزع كنزته ووجد آثار أصابع يد يمنى خمسة أصابع مطبوعة بشكل حرق وهي ليست بحرق ومن دون ألم او وجع. عاينه اطباء وأكدوا بأنه حرق من الدرجة الثانية. وبقيت هذه العلامة تنزف دما وماء على مدار خمسة ايام من الحادثة. ومنذ تلك الليلية مر على ريمون ١٢ اختبارا ً وفي كل مرة يظهر فيها مار شربل عليه ويتكلم معه فتتجدد العلامة في زنده.
أظهرت التحقيقات في سجلات مار مارون / عنّايا أن القديس شربل حقق أكثر من ١٢۰۰۰ أعجوبة حتى الآن. وقد شملت مختلف أنحاء العالم ومختلف الديانات من إسلام ودروز وبوذيين ومسيحيين على تنوّع مذاهبهم. وفي الذكرى الثلاثين لتقديسه, سجّل ضريح القديس شربل في عنّايا ١٣ أعجوبة كبيرة خلال ٣ أشهر مع لبنانيين وعرب وأجانب, ومعظمهم شفي من أمراض خبيثة كالسرطان. وذكرت المجلة أنّ كلّ شخص شُفي بطريقة مختلفة عن الآخر. فمنهم من شُفي بالصلاة له, أو بدهنه بالزيت, أو بحبة بخور, ومنهم بلمس صورة القديس شربل أو تمثاله أو باب قبره, ومنهم بحبّة تراب عن قبره وضريحه, أو بلبس زناره أو ثوبه, أو بالتمسك بذخيرة منه أو بصورته, أو بقداس على ضريحه أو في محبسته, أو بصلاة تساعيته. أما الجامع بين الشفاءآت كلها فهو الإيمان بشفاعة مار شربل لدى المسيح ابن الله الحي
بعد موته، دفن الاب شربل في مقبرة الدير العمومية. وقد شاهد اهل الجوار ليلة دفنه نورا ً يتلألأ فوق ضريحه، وتكرر ظهور النور طوال ٤٥ ليلة. ولكثرة الخوارق، أذن البطريرك الياس الحويك بفتح قبره، فوجد جسمه سالما ً من الفساد، وجرى من خاصرته دم ممزوج بماء، واخذ جثمانه بنضح عرقا ً دمويا ً. وقد عجز الخبراء من تفسير سر هذا الضوء. اعيد جثمانه الى قبر جديد عام ١٩٢٦. وهذا العرق الدموي كان سبب لشفاءات كثيرة.
الاخت ماري عبد القمري كانت من راهبات القلبين الاقدسين. اصيبت بألم في المعدة وكانت تتقيأ كل ما تتناوله. عالجها اطباء اخصائيين ولم تستفد شيئاً. ورات الاوجاع تتزايد على مدى ١٤ سنة. فضعف جسمها الى درجة لم تعد قادرة على حمل نفسها. بعد ان بلغتها اعاجيب مار شربل توجهت الى عنايا للتشفع لمار شربل. وبينما كانت تصلي امام الضريح، شعرت بتيار في ظهرها. فظهر لها اسم مار شربل محفورا ً على بلاطة الضريح وكان مكللا ً بنقاط من العرق. فمسحت بها ظهرها. فوقفت وراحت تمشي. ومنذ ذلك الحين شفيت الاخت ماري من مرضها.
ان اسكندر عبيد هو من بلدة بعبدات. فقد البصر في احدى عينيه نتيجة لطمة عليها. عاينه اطباء كثر وكانت النتيجة واحدة وهي ان يقلع العين المريضة كي لا تصيب الاخرى. وبعد ان ذاع صيت مار شربل صار اسكندر ينتظر اشارة ما ليقصد الضريح. وفي ليلة وهو نائم ظهر له راهب وأشار عليه بالذهاب الى الدير. وفي اليوم التالي مضى اسكندر نحو دير مار مارون في عنايا. أمضى نهاره يصلي ونام قرب الضريح . فشعر بوجع أليم في عينه ورأى في ذلك شفاء. وبعد ان عاد الى بعبدات كان الالم يتزايد الى حد لا يطاق ولا يحتمل. وبعد معاناة من الوجع، ركن الى النوم فحلم بأن امامه راهب يضع في عينه مسحوقا ً وقال له :" ستتوجع كثيرا ً ولكن ستشفى". واختفى الراهب. فنظر اسكندر وقرأ مكتوبا ً على الارض : "عبدُ الله شربل". فاستيقظ من النوم ووجد بأنه قادرا ً على الرؤية بعينه المصابة.
نهاد الشامي هي ام ﻟـ ١٢ ولدا ً. عندما كانت في سن ٥٥ اصيبت بشلل عائد الى نشاف في العنق ولا يمكن شفاءه. وفي ٢٢ كانون الثاني ١٩٩٣، شعرت بألم قوي في رأسها فطلبت من العذراء ومن القديس شربل اما الشفاء واما الموت. وهي نائمة رأت في الحلم راهبين قرب سريرها. فتعرفت على احد الراهبين وكان القديس شربل فقال لها: "جايي اعملك عملية". ووضع يده على عنقها واجرى فيها عملية. فشعرت بألآم حادة بعد ان انتهى مار شربل من العملية. بعد ان صحت نهاد من النوم وجدت جرحين في عنقها واصبحت في حالة طبيعية وقد شفيت تماما ً.
ريمون ناضر قصد محبسة مار بطرس وبولس عنايا ليل ٩ تشرين الثاني ١٩٩٤ من اجل الصلاة والتأمل. وكان بحوزته الانجيل وخمس شمعات. وبينما كان يصلي شعر بتغير في الطبيعة فتحول الطقس من بارد الى ساخن، فأشتد الهواء واصبح ساخنا ً لدرجة انه خلع كنزته الصوفية اذ كان الجو في عنايا بارد جدا ً. ووسط هذا الهواء لم تتحرك شعلات الشمعات . فظن بالبدء انه يحلم. واصبح في عالم آخر وسط نور رهيب، نور رائع سلس، دون لون, يشبه الكريستال الصافي, ويحيط به من كل مكان. وشعر بحضور كان يحدثه بطريقة غريبة دون صوت، دون لغة، دون كلام لكن بوضوح مذهل. وعاد تدريجيا ً الى الواقع المحسوس حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا ً. فحاول ريمون ان يفسر ما جرى. وهو في طريقه الى سيارته شعر بألم حريق في زند يده الشمال. فنزع كنزته ووجد آثار أصابع يد يمنى خمسة أصابع مطبوعة بشكل حرق وهي ليست بحرق ومن دون ألم او وجع. عاينه اطباء وأكدوا بأنه حرق من الدرجة الثانية. وبقيت هذه العلامة تنزف دما وماء على مدار خمسة ايام من الحادثة. ومنذ تلك الليلية مر على ريمون ١٢ اختبارا ً وفي كل مرة يظهر فيها مار شربل عليه ويتكلم معه فتتجدد العلامة في زنده.
أظهرت التحقيقات في سجلات مار مارون / عنّايا أن القديس شربل حقق أكثر من ١٢۰۰۰ أعجوبة حتى الآن. وقد شملت مختلف أنحاء العالم ومختلف الديانات من إسلام ودروز وبوذيين ومسيحيين على تنوّع مذاهبهم. وفي الذكرى الثلاثين لتقديسه, سجّل ضريح القديس شربل في عنّايا ١٣ أعجوبة كبيرة خلال ٣ أشهر مع لبنانيين وعرب وأجانب, ومعظمهم شفي من أمراض خبيثة كالسرطان. وذكرت المجلة أنّ كلّ شخص شُفي بطريقة مختلفة عن الآخر. فمنهم من شُفي بالصلاة له, أو بدهنه بالزيت, أو بحبة بخور, ومنهم بلمس صورة القديس شربل أو تمثاله أو باب قبره, ومنهم بحبّة تراب عن قبره وضريحه, أو بلبس زناره أو ثوبه, أو بالتمسك بذخيرة منه أو بصورته, أو بقداس على ضريحه أو في محبسته, أو بصلاة تساعيته. أما الجامع بين الشفاءآت كلها فهو الإيمان بشفاعة مار شربل لدى المسيح ابن الله الحي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى