- fr lukas rasmiعضو مميز
من أقوال القديس اغسطينوس
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 8:20 pm
أقوال القديس أغسطينوس
عن الصلاة
الصلاة تشفيك من بعض الأخطاء والاعتراف الصادق ينقيك من البعض الآخر ....
أن أرت إلا تمتنع عن الصلاة فلا تكف عن الشوق إليها فالاشتياق هو استمرار للصلاة ..
أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين وهما الصوم والصدقة ....
يارب على مذبح الصلاة ، أضع قلبى تقدمه وذبيحة تسبيح فأشعله بلهيب حبك ولا تبق لى منه شيئاً يذكرني بنفسي بل أشعله بكليتي وذوبنى فيك فأحبك بكل ما في .
المسيح يصلى فينا كرأس وعنا ككاهن فنصلى إليه كإله ....
أن صمت لسانك فلتكن من القلب صلاتك ...
تقرأ فيتحدث الله إليك . وتصلى فتتحدث أنت إليه ...
لا تصلى لكي لا تصل النار إليك بل صل لكي لا تحرقك ..
الصلاة هي السلم الذى نصعد به إلى الله ....
الصلاة هي عمل الملائكة هي أساس الإيمان ....
الصلاة هي حديث مع الله .
من يصلى حسناً يقضى يومه حسناً .
عن الإيمان
آمن تصبح أهلاً لأن تفهم . على الأيمان أن يسبق للإدراك ليكون الإدراك جزاء الإيمان .
الإيمان يدرك مالا يدركه العقل البشرى وحيث يعجز العقل ينجح الإيمان وحيث يعجز العقل
ينمو الإيمان .
إن لم يكن فيك إيمان فلا مجال للصلاة . إذ كيف تصلى لمَن لا تؤمن به . الإيمان هو ينبوع الصلاة.
ليكن لكم الإيمان مع المحبة لأنه مستحيل أن يكون لكم محبة بدون إيمان ...
أن الأعمال هي ثمر الإيمان وليس الإيمان ثمر الأعمال ....
حتى الضعفاء إذا داوموا على السير في طريق الإيمان فانهم يبلغون إلى ملىء نعمة التأمل ....
الإيمان يفيض صلاة .. والصلاة المفاضة تقوى الإيمان .
بقدر ما يكون أناء الإيمان الذي تقدمه إلى الينبوع كبيراً بقدر ذلك يملأة لك .
حيث يعجز العقـل ينجح الإيمان وحيث يعجز العقـل ينمو الإيمان .
إن أردنا التأمل في الله فلننـقِ قلوبنا أولاً بالإيمان ...
لن تحي حياة صالحة إلا إذا بدأت تؤمن . ومتى رعيت الإيمان .
العالم يهـتز أما الإيمان فلا يتـزعزع .
بقدر ما يضعف فينا الإيمان تقوى علينا التجربة .
آمن لكي تصلى . وصلى حفاظا على إيمانك الذى به تصلى .
الإيمان نعمة من الله تعطى مجانا وليس أجراً على عمل .
الإيمان الذى ينقى القلب هو الذى يعمل فى محبة .
إيمانك هبة من الله وليس حقاً لك .
إن غاية الإيمان أن تؤمن ، وغاية المحبة أن تعمل .
إن لم بستقم إيمانك فلست باراً لأن البار بالإيمان يحيا .
إن الأعمال هى ثمر الإيمان وليس الإيمان ثمر الأعمال .
ليكن لكم الإيمان مع المحبة لأنه مستحيل أن يكون لكم محبة بدون إيمان .
سوف يأتى زمن أرى فيه ما كنت أؤمن به ولا أراه .
سأرى فى الأبدية ما أؤمن به هنا .. وما أرجوه هنا سوف أحصل عليه هناك .
عظيم هو الإيمان إنما لا فائدة منه إن خلا من المحبة .
على الإيمان إن يسبق الإدراك ليكون الإدراك جزءاً من الإيمان .
إننا نستطيع أن نلمس ذاك الجالس فى السماء بإيماننا وليس بأيدينا .
عن المحبة
وما الذي يجعل الأم لا تشعر بثقل الأتعاب المتواصل في تربيتها لابنها ألا المحبة .
الحمامة تحب حتى في صراعها والذئب يبغض حتى وهو يعانق .
لا زوابع العالم أو أمواج التجارب أن تطفئ لهيب المحبة .
الصياد لا يحـتسب تـكلفه الصيد إنما يحسبه فرحا وتنزها لأجل محبته لعمله .
المحبة وحدها هي العلامة المميزة بين أولاد الله وأولاد إبليس .
رب أن توانيت عن محبتك فلا تدعني أتأخر عن أن أبادلك حبا بحب ...
أي شئ يحث الطيور والحيوانات على تربيه صغارها وتخاطر لكي تعولهم ســـوى المحبة .
المحبة لابد لها أن تولد بالمعمودية ثم بعد ذلك تكمل بممارستها عمليا .
كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر ولكنهم لم يتعلموا كيف يحبون ضاربيهم .
حيث المحبة هناك السلام وحيث التواضع نجد المحبة .
المتواضع لا تبرح الابتسامة عن وجهه أبداً .
ان شئت أن تصون المحبة في قلبك لا تدع الشكوك تلج عقلك لأنها سم الحب ....
ان تفرغت قلوبنا من المحبة الأرضية تشـــبع من الحب الإلهي .
لا نيأس يا أخوتي فقد ولدت فينا بزار المحبة لكنها لم تكتمل بعد .... نرعاها لئلا تختنق .....
الشهوة لا يمكن أبادتها فلنجعل المحبة تزيد والشهوة تنقص حتى تكتمل المحبة وتخمد الشهوة .
من يحب الله لا يفكر ألا في السماويات لأن الله يحب القداسة والبر والرحمة !
الإنسان غير المحب يشبه العشب الأخضر الذي سرعان ما يذبل ويموت بلا ثمرة ، أما الذي يحب لأجل الله فيشبه شجرة وان انتفضت عنها أوراقها في فصل الشتاء ألا أنها تعود فتورق وتثمر في الربيع !
المحبة ههنا ان لم تغذيها بالأعمال فأنها تنطفئ وتتلاشى سريعاً !
+ سيدي ان كنت لم أحبك كما ينبغى فذلك لأنني لم أعرفك بعد جيداً ! ربى .. لقد تأخرت كثيراً في حبك ! لقد كنت معي لكن لشقاوتي لم اكن معك ! ليتني أحبك يا الهى لأنك احببتنى أولاً ..
أخبرني أين أنت ؟! فاختفى فيك كلية ولا أجد ألا فيك ! إلهي كل من يعرفك يحبك وينسى نفسه فيحبك أكثر من ذاته !
إلهي حيثما أكون أجدك أمامي !.. لأنك حال في كل مكان . أتقابل معك حيثما أكون .. فانه بدونك ليس لى وجود .
هب لى قلباً لا ينبض ألا بحبك !.. أيها النور الذي بدونك يصير الكل في ظلام الليل الدامس .
محبة العالم تجعل النفس زانية ، أما محبة الله فأنها تجعل النفس مقدسة طاهرة .
لا يوجد حب للآخرين حيثما حب الله لأنه أن أحببت أخاك ستعاين الله .
ما الذي يجعل الأم لا تشعر بثقل الأتعاب المتواصلة في تربيتها لابنها سوى المحبة .
انه لم يحول خده الآخر فقط بل صنع أكثر من هذا إذ أجاب بالحق والوداعة والبر ، بل وقدم جسده كله ليسمر على الصليب لأجلنا .
أن أتقنت المحبة فماذا ينقصني ؟ أما أن خسرت المحبة فلا أنتفع شيئاً .
من يحب الله لا يفكر إلا في السماويات لأنه الله يحب القداسة والبر والرحمة !
لا تخف من لأن الذي يأخذ شياً للفقير .. الفقير يشحذ أما الذي يأخذ فهو الله الغنى .
من يحب الله لا يفعل إلا ما يحبه الله !
المحبة وحدها هي العلامة المميزة بين أولاد الله وأولاد إبليس .
سيدي أن كنت لم أحبك كما ينبغى فذلك لأنني لم أعرفك بعد جيداً . ربى ..لقد تأخرت كثيراً في حبك لقد كنت معي لكن لشقاوتي لم أكن معك ! ليتني يا لإلهي لنك أحببتني أولا .
أن كان الكبرياء يزيل المحبة فأن الأتضاع يقويها ....
المحبة لا تشيخ لأنها أبدية !!
عن الرجاء
ما زالت تتقاذفنا أمواج البحر غير أننا القينا مرساتنا في أرض الرجاء ....
سوف يأتي زمن أرى فيه ما كنت أومن به ولا أراه ....
أنت تحزن لأنك لا ترى ولكن تعز لأنك ترجو أن ترى فليكن الرجاء معك رفيقاً للإيمان .
الرجاء رفيق الإيمان . وهو ضروري طالما أنك لا ترى ما نؤمن به خوفا من أن تيأس مما لا ترى فتفقد الإيمان . أنت تحزن لأنك لا ترى ولكن تعز لأنك ترجو أن ترى فليكن الرجاء معك رفيقاً للإيمان ... في الزمان الحاضر ضيق وفى المستقبل رجاء ...
أن لم تكن الخطية قد انتزعت منك فيجب ألا ينتزع منك الرجاء في الغفران ....
عن العطاء
أن العبرة ليست في العطاء بل السرور في العطاء .
أعط ولا تخف فان الله يغنيك .
كيف يعطيكم الرب يا من لا تعطون المحتاجين .
الأشياء التي تعطيها في الأرض تحفظ لك في السماء .
العطية في ذاتها صالحه لذلك يهبها الله لأولاده كوسيلة للوصول إليه .
أعط ما هو زمني وخذ ما هو أبدى ، أعط في الأرض وخذ في السماء .
اعترف بأنك قد أخذت لتكون أهلا لأن تعطى .
أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين وهما الصوم والصدقة ..
إن المؤمن الحقيقي يتحدث عن الملكوت فيعلن حديثه هذا عمليا بالعطاء .
يجب ألا نكتفي بالصلاة بل نقدم صدقات أيضا .. أكسر خبزك للجائع ودخل المساكين ومنلا مأوى لهم إلى بيتك ، وإذا رأيت عريانا قدم له الكساء فأنك بذلك تقدم صلاتك في ثقة وتجعل لها جناحين .
ينبغى أن يهدم مسكننا الأرضي فإن مسكننا السماوي أبدى لنرسل أمتعتنا مقدما إلى حيثما نستعد للرحيل .
عن الخطيئة
أطفئ لهيب الخطية بدموعك .. أبكى أمام الرب .. أبكى مطمئناً أمام الله الذي صنعك والذي لا يحتقر ما صنعته يداه ...
ان شهوة الخطية فينا .... لكننا لا نسمح لها أن تملك علينا .... ورغبتها موجودة ويلزم ألا نطيعها .
بالخطية يميل الإنسان عن الكائن الأسمى إلى الكائنات الدنيوية .
يا لفظاعة الإثم الذى فيه إرتميت .. مصغيا إلى فضول دنس يقودنى بعيداً عن الرب .
يروقك طريق الخطاة لأنه رحب والسائرون عليه كثيرون .. وأنت تدرك عرضه ولكن لا تدرى نهايته .
تدخل الخطية فى حياتنا مع أمواج هذا العالم من خلال شقوق ضعفنا .
إننا بميلادنا من الماء والروح نتطهر من كل خطية .. سواء أكانت من آدم الذى به أخطأ
الجميع أو بفعلنا وقولنا لأننا نغسل منها بالمعمودية .
عن الروح القدس
الروح القدس هو روح الآب وروح الإبن ، أى من عملة الشركة بين الأقانيم .
الروح القدس ليس روح الآب وحدة ولا روح الإبن وحده بل روح الآب والإبن .
الروح القدس من عمله شركتنا مع الله إذ به انسكب محبة الله فينا .د
الروح القدس يسكن فى الأطفال الذين نالوا المعمودية وإن كانوا لم يعرفوها .
إن التجديف على الروح القدس هو الإصرار على عدم التوبة .
إن مغفرة الخطايا لا تعطى إلا بالروح القدس ولا توهب إلا داخل الكنيسة التى لها الروح
القدس .
ليتنا نصنع كل ما فى وسعنا لكى يكون الروح القدس معنا .. أى نتركه يعمل فينا .
-------------------
يا قوام روحى ، ادخل روحى ، أصلحها على هواك نقها من كل دنس واجعل فيها مسكنك .
عيناك منجذبتان نحو خطوات البشر .. إذ أنت مهتم بكل خليقتك ..لا تحرم واحداً من يديك عن فيض حبك …
أنا أريد التلذذ بأعمال الجســد وأنت تود الابتهاج بروحي . أنت تملك السماء ... وأنا أزحف على الأرض ..أنت تشغلك السماويات ....وأنا أغرق في الأرضيات ترى ... متى تتقابل مثل هذه الميول المتعارضة !
جاء يسوع اعتمد بواسطة يوحنا ، الرب بواسطة العبد ، مثالاً للاتضاع .
أظهر الملائكة المسيح للرعاة ، وأعلن النجم عنه المجوس . الكل تكلم من السماء ! ... الملائكة تسكن في السموات ، والنجم يزينها ، وخلال الاثنين تعلن السموات مجد الله .
الفقراء ليسوا إلا حمالين ينقلون أمتعتنا من الأرض إلى السماء ...إذن فلتعطوهم ما لديكم .. فإنهم يحملونها إلى السماء ..
الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلتصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطى لنا .
يا من تعمل ما بوسعك لترجئ الموت قليلاً اعمل شيئاً لئلا تموت إلى الأبد .
يا إلهي ... أسرع وأجعل من نفسي مسكناً لك ومن قلبي مستقراً .
المسيح هو معك لكي يأخذ مالك ويحفظه لك ... لن يخونك بل سيحمل كنزك بأمانة .
لا تخف أيها الشهيد من سيف مضطهدك بل بالحرى خف من لسانك لئلا تضطهد نفسك بنفسك فتهلك روحك لا جسدك .
من ليس روحانياً حتى في جسده ، يصير جسدانياً حتى في روحه .
كل ما تعملونه بالجسد من أفعال هي أمور روحية لأنكم تعملون كل شيء بالمسيح يسوع .
لا تجعل أعمالك تكذب أقوالك .
حياة بلا أبدية لا تستحق اسم حياة ، الحياة الحقيقية الوحيدة هي الحياة الأبدية .
السيد المسيح هو الطريق الذي يجب أن تسلكه وهو الهدف الذي تذهب إليه .
إن أردنا التأمل في الله فلننقِ قلوبنا أولاً بالإيمان .
إن العبرة ليست في العطاء.. بل السرور في العطاء .
السيد المسيح شهدت له السموات بالنجم وحمله البحر إذ مشى عليه ... وصارت الرياح هادئة طائعة لأمره ... وشهدت له الأرض وارتعدت عند صلبه ...
إن ابن الله تجسد ليصالح البشر مع الله وليشفى قلب الإنسان من داء الكبرياء . فحقق الغاية الأولى بموته، والثانية باتضاعه .
ان الواسطة الكبرى في اقتناء العفة وحفظها هو التأكد أننا عاجزون عن اكتسابها بذواتنا واجتهادنا لأن الذي يعتمد على ذاته وجهده يستحق أن يخسرها .
إن الأشرار كالدخان الذي يرتفع وتتسع رقعته وفى كل ذلك يتبدد .
موت الجسد هو انفصال الروح عن الجسد وموت الروح هو انفصال الروح عن الله .
على أن احتفظ لسراجي بالتواضع مخافة أن تطفئه الكبرياء .....
سيظل قلبي مضطرباً إلى أن يجد راحته فيك .
إننى أبدو معلماً لهم ولكنى تلميذ معهم في فصلك ، وقد أبدو راعياً لهم ، ولكنني واحد منهم في قطيعك .
إن لم تغفر من تلقاء نفسك لمن أساء إليك ، فعل الأقل إن توسل إليك أن تغفر له ، فينبغي أن تغفر .
الشخص الذي لا تغفر له يستطيع أن يأخذ المغفرة من الله مباشرة .
من ليس روحانياً حتى في جسده ، يصير جسدانياً حتى في روحه ..
أحببتك متأخراً جداً .... هو ذا أنت كنت في الداخل وأنا في الخارج وكنت بطريقه أخرى ابحث عنك .
إن خلقة العالم لم تكلف الله شيئاً فقد كان يقول للشيء كن فيكون أما خلاص العالم فكلفه أن ينزل من السماء ويحتمل الهزء والعار وأخيراً يموت على الصليب لأجلنا ...
أحبب الله وافعل ما شئت ...
التبن شيء والحنطة شيء آخر .... ومع ذلك فالنورج فوق كليهما يسحق التبن وينقى القمح ...
الله الذي خلقك بدونك لا يشاء أن يخلّصك بدونك .
إن ابن الله تجسد ليصالح البشر مع الله وليشفى قلب الإنسان من داء الكبرياء . فحقق الغاية الأولى بموته والثانية باتضاعه ....
الآن نسمع صوت المسيح أما حينذاك في الأبدية فسنراه وجها لوجه ...
عند مجيء الرب يأتى ليكافئ الذين حفظوا أنفسهم من الشهوات .
أن أردت ألا تخاف اليوم الذي تجهله فاستعد لمجيئه .....
يموت الجسد عندما تفارقه النفس وتموت النفس عندما تنفصل عن الله ..
ان استطاع العدو قتل الجسد فهو عاجز عن منعه من القيامة ...
اسهر لكي يفاجئك الرب بمجيئه فيجدك غير مستعد ....
الصبر هو الذي يجعلنا نتحمل الأذى بهدوء خوفا من أن نخسر بالإثم الخبرات ...
الله يضرب بعصا تأديبه كي لا يضطر في النهاية إلى المعاقبة في جهنم ...
ان الشهداء وسط آلامهم وعذاباتهم كانوا يطلبون خلاص مضطهديهم ...
ضع الله في قلبك لئلا تفسده هموم الحياة ....
لقد محا العماد المقدس خطاياك لكن عليك أن تجاهد ضد الشهوة التي تبقى فيك ....
لتسهروا بالليل حتى لا تفاجئوا باللص فان نوم الموت قادم أن أردتم أولم تريدوا ...
انه لا سبيل لنا إلى النجاة من الرجوع إلى الوراء إلا بالاجتهاد الدائم في التقدم ...
أن الكثرين بدون أن يسقطوا مع داود ولكنهم لا يريدون أن يقوموا معه ....
بواسطة الخبز والدم يرون المسيح أن يمنحنا جسده ودمه الذى سفكه للصفح عن آثامنا .
إياك أن تهمل الخطايا التي صارت فيك عادة ....
الكبرياء البشرية هبطت بك إلى أسفل لكي ما بالأتضاع الإلهي ترتفع إلى فوق ...
أن رفعت نفسك ابتعد الله عنك وأن اتضعت اقترب منك ....
أن حملت في قلبك تواضع المسيح فاحمل على جبينك تواضعه علامة....
غداً أتوب فينتهى كل شئ .... حسن ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ...
نهر العالم يجرفنا مع أمواجه ولكن ربنا يسوع المسيح كشجرة مغروسة على مجارى المياه ....
إنني في كل مرة أبتعد فيها عنك يا يسوع اسقط في العدم والفساد .
أسكرني اللهم من خصب بيتك وأروني من نهر لذاتك طالما أن ينبوع حياتي بقربك ....
ربِ متى تأتى ؟ ... أتمنى أن تأتيني بشرط أن تجدني مستعداً ....
يخطئ الأثيم ويعاقب الكريم ! ... يجرم الطالح ويجلد الصالح ! .. وما يرتكبه المنافق يحتمله الصديق ! .. وما يستدينه العبد يوفيه الرب ..
جلست على قمة هذا العالم حينما أحسست في نفسي أني لا أشتهي شيئـاً ولا أخاف شيئاً .
من يقـتفى آثارك لن يضل قط ، من يصل إليك لا يلحقه يأس ، من يمتلكك يارب تشبع كل رغباته .
يا إلهي أن نفوسنا تظل معلقه ولن تجد الراحة إلا فيك .
يا قوام روحي أدخل روحي أصلحها على هواك ، نقها من كل دنس واجعل فيها مسكنك . وخذها بجملتها إليك .
أعطني أن أعرفك كما تعرفني أنت .
ربى أين كنت حين بحثت عنك ؟ ....كنت أمامي ....وكنت أنا بعيداً عنك وعن نفسى .
أتوسل إليك أخبرني أين ألقاك فاختبئ فيك بالكلية ولأوجد إلا فيك .
تسهر على كأنك قد نسيت الخليقة كلها تهبني عطاياك كآني وحدي موضوع حبك .
لقد خلقتنا لك يا الله وقلوبنا ستظل قلقه حتى ترتاح فيك .
ما هو الغضب .. انه شهوة الانتقام .
أصطلح مع نفسك يصطلح معك السمائيين والأرضيين .
غداً أتوب ... فينتهى كل شيء ...حسن ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ...
إنني أتأمل ضميري أراك ناظراً نحوى دائماً منـتبهاً إلى نهاراً وليلا بجهد عظيم كأنه لا يوجد في السماء ولا على الأرض خليقة غيري .
إن بسطت يدك وكان قلبك خالياً من الشفقة ... فلست تعمل شيئا .
إن العبرة ليست في العطاء بل السرور في العطاء .
إن أردت أن تعرف الحقيقة فأدخل إلى ذاتك .
يسوع قائدنا . سمح لنفسه بالتجربة حتى يعُلم أولاده كيف يحاربون .
لا يوجد علاج مؤثر لشفـاء لأوجاع مثل الصديق الصادق الذي يسندك في تجاربك .
إن كنت سـيداً للذهب استخدمه للخير .... وإن كنت عبدة أستخدمك للشر .
عندما وجد الله أن الإنسان على الأرض مشتاق للسماء أعطاه جسده ودمه على الأرض ليعيش بهما كما في السماء .
ربى يسوع : أن شهوتك جعلتك تقدم ذاتك لى ذبيحة شهوتي أنا هي أن أقدم ذاتى لأجلك .
إن أردنا إن لا نرجع للوراء يلزمنا أن نسرع راكضين على الدوام بلا راحه ....
ما أعظم شرف الكهنة الذين يتجسد أبن الله على أيديهم كأنه في أحشاء البتول .
بين يدى مخلصي أريد أن أعيش وارغب أن أموت .
كان غاية الصلب أن يخلص ويغفر غير ميال بما يحل به لم يتطلع أنه يموت بواسطتهم وإنما تطلع فقط إلى أنه يموت لأجلهم .
عن الصلاة
الصلاة تشفيك من بعض الأخطاء والاعتراف الصادق ينقيك من البعض الآخر ....
أن أرت إلا تمتنع عن الصلاة فلا تكف عن الشوق إليها فالاشتياق هو استمرار للصلاة ..
أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين وهما الصوم والصدقة ....
يارب على مذبح الصلاة ، أضع قلبى تقدمه وذبيحة تسبيح فأشعله بلهيب حبك ولا تبق لى منه شيئاً يذكرني بنفسي بل أشعله بكليتي وذوبنى فيك فأحبك بكل ما في .
المسيح يصلى فينا كرأس وعنا ككاهن فنصلى إليه كإله ....
أن صمت لسانك فلتكن من القلب صلاتك ...
تقرأ فيتحدث الله إليك . وتصلى فتتحدث أنت إليه ...
لا تصلى لكي لا تصل النار إليك بل صل لكي لا تحرقك ..
الصلاة هي السلم الذى نصعد به إلى الله ....
الصلاة هي عمل الملائكة هي أساس الإيمان ....
الصلاة هي حديث مع الله .
من يصلى حسناً يقضى يومه حسناً .
عن الإيمان
آمن تصبح أهلاً لأن تفهم . على الأيمان أن يسبق للإدراك ليكون الإدراك جزاء الإيمان .
الإيمان يدرك مالا يدركه العقل البشرى وحيث يعجز العقل ينجح الإيمان وحيث يعجز العقل
ينمو الإيمان .
إن لم يكن فيك إيمان فلا مجال للصلاة . إذ كيف تصلى لمَن لا تؤمن به . الإيمان هو ينبوع الصلاة.
ليكن لكم الإيمان مع المحبة لأنه مستحيل أن يكون لكم محبة بدون إيمان ...
أن الأعمال هي ثمر الإيمان وليس الإيمان ثمر الأعمال ....
حتى الضعفاء إذا داوموا على السير في طريق الإيمان فانهم يبلغون إلى ملىء نعمة التأمل ....
الإيمان يفيض صلاة .. والصلاة المفاضة تقوى الإيمان .
بقدر ما يكون أناء الإيمان الذي تقدمه إلى الينبوع كبيراً بقدر ذلك يملأة لك .
حيث يعجز العقـل ينجح الإيمان وحيث يعجز العقـل ينمو الإيمان .
إن أردنا التأمل في الله فلننـقِ قلوبنا أولاً بالإيمان ...
لن تحي حياة صالحة إلا إذا بدأت تؤمن . ومتى رعيت الإيمان .
العالم يهـتز أما الإيمان فلا يتـزعزع .
بقدر ما يضعف فينا الإيمان تقوى علينا التجربة .
آمن لكي تصلى . وصلى حفاظا على إيمانك الذى به تصلى .
الإيمان نعمة من الله تعطى مجانا وليس أجراً على عمل .
الإيمان الذى ينقى القلب هو الذى يعمل فى محبة .
إيمانك هبة من الله وليس حقاً لك .
إن غاية الإيمان أن تؤمن ، وغاية المحبة أن تعمل .
إن لم بستقم إيمانك فلست باراً لأن البار بالإيمان يحيا .
إن الأعمال هى ثمر الإيمان وليس الإيمان ثمر الأعمال .
ليكن لكم الإيمان مع المحبة لأنه مستحيل أن يكون لكم محبة بدون إيمان .
سوف يأتى زمن أرى فيه ما كنت أؤمن به ولا أراه .
سأرى فى الأبدية ما أؤمن به هنا .. وما أرجوه هنا سوف أحصل عليه هناك .
عظيم هو الإيمان إنما لا فائدة منه إن خلا من المحبة .
على الإيمان إن يسبق الإدراك ليكون الإدراك جزءاً من الإيمان .
إننا نستطيع أن نلمس ذاك الجالس فى السماء بإيماننا وليس بأيدينا .
عن المحبة
وما الذي يجعل الأم لا تشعر بثقل الأتعاب المتواصل في تربيتها لابنها ألا المحبة .
الحمامة تحب حتى في صراعها والذئب يبغض حتى وهو يعانق .
لا زوابع العالم أو أمواج التجارب أن تطفئ لهيب المحبة .
الصياد لا يحـتسب تـكلفه الصيد إنما يحسبه فرحا وتنزها لأجل محبته لعمله .
المحبة وحدها هي العلامة المميزة بين أولاد الله وأولاد إبليس .
رب أن توانيت عن محبتك فلا تدعني أتأخر عن أن أبادلك حبا بحب ...
أي شئ يحث الطيور والحيوانات على تربيه صغارها وتخاطر لكي تعولهم ســـوى المحبة .
المحبة لابد لها أن تولد بالمعمودية ثم بعد ذلك تكمل بممارستها عمليا .
كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر ولكنهم لم يتعلموا كيف يحبون ضاربيهم .
حيث المحبة هناك السلام وحيث التواضع نجد المحبة .
المتواضع لا تبرح الابتسامة عن وجهه أبداً .
ان شئت أن تصون المحبة في قلبك لا تدع الشكوك تلج عقلك لأنها سم الحب ....
ان تفرغت قلوبنا من المحبة الأرضية تشـــبع من الحب الإلهي .
لا نيأس يا أخوتي فقد ولدت فينا بزار المحبة لكنها لم تكتمل بعد .... نرعاها لئلا تختنق .....
الشهوة لا يمكن أبادتها فلنجعل المحبة تزيد والشهوة تنقص حتى تكتمل المحبة وتخمد الشهوة .
من يحب الله لا يفكر ألا في السماويات لأن الله يحب القداسة والبر والرحمة !
الإنسان غير المحب يشبه العشب الأخضر الذي سرعان ما يذبل ويموت بلا ثمرة ، أما الذي يحب لأجل الله فيشبه شجرة وان انتفضت عنها أوراقها في فصل الشتاء ألا أنها تعود فتورق وتثمر في الربيع !
المحبة ههنا ان لم تغذيها بالأعمال فأنها تنطفئ وتتلاشى سريعاً !
+ سيدي ان كنت لم أحبك كما ينبغى فذلك لأنني لم أعرفك بعد جيداً ! ربى .. لقد تأخرت كثيراً في حبك ! لقد كنت معي لكن لشقاوتي لم اكن معك ! ليتني أحبك يا الهى لأنك احببتنى أولاً ..
أخبرني أين أنت ؟! فاختفى فيك كلية ولا أجد ألا فيك ! إلهي كل من يعرفك يحبك وينسى نفسه فيحبك أكثر من ذاته !
إلهي حيثما أكون أجدك أمامي !.. لأنك حال في كل مكان . أتقابل معك حيثما أكون .. فانه بدونك ليس لى وجود .
هب لى قلباً لا ينبض ألا بحبك !.. أيها النور الذي بدونك يصير الكل في ظلام الليل الدامس .
محبة العالم تجعل النفس زانية ، أما محبة الله فأنها تجعل النفس مقدسة طاهرة .
لا يوجد حب للآخرين حيثما حب الله لأنه أن أحببت أخاك ستعاين الله .
ما الذي يجعل الأم لا تشعر بثقل الأتعاب المتواصلة في تربيتها لابنها سوى المحبة .
انه لم يحول خده الآخر فقط بل صنع أكثر من هذا إذ أجاب بالحق والوداعة والبر ، بل وقدم جسده كله ليسمر على الصليب لأجلنا .
أن أتقنت المحبة فماذا ينقصني ؟ أما أن خسرت المحبة فلا أنتفع شيئاً .
من يحب الله لا يفكر إلا في السماويات لأنه الله يحب القداسة والبر والرحمة !
لا تخف من لأن الذي يأخذ شياً للفقير .. الفقير يشحذ أما الذي يأخذ فهو الله الغنى .
من يحب الله لا يفعل إلا ما يحبه الله !
المحبة وحدها هي العلامة المميزة بين أولاد الله وأولاد إبليس .
سيدي أن كنت لم أحبك كما ينبغى فذلك لأنني لم أعرفك بعد جيداً . ربى ..لقد تأخرت كثيراً في حبك لقد كنت معي لكن لشقاوتي لم أكن معك ! ليتني يا لإلهي لنك أحببتني أولا .
أن كان الكبرياء يزيل المحبة فأن الأتضاع يقويها ....
المحبة لا تشيخ لأنها أبدية !!
عن الرجاء
ما زالت تتقاذفنا أمواج البحر غير أننا القينا مرساتنا في أرض الرجاء ....
سوف يأتي زمن أرى فيه ما كنت أومن به ولا أراه ....
أنت تحزن لأنك لا ترى ولكن تعز لأنك ترجو أن ترى فليكن الرجاء معك رفيقاً للإيمان .
الرجاء رفيق الإيمان . وهو ضروري طالما أنك لا ترى ما نؤمن به خوفا من أن تيأس مما لا ترى فتفقد الإيمان . أنت تحزن لأنك لا ترى ولكن تعز لأنك ترجو أن ترى فليكن الرجاء معك رفيقاً للإيمان ... في الزمان الحاضر ضيق وفى المستقبل رجاء ...
أن لم تكن الخطية قد انتزعت منك فيجب ألا ينتزع منك الرجاء في الغفران ....
عن العطاء
أن العبرة ليست في العطاء بل السرور في العطاء .
أعط ولا تخف فان الله يغنيك .
كيف يعطيكم الرب يا من لا تعطون المحتاجين .
الأشياء التي تعطيها في الأرض تحفظ لك في السماء .
العطية في ذاتها صالحه لذلك يهبها الله لأولاده كوسيلة للوصول إليه .
أعط ما هو زمني وخذ ما هو أبدى ، أعط في الأرض وخذ في السماء .
اعترف بأنك قد أخذت لتكون أهلا لأن تعطى .
أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين وهما الصوم والصدقة ..
إن المؤمن الحقيقي يتحدث عن الملكوت فيعلن حديثه هذا عمليا بالعطاء .
يجب ألا نكتفي بالصلاة بل نقدم صدقات أيضا .. أكسر خبزك للجائع ودخل المساكين ومنلا مأوى لهم إلى بيتك ، وإذا رأيت عريانا قدم له الكساء فأنك بذلك تقدم صلاتك في ثقة وتجعل لها جناحين .
ينبغى أن يهدم مسكننا الأرضي فإن مسكننا السماوي أبدى لنرسل أمتعتنا مقدما إلى حيثما نستعد للرحيل .
عن الخطيئة
أطفئ لهيب الخطية بدموعك .. أبكى أمام الرب .. أبكى مطمئناً أمام الله الذي صنعك والذي لا يحتقر ما صنعته يداه ...
ان شهوة الخطية فينا .... لكننا لا نسمح لها أن تملك علينا .... ورغبتها موجودة ويلزم ألا نطيعها .
بالخطية يميل الإنسان عن الكائن الأسمى إلى الكائنات الدنيوية .
يا لفظاعة الإثم الذى فيه إرتميت .. مصغيا إلى فضول دنس يقودنى بعيداً عن الرب .
يروقك طريق الخطاة لأنه رحب والسائرون عليه كثيرون .. وأنت تدرك عرضه ولكن لا تدرى نهايته .
تدخل الخطية فى حياتنا مع أمواج هذا العالم من خلال شقوق ضعفنا .
إننا بميلادنا من الماء والروح نتطهر من كل خطية .. سواء أكانت من آدم الذى به أخطأ
الجميع أو بفعلنا وقولنا لأننا نغسل منها بالمعمودية .
عن الروح القدس
الروح القدس هو روح الآب وروح الإبن ، أى من عملة الشركة بين الأقانيم .
الروح القدس ليس روح الآب وحدة ولا روح الإبن وحده بل روح الآب والإبن .
الروح القدس من عمله شركتنا مع الله إذ به انسكب محبة الله فينا .د
الروح القدس يسكن فى الأطفال الذين نالوا المعمودية وإن كانوا لم يعرفوها .
إن التجديف على الروح القدس هو الإصرار على عدم التوبة .
إن مغفرة الخطايا لا تعطى إلا بالروح القدس ولا توهب إلا داخل الكنيسة التى لها الروح
القدس .
ليتنا نصنع كل ما فى وسعنا لكى يكون الروح القدس معنا .. أى نتركه يعمل فينا .
-------------------
يا قوام روحى ، ادخل روحى ، أصلحها على هواك نقها من كل دنس واجعل فيها مسكنك .
عيناك منجذبتان نحو خطوات البشر .. إذ أنت مهتم بكل خليقتك ..لا تحرم واحداً من يديك عن فيض حبك …
أنا أريد التلذذ بأعمال الجســد وأنت تود الابتهاج بروحي . أنت تملك السماء ... وأنا أزحف على الأرض ..أنت تشغلك السماويات ....وأنا أغرق في الأرضيات ترى ... متى تتقابل مثل هذه الميول المتعارضة !
جاء يسوع اعتمد بواسطة يوحنا ، الرب بواسطة العبد ، مثالاً للاتضاع .
أظهر الملائكة المسيح للرعاة ، وأعلن النجم عنه المجوس . الكل تكلم من السماء ! ... الملائكة تسكن في السموات ، والنجم يزينها ، وخلال الاثنين تعلن السموات مجد الله .
الفقراء ليسوا إلا حمالين ينقلون أمتعتنا من الأرض إلى السماء ...إذن فلتعطوهم ما لديكم .. فإنهم يحملونها إلى السماء ..
الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلتصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطى لنا .
يا من تعمل ما بوسعك لترجئ الموت قليلاً اعمل شيئاً لئلا تموت إلى الأبد .
يا إلهي ... أسرع وأجعل من نفسي مسكناً لك ومن قلبي مستقراً .
المسيح هو معك لكي يأخذ مالك ويحفظه لك ... لن يخونك بل سيحمل كنزك بأمانة .
لا تخف أيها الشهيد من سيف مضطهدك بل بالحرى خف من لسانك لئلا تضطهد نفسك بنفسك فتهلك روحك لا جسدك .
من ليس روحانياً حتى في جسده ، يصير جسدانياً حتى في روحه .
كل ما تعملونه بالجسد من أفعال هي أمور روحية لأنكم تعملون كل شيء بالمسيح يسوع .
لا تجعل أعمالك تكذب أقوالك .
حياة بلا أبدية لا تستحق اسم حياة ، الحياة الحقيقية الوحيدة هي الحياة الأبدية .
السيد المسيح هو الطريق الذي يجب أن تسلكه وهو الهدف الذي تذهب إليه .
إن أردنا التأمل في الله فلننقِ قلوبنا أولاً بالإيمان .
إن العبرة ليست في العطاء.. بل السرور في العطاء .
السيد المسيح شهدت له السموات بالنجم وحمله البحر إذ مشى عليه ... وصارت الرياح هادئة طائعة لأمره ... وشهدت له الأرض وارتعدت عند صلبه ...
إن ابن الله تجسد ليصالح البشر مع الله وليشفى قلب الإنسان من داء الكبرياء . فحقق الغاية الأولى بموته، والثانية باتضاعه .
ان الواسطة الكبرى في اقتناء العفة وحفظها هو التأكد أننا عاجزون عن اكتسابها بذواتنا واجتهادنا لأن الذي يعتمد على ذاته وجهده يستحق أن يخسرها .
إن الأشرار كالدخان الذي يرتفع وتتسع رقعته وفى كل ذلك يتبدد .
موت الجسد هو انفصال الروح عن الجسد وموت الروح هو انفصال الروح عن الله .
على أن احتفظ لسراجي بالتواضع مخافة أن تطفئه الكبرياء .....
سيظل قلبي مضطرباً إلى أن يجد راحته فيك .
إننى أبدو معلماً لهم ولكنى تلميذ معهم في فصلك ، وقد أبدو راعياً لهم ، ولكنني واحد منهم في قطيعك .
إن لم تغفر من تلقاء نفسك لمن أساء إليك ، فعل الأقل إن توسل إليك أن تغفر له ، فينبغي أن تغفر .
الشخص الذي لا تغفر له يستطيع أن يأخذ المغفرة من الله مباشرة .
من ليس روحانياً حتى في جسده ، يصير جسدانياً حتى في روحه ..
أحببتك متأخراً جداً .... هو ذا أنت كنت في الداخل وأنا في الخارج وكنت بطريقه أخرى ابحث عنك .
إن خلقة العالم لم تكلف الله شيئاً فقد كان يقول للشيء كن فيكون أما خلاص العالم فكلفه أن ينزل من السماء ويحتمل الهزء والعار وأخيراً يموت على الصليب لأجلنا ...
أحبب الله وافعل ما شئت ...
التبن شيء والحنطة شيء آخر .... ومع ذلك فالنورج فوق كليهما يسحق التبن وينقى القمح ...
الله الذي خلقك بدونك لا يشاء أن يخلّصك بدونك .
إن ابن الله تجسد ليصالح البشر مع الله وليشفى قلب الإنسان من داء الكبرياء . فحقق الغاية الأولى بموته والثانية باتضاعه ....
الآن نسمع صوت المسيح أما حينذاك في الأبدية فسنراه وجها لوجه ...
عند مجيء الرب يأتى ليكافئ الذين حفظوا أنفسهم من الشهوات .
أن أردت ألا تخاف اليوم الذي تجهله فاستعد لمجيئه .....
يموت الجسد عندما تفارقه النفس وتموت النفس عندما تنفصل عن الله ..
ان استطاع العدو قتل الجسد فهو عاجز عن منعه من القيامة ...
اسهر لكي يفاجئك الرب بمجيئه فيجدك غير مستعد ....
الصبر هو الذي يجعلنا نتحمل الأذى بهدوء خوفا من أن نخسر بالإثم الخبرات ...
الله يضرب بعصا تأديبه كي لا يضطر في النهاية إلى المعاقبة في جهنم ...
ان الشهداء وسط آلامهم وعذاباتهم كانوا يطلبون خلاص مضطهديهم ...
ضع الله في قلبك لئلا تفسده هموم الحياة ....
لقد محا العماد المقدس خطاياك لكن عليك أن تجاهد ضد الشهوة التي تبقى فيك ....
لتسهروا بالليل حتى لا تفاجئوا باللص فان نوم الموت قادم أن أردتم أولم تريدوا ...
انه لا سبيل لنا إلى النجاة من الرجوع إلى الوراء إلا بالاجتهاد الدائم في التقدم ...
أن الكثرين بدون أن يسقطوا مع داود ولكنهم لا يريدون أن يقوموا معه ....
بواسطة الخبز والدم يرون المسيح أن يمنحنا جسده ودمه الذى سفكه للصفح عن آثامنا .
إياك أن تهمل الخطايا التي صارت فيك عادة ....
الكبرياء البشرية هبطت بك إلى أسفل لكي ما بالأتضاع الإلهي ترتفع إلى فوق ...
أن رفعت نفسك ابتعد الله عنك وأن اتضعت اقترب منك ....
أن حملت في قلبك تواضع المسيح فاحمل على جبينك تواضعه علامة....
غداً أتوب فينتهى كل شئ .... حسن ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ...
نهر العالم يجرفنا مع أمواجه ولكن ربنا يسوع المسيح كشجرة مغروسة على مجارى المياه ....
إنني في كل مرة أبتعد فيها عنك يا يسوع اسقط في العدم والفساد .
أسكرني اللهم من خصب بيتك وأروني من نهر لذاتك طالما أن ينبوع حياتي بقربك ....
ربِ متى تأتى ؟ ... أتمنى أن تأتيني بشرط أن تجدني مستعداً ....
يخطئ الأثيم ويعاقب الكريم ! ... يجرم الطالح ويجلد الصالح ! .. وما يرتكبه المنافق يحتمله الصديق ! .. وما يستدينه العبد يوفيه الرب ..
جلست على قمة هذا العالم حينما أحسست في نفسي أني لا أشتهي شيئـاً ولا أخاف شيئاً .
من يقـتفى آثارك لن يضل قط ، من يصل إليك لا يلحقه يأس ، من يمتلكك يارب تشبع كل رغباته .
يا إلهي أن نفوسنا تظل معلقه ولن تجد الراحة إلا فيك .
يا قوام روحي أدخل روحي أصلحها على هواك ، نقها من كل دنس واجعل فيها مسكنك . وخذها بجملتها إليك .
أعطني أن أعرفك كما تعرفني أنت .
ربى أين كنت حين بحثت عنك ؟ ....كنت أمامي ....وكنت أنا بعيداً عنك وعن نفسى .
أتوسل إليك أخبرني أين ألقاك فاختبئ فيك بالكلية ولأوجد إلا فيك .
تسهر على كأنك قد نسيت الخليقة كلها تهبني عطاياك كآني وحدي موضوع حبك .
لقد خلقتنا لك يا الله وقلوبنا ستظل قلقه حتى ترتاح فيك .
ما هو الغضب .. انه شهوة الانتقام .
أصطلح مع نفسك يصطلح معك السمائيين والأرضيين .
غداً أتوب ... فينتهى كل شيء ...حسن ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ...
إنني أتأمل ضميري أراك ناظراً نحوى دائماً منـتبهاً إلى نهاراً وليلا بجهد عظيم كأنه لا يوجد في السماء ولا على الأرض خليقة غيري .
إن بسطت يدك وكان قلبك خالياً من الشفقة ... فلست تعمل شيئا .
إن العبرة ليست في العطاء بل السرور في العطاء .
إن أردت أن تعرف الحقيقة فأدخل إلى ذاتك .
يسوع قائدنا . سمح لنفسه بالتجربة حتى يعُلم أولاده كيف يحاربون .
لا يوجد علاج مؤثر لشفـاء لأوجاع مثل الصديق الصادق الذي يسندك في تجاربك .
إن كنت سـيداً للذهب استخدمه للخير .... وإن كنت عبدة أستخدمك للشر .
عندما وجد الله أن الإنسان على الأرض مشتاق للسماء أعطاه جسده ودمه على الأرض ليعيش بهما كما في السماء .
ربى يسوع : أن شهوتك جعلتك تقدم ذاتك لى ذبيحة شهوتي أنا هي أن أقدم ذاتى لأجلك .
إن أردنا إن لا نرجع للوراء يلزمنا أن نسرع راكضين على الدوام بلا راحه ....
ما أعظم شرف الكهنة الذين يتجسد أبن الله على أيديهم كأنه في أحشاء البتول .
بين يدى مخلصي أريد أن أعيش وارغب أن أموت .
كان غاية الصلب أن يخلص ويغفر غير ميال بما يحل به لم يتطلع أنه يموت بواسطتهم وإنما تطلع فقط إلى أنه يموت لأجلهم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى