- fr lukas rasmiعضو مميز
صلاة درب الصليب
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 7:47 pm
رياضة درب الصليب
فعل الندامة
أيها الرب، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأني بالخطيئة خسرت نفسي والحياة الأبدية، واستحققت العذبات الجهنمية، وبالأكثر أنا نادم لأني أغظتك وأهنتك. أيها الرب إلهي المستحق كل كرامة ومحبة ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك ألا أعود إليها فيما بعد، وأقصد أن أهرب من كل سبب الخطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتها. آمين
كانت الأم الوجيعة والدموع منها سريعة واقعة تحت الصليب
أيتها الأم القديسة اجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة
المرحلة الأولى: نتأمل نزاع يسوع في ستان الزيتون
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«يا أبت، إن شئت فاصرف عني هذه الكأس، ولكن لا مشيئتي بل مشيئتك وظهر له ملاك من السماء يقويه. ووقع في ضيق فأجهد نفسه في الصلاة، وكان عرقه قطرات دمّ تتساقط على الأرض» في بستان الزيتون ترفض الألم. ولكن بدافع حُبه الكبير للآب، يصرخ: «لامشيئتي بل مشيئتك»
الشعب: يامن شربت الكأس حتى الثماله تتميماً لإرادة أبيك، علمنا أن نقبل الصليب والجهاله والإيماته، وأجعل منّا حباتِ قمحٍ تدفنها تحت التراب، لتخمرَ وتموت، فتُضحي سنبلةً مليئة. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
نفسها تلك الحزينة في توجعها كمينة صابها سيف مريب
المرحلة الثانية: نتأمل توقف يسوع
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«جعل لهم يهوذا علامة: هو ذاك الذي أقبّله، فأمسكوه» وتقدم إلى يسوع وقال له السلام يا معلم. وقبله ووضع الآخرون يدهم عليه وأمسكوه» (مت26/48-50) خان يهوذا الصداقة وباع الصديق. أما وصية يسوع فواحدة، وهي المحبة، وأنا إلى أي مدى أحافظ على الأمانة نحو من أحبني حتى بذل حياته من أجلي؟
الشعب: يا من تمتلكنا، وطد علاقة الصداقة التي تربطنا بك، دعنا نستثمر كلَّ لحظةٍ من حياتنا حتى يستمر لقاء الصداقة معك، فتزداد معرفتنا بك وشهادتنا لك. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
يالأوجاع مهولة صادفت تلك البتول أم فادينا الحبيب
المرحلة الثالثة: نتأمل نكران بطرس ليسوع
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«دنت جارية وقالت لبطرس: أنت كنت مع يسوع الجليلي. فأنكر أمام جميع الحاضرين: لا أفهم ما تقلين. ورأته جارية أخرى فقالت هذا الرجل هو أيضاً منهم. فأخذ يلعن ويحلف لا أغرف هذا الرجل» هذا الصياد الصعب الخُلق تراجع: هو لا يعرف هذا الرجل الذي تغذى بصداقته خلال ثلاث سنوات. ولكن بطرس عاد إلى نفسه، ويسوع بنى عليه كنيسته. طريق بطرس هي طريق الإيمان والرجاء. فلا نخف من خطايا اقترفناها. المهم التوبة الصادقة عنها والعودة إلى الله.
الشعب: يا من بيّنتَ لنا أنَّ الإيمان والمحبة أقوى من الخطيئة، احفظنا تحت نظرك الأبوي، فنعيش تحت تأثير حبك، بعيداً عن ظلام الخطيئة وعمقها. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
كابدت الموت مراً قد أهال القلب جهراً من جرا الابن الحبيب
المرحلة الرابعة: نتأمل يسوع يُحكم عليه بالموت
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«عرف بلاطس أنّ اليهود أسلموا يسوع حسداً. فسألهم: ماذا أفعل بيسوع الذي يقال له المسيح؟ فأجابوا جميعاً: ليصلب! دمه علينا وعلى أولادنا. وبعد أن جلد بيلاطس يسوع، أسلمه إليهم ليصلب» النور الكثير يخيف الذين لا يحبون إلا الليل. كثيرٌ من الحب يضايق الذين يعيشون في البغض، ويسوع لا يكرز إلا بالحب. والحب يعني التقبل والعطاء.
واليوم، هل أرفض حلول النور في حياتي والتزاماتي، وأميل بوجهي عن الذي يحتاج إلى نظرة حبّ؟
الشعب: يامن حُكم عليه بالموت، أعطنا نوركَ، أعطينا جوعاً إلى حبَّكَ، واجذب أنظارنا إليك، لكي نعرفَ أين هي الحياة، وأين هي سعادتُنا. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
أي قلب ليس يبكي إذ يرى العذراء تشكي حزن أحشاها المذيب
المرحلة الخامسة: نتأمل يسوع مكلل بالشوق
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
جرد الجنود يسوع من ثيابه وألبسوه رداء قرمزياً. وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه، وجعلوا في يمينه قصبة، ثم جثوا أمامه وسخروا منه فقالوا: السلام يا ملك اليهود.
قال يسوع ليس مملكتي من هذا العالم. ملكنا عريان، وتاجه من شوق. جنونٌ وضعف في نظر البشر، حكمة وقوة في نظر الله وحبه. أجل، هذا هو ملكونا وربنا. ونحن نزيد شوكاً على رأسه كل مرةٍ نهزأ بالمساكين، كل مرة نحلم بالكرامة والمكاسب.
هلاّ جدلنا إكليلاً من الاهتمام بالآخرين والتعاطف معهم، بحبة وتضحية صامته واحترام؟
الشعب: يا من عُريتَ وكُللتَ بالشوق، نصرخ إليك أنت الرب، أنت ابن الله. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
من يطيق مر التفكّر أو بآلامها التذكر حين لاقاها الحبيب
المرحة السادسة: نتأمل يسوع يحمل صليبه
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
وبعدما سخروا منه، ألبسوه ثيابه ليصلب. فحمل بنفسه صليبه، وخرج إلى المكان الذي يقال له الجمجمة وفي العبرية الجلجلة . يسوع يصعد طريق الجلجلة القاسي. طريق طويل، طريق يُثقله الصليب، ويسوع يسير خطوة خدطوة دون تعجل، فهو يعطي ذاته على مهل وحتى النهاية.
صلبانُنا ثقيلة على اكتافنا، وصعبُ قبولها. هلا أعطيتنا ذاتنا على مهل، ووضعنا صلباننا على صليب يسوع فتصبح هي أيضاً شجرة حياة؟
الشعب: يا من حملت صليبك وبه خلصتنا. إجعلنا أقويا وعلمنا المثابرة، فتزهز صلباننا مثل صليبكَ حياة أبدية. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
من معاصي الشعب تلقى بالعذاب يسوع ملقى محتملاً جلداً مذيب
المرحلة السابعة: نتأمل سمعان القيرواني يعون يسوع في حمل الصليب
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
وبينما هم ذاهبون، أمسكوا سمعان، وهو رجل قيرواني كان راجعاً من الحقل فألقوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.
الله يحتاج إلى البشر ليحمل الصليب. احترام لا محدود له، وهو لا يخلصنا بالرغم منا. وبواسطة سمعان، صرنا حاضرين على منحدر الجلجلة. إن ثقل الصليب على كتف أخي يرتبط بي أنا أيضاً، حين أرفض يداً تمتد، حين أصمّ أذني عن نداءات المرضى، حين أترك العجّز في عزلتهم. بالنميمة، والافتراء، بالاحتقار، باللامبالاة، أختار جانب الجلاّدين. أليس حرياً بي أن أكون مطواعة مثل سمعان القيرواني، أفيضُ عطفاً وحباً واستعداداً لمساعدة الآخرين، وكل الآخرين؟
الشعب: يا من عبّرتَ عن احتياجك لنا، إفتح قلبنا على صراخ المساكين والفقراء، واشفينا من اللامبالاة. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
وترى المولود منها مائتاً مفروق عنها مرتفعاً فوق الصليب
المرحلة الثامنة: نتأمل يسوع يعزي نساء أورشليم
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
وتبع جمهور كبير من الشعب، ومن نساء كنّ يلطمن صدورهنّ، وينحن عليه. فالتفت يسوع إليهنّ وقال: لا تبكين علىّ لا بنات أورشليم، بل ابكين على أنفسكنّ، وعلى أولادكنّ.
يسوع ذاهب للموت، وهو عارف لماذا يموت ولمن يموت. إنه يسير إلى غاية مهمته، إلى غاية محبته.
هلاّ كنت أمينة حتى النهاية قائلة، أريد أن أكون بكليتي لله؟
الشعب: يا من تسيرُ في طريقك السامي ونعطي ذاتك بكليتها دون رجوع، أعطنا عين قلبك لكي ننظر إلى الآخرين كما تنظر أنت إليهم، بعين ملؤها الشفافية والحب. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
يا أم ينبوع المحبة امنحيني منك هبة التوجع والنحيب
المرحلة التاسعة: نتأمل يسوع معلق على الصليب
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
صلبوه واقتسموا ثيابه بالقرعة. وكانت الساعة التاسعة حين صلبوه، وصلبوا معه لصين، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله. أنظروا إلى خشبة الصليب. هي مغروسة في الأرض ومنتصبة إلى السماء. هي نقطة وصل بين الأرض والسماء. هي عبور من الموت إلى الحياة. أنظروا إلى المسيح. رفع عن الأرض فتطلع إلى اللامحدود. مَُلكُ الكون لا عرش له إلا الصليب.
وأنا ما هو صليب المسيح بالنسبة إلىّ؟ هل هو شكّ وعثار، أم شجرة حياة؟
الشعب: يا صليب يسوع المسيح، يا صليب رجائنا الوحيد. نسجد للك يا يسوع المسيح المسمر على الصليب. أنت ملك الكون! أمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
امنحيني ناراً لقليب يشتعل بيسوع ربي صاحب الحب العجيب
المرحلة العاشرة: نتأمل يسوع يلتقي مع أمه
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
هناك عند صليب يسوع، وقفت أمه، فرأى يسوع أمه وإلى جانبها التلميذ الحبيب فقال لأمه: هذا ابنك. وقال للتلميذ: هذه أنمك. مريم واقفة عند الصليب وهي تشارك ابنها في عمله الخلاصي حتى النهاية. مريم هي مؤمنه. منذ "نعم" الناصرة، كانت حياتها "نعم" وعطاءً لا تراجع عنه.
أين أنا من النعم التي قلتها ليسوع. هل ما زالت متواصلة وفعالة. هل لديّ الاندفاع السخي لقولها ثانية؟
الشعب: يا مريم، يا مَن وقفت عند الصليب، علمينا أن نقول "نعم" لدعوة الله لنا كلَّ حين. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
اجعلي أمي الحزينة الجراحات الثمينة قلبنا القاسي تصيب
المرحلة الحادية عشر: نتأمل موت يسوع
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
قال يسوع: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ يا أبت في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا صرخ صرخة عظيمة وأسلم الروح. ثم ترك كل شيء. تحققت النبوءات. ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه. طاعة المسيح كانت باهظة الثمن، ولكنها كانت أيضاً تتميماً لمشيئة الآب لا لمشيئته، وينبوعَ خلاص.
لنتقبل بصمت في قلوبنا سرَّ موت يسوع المسيح وقيامته، سرَّ خلاصنا.
فترة صمت للتأمل
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
ابنك مجروح مؤلم وهو من أجلي تألم أعطني منه نصيب
المرحلة الثانية عشر: نتأمل يسوع عندما طعن بالحربة
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
جاء أحد الجنود إلى يسوع فرآه قد مات. فطعنه بحربة في جنبه، فخرج لوقته دم وماء. كان الحب في كلمات تتردد. أحب حتى النهاية، حتى الموت. ولكن البشر طعنوا قلبه ليُكروا عليه إمكانية الحب. نحن تلاميذ المسيح، لا يكن فلبنا جافاً. فلا نجعل قلب الحجر مكان قلب اللحم والدم.
وأنا إذا طعن قلبي، هل يسيل بعض الماء والدم، بعض الحب والصداقة؟
الشعب: يا قلب يسوع المطعون بالحربة، تعالَ ودقَّ في قلوبنا. معك نحبّ، فيعرف العالم أن الله محبة. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
أشركين في نحيبك حينما عُلق حبيبك واجرحي قلبي الكئيب
المرحلة الثالثة عشر: نتأمل يسوع وهو يوضع في القبر
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
كان يوسف الرامي ينتظر ملكوت الله. فذهب إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. ثم أنزله عن الصليب ولفه في كفن، ووضعه في قبر في الصخر لم يُدفن فيه أحد من قبله. وأبصرت النسوة القبر وكيف وضع فيه الجسد. من يستطيع أن يصدق أن الحياة يسجنها القبر، أن نور الله لا يخترق الليل، أن الموت يتغلب على الحب. مات يسوع ليَحرق في نار صليبه العظيمة خطيئتنا وكل ما يمنعنا أن نحيا. بدأ القبر يتشقق مثل بُرعم تدفعه قوة الحياة، وكل قبورنا ستنفتحُ لأننا لانحن الذين تعمدنا في موت يسوع المسيح، سنقوم معه.
الشعب: نؤمن يا رب أنك حقاً مت لأجلنا. نؤمن بقيامةِ الموتى. نؤمن بالحياة الأبدية. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
امنحي عبداً ذليلاً أن يكون لك خليلاً ناجياً من اللهيب
المرحة الرابعة عشر: نتأمل في فجر القيامة
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بقيامتك المقدس خلصت العالم
وفي اليوم الأول من الأسبوع، جاءت النسوة إلى القبر. لم يجدنَ جسد الرب يسوع. تراءى لهنّ رجلان عليهما ثياب براقة، وقال لهنّ: لماذا تبحثن عن الحي بين الأموات؟ ليس ههنا بل قام.
حبة الحنطة التي أُلقيت في الأرض تعطي الحياة بوفرة. إنتهت أيام الظلمة، إنتهى زمن الليل والخوف. الله محبة، الله حياة.
الشعب: يا مسيحاً مات على الصليب، نحن نباركُكَ. يا مسيحاً قامَ من بين الأموات، نحن نسبّحُك. يا مسيحاً جالساً إلى الأبد عن يمين الآب، نحن نمجّدُكَ. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
يا إلهي قمت حقاً ساحقاً الموت سحقاً ناشراً فرحاً عجيب
صلاة
يا رب يسوع المسيح، أشكرك من أجل حبك العظيم المعلن في مسيرة ألامك وقيامتك.
أشكرك لأنك أخذت ألامي وحملته معك، صلبتها ودفنتها وحولتها إلى قيامة.
هبني يا رب أعيش متضامناً مع أخوتي في مسيرة آلامهم، هبني أن أعتبر ألامي ممتلئاً بالرجاء، ناظراً إلى القبر المفتوح حيث يسطع نور قيامتك.
أجعلني دائماً علامة حية لقيامتك في وسط عالم اليوم الفاقد للرجاء، واجعل آلامك وقيامتك دائماً في قلبي منطبعة. آمين
باستحقاقات آلام وموت وقيامة يسوع المسيح
يباركم الله الآب والابن والروح القدس
الإله الواحد آمين
فعل الندامة
أيها الرب، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأني بالخطيئة خسرت نفسي والحياة الأبدية، واستحققت العذبات الجهنمية، وبالأكثر أنا نادم لأني أغظتك وأهنتك. أيها الرب إلهي المستحق كل كرامة ومحبة ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك ألا أعود إليها فيما بعد، وأقصد أن أهرب من كل سبب الخطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتها. آمين
كانت الأم الوجيعة والدموع منها سريعة واقعة تحت الصليب
أيتها الأم القديسة اجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة
المرحلة الأولى: نتأمل نزاع يسوع في ستان الزيتون
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«يا أبت، إن شئت فاصرف عني هذه الكأس، ولكن لا مشيئتي بل مشيئتك وظهر له ملاك من السماء يقويه. ووقع في ضيق فأجهد نفسه في الصلاة، وكان عرقه قطرات دمّ تتساقط على الأرض» في بستان الزيتون ترفض الألم. ولكن بدافع حُبه الكبير للآب، يصرخ: «لامشيئتي بل مشيئتك»
الشعب: يامن شربت الكأس حتى الثماله تتميماً لإرادة أبيك، علمنا أن نقبل الصليب والجهاله والإيماته، وأجعل منّا حباتِ قمحٍ تدفنها تحت التراب، لتخمرَ وتموت، فتُضحي سنبلةً مليئة. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
نفسها تلك الحزينة في توجعها كمينة صابها سيف مريب
المرحلة الثانية: نتأمل توقف يسوع
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«جعل لهم يهوذا علامة: هو ذاك الذي أقبّله، فأمسكوه» وتقدم إلى يسوع وقال له السلام يا معلم. وقبله ووضع الآخرون يدهم عليه وأمسكوه» (مت26/48-50) خان يهوذا الصداقة وباع الصديق. أما وصية يسوع فواحدة، وهي المحبة، وأنا إلى أي مدى أحافظ على الأمانة نحو من أحبني حتى بذل حياته من أجلي؟
الشعب: يا من تمتلكنا، وطد علاقة الصداقة التي تربطنا بك، دعنا نستثمر كلَّ لحظةٍ من حياتنا حتى يستمر لقاء الصداقة معك، فتزداد معرفتنا بك وشهادتنا لك. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
يالأوجاع مهولة صادفت تلك البتول أم فادينا الحبيب
المرحلة الثالثة: نتأمل نكران بطرس ليسوع
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«دنت جارية وقالت لبطرس: أنت كنت مع يسوع الجليلي. فأنكر أمام جميع الحاضرين: لا أفهم ما تقلين. ورأته جارية أخرى فقالت هذا الرجل هو أيضاً منهم. فأخذ يلعن ويحلف لا أغرف هذا الرجل» هذا الصياد الصعب الخُلق تراجع: هو لا يعرف هذا الرجل الذي تغذى بصداقته خلال ثلاث سنوات. ولكن بطرس عاد إلى نفسه، ويسوع بنى عليه كنيسته. طريق بطرس هي طريق الإيمان والرجاء. فلا نخف من خطايا اقترفناها. المهم التوبة الصادقة عنها والعودة إلى الله.
الشعب: يا من بيّنتَ لنا أنَّ الإيمان والمحبة أقوى من الخطيئة، احفظنا تحت نظرك الأبوي، فنعيش تحت تأثير حبك، بعيداً عن ظلام الخطيئة وعمقها. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
كابدت الموت مراً قد أهال القلب جهراً من جرا الابن الحبيب
المرحلة الرابعة: نتأمل يسوع يُحكم عليه بالموت
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
«عرف بلاطس أنّ اليهود أسلموا يسوع حسداً. فسألهم: ماذا أفعل بيسوع الذي يقال له المسيح؟ فأجابوا جميعاً: ليصلب! دمه علينا وعلى أولادنا. وبعد أن جلد بيلاطس يسوع، أسلمه إليهم ليصلب» النور الكثير يخيف الذين لا يحبون إلا الليل. كثيرٌ من الحب يضايق الذين يعيشون في البغض، ويسوع لا يكرز إلا بالحب. والحب يعني التقبل والعطاء.
واليوم، هل أرفض حلول النور في حياتي والتزاماتي، وأميل بوجهي عن الذي يحتاج إلى نظرة حبّ؟
الشعب: يامن حُكم عليه بالموت، أعطنا نوركَ، أعطينا جوعاً إلى حبَّكَ، واجذب أنظارنا إليك، لكي نعرفَ أين هي الحياة، وأين هي سعادتُنا. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
أي قلب ليس يبكي إذ يرى العذراء تشكي حزن أحشاها المذيب
المرحلة الخامسة: نتأمل يسوع مكلل بالشوق
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
جرد الجنود يسوع من ثيابه وألبسوه رداء قرمزياً. وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه، وجعلوا في يمينه قصبة، ثم جثوا أمامه وسخروا منه فقالوا: السلام يا ملك اليهود.
قال يسوع ليس مملكتي من هذا العالم. ملكنا عريان، وتاجه من شوق. جنونٌ وضعف في نظر البشر، حكمة وقوة في نظر الله وحبه. أجل، هذا هو ملكونا وربنا. ونحن نزيد شوكاً على رأسه كل مرةٍ نهزأ بالمساكين، كل مرة نحلم بالكرامة والمكاسب.
هلاّ جدلنا إكليلاً من الاهتمام بالآخرين والتعاطف معهم، بحبة وتضحية صامته واحترام؟
الشعب: يا من عُريتَ وكُللتَ بالشوق، نصرخ إليك أنت الرب، أنت ابن الله. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
من يطيق مر التفكّر أو بآلامها التذكر حين لاقاها الحبيب
المرحة السادسة: نتأمل يسوع يحمل صليبه
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
وبعدما سخروا منه، ألبسوه ثيابه ليصلب. فحمل بنفسه صليبه، وخرج إلى المكان الذي يقال له الجمجمة وفي العبرية الجلجلة . يسوع يصعد طريق الجلجلة القاسي. طريق طويل، طريق يُثقله الصليب، ويسوع يسير خطوة خدطوة دون تعجل، فهو يعطي ذاته على مهل وحتى النهاية.
صلبانُنا ثقيلة على اكتافنا، وصعبُ قبولها. هلا أعطيتنا ذاتنا على مهل، ووضعنا صلباننا على صليب يسوع فتصبح هي أيضاً شجرة حياة؟
الشعب: يا من حملت صليبك وبه خلصتنا. إجعلنا أقويا وعلمنا المثابرة، فتزهز صلباننا مثل صليبكَ حياة أبدية. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
من معاصي الشعب تلقى بالعذاب يسوع ملقى محتملاً جلداً مذيب
المرحلة السابعة: نتأمل سمعان القيرواني يعون يسوع في حمل الصليب
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
وبينما هم ذاهبون، أمسكوا سمعان، وهو رجل قيرواني كان راجعاً من الحقل فألقوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.
الله يحتاج إلى البشر ليحمل الصليب. احترام لا محدود له، وهو لا يخلصنا بالرغم منا. وبواسطة سمعان، صرنا حاضرين على منحدر الجلجلة. إن ثقل الصليب على كتف أخي يرتبط بي أنا أيضاً، حين أرفض يداً تمتد، حين أصمّ أذني عن نداءات المرضى، حين أترك العجّز في عزلتهم. بالنميمة، والافتراء، بالاحتقار، باللامبالاة، أختار جانب الجلاّدين. أليس حرياً بي أن أكون مطواعة مثل سمعان القيرواني، أفيضُ عطفاً وحباً واستعداداً لمساعدة الآخرين، وكل الآخرين؟
الشعب: يا من عبّرتَ عن احتياجك لنا، إفتح قلبنا على صراخ المساكين والفقراء، واشفينا من اللامبالاة. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
وترى المولود منها مائتاً مفروق عنها مرتفعاً فوق الصليب
المرحلة الثامنة: نتأمل يسوع يعزي نساء أورشليم
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
وتبع جمهور كبير من الشعب، ومن نساء كنّ يلطمن صدورهنّ، وينحن عليه. فالتفت يسوع إليهنّ وقال: لا تبكين علىّ لا بنات أورشليم، بل ابكين على أنفسكنّ، وعلى أولادكنّ.
يسوع ذاهب للموت، وهو عارف لماذا يموت ولمن يموت. إنه يسير إلى غاية مهمته، إلى غاية محبته.
هلاّ كنت أمينة حتى النهاية قائلة، أريد أن أكون بكليتي لله؟
الشعب: يا من تسيرُ في طريقك السامي ونعطي ذاتك بكليتها دون رجوع، أعطنا عين قلبك لكي ننظر إلى الآخرين كما تنظر أنت إليهم، بعين ملؤها الشفافية والحب. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
يا أم ينبوع المحبة امنحيني منك هبة التوجع والنحيب
المرحلة التاسعة: نتأمل يسوع معلق على الصليب
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
صلبوه واقتسموا ثيابه بالقرعة. وكانت الساعة التاسعة حين صلبوه، وصلبوا معه لصين، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله. أنظروا إلى خشبة الصليب. هي مغروسة في الأرض ومنتصبة إلى السماء. هي نقطة وصل بين الأرض والسماء. هي عبور من الموت إلى الحياة. أنظروا إلى المسيح. رفع عن الأرض فتطلع إلى اللامحدود. مَُلكُ الكون لا عرش له إلا الصليب.
وأنا ما هو صليب المسيح بالنسبة إلىّ؟ هل هو شكّ وعثار، أم شجرة حياة؟
الشعب: يا صليب يسوع المسيح، يا صليب رجائنا الوحيد. نسجد للك يا يسوع المسيح المسمر على الصليب. أنت ملك الكون! أمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
امنحيني ناراً لقليب يشتعل بيسوع ربي صاحب الحب العجيب
المرحلة العاشرة: نتأمل يسوع يلتقي مع أمه
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
هناك عند صليب يسوع، وقفت أمه، فرأى يسوع أمه وإلى جانبها التلميذ الحبيب فقال لأمه: هذا ابنك. وقال للتلميذ: هذه أنمك. مريم واقفة عند الصليب وهي تشارك ابنها في عمله الخلاصي حتى النهاية. مريم هي مؤمنه. منذ "نعم" الناصرة، كانت حياتها "نعم" وعطاءً لا تراجع عنه.
أين أنا من النعم التي قلتها ليسوع. هل ما زالت متواصلة وفعالة. هل لديّ الاندفاع السخي لقولها ثانية؟
الشعب: يا مريم، يا مَن وقفت عند الصليب، علمينا أن نقول "نعم" لدعوة الله لنا كلَّ حين. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
اجعلي أمي الحزينة الجراحات الثمينة قلبنا القاسي تصيب
المرحلة الحادية عشر: نتأمل موت يسوع
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
قال يسوع: إلهي إلهي لماذا تركتني؟ يا أبت في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا صرخ صرخة عظيمة وأسلم الروح. ثم ترك كل شيء. تحققت النبوءات. ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه. طاعة المسيح كانت باهظة الثمن، ولكنها كانت أيضاً تتميماً لمشيئة الآب لا لمشيئته، وينبوعَ خلاص.
لنتقبل بصمت في قلوبنا سرَّ موت يسوع المسيح وقيامته، سرَّ خلاصنا.
فترة صمت للتأمل
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
ابنك مجروح مؤلم وهو من أجلي تألم أعطني منه نصيب
المرحلة الثانية عشر: نتأمل يسوع عندما طعن بالحربة
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
جاء أحد الجنود إلى يسوع فرآه قد مات. فطعنه بحربة في جنبه، فخرج لوقته دم وماء. كان الحب في كلمات تتردد. أحب حتى النهاية، حتى الموت. ولكن البشر طعنوا قلبه ليُكروا عليه إمكانية الحب. نحن تلاميذ المسيح، لا يكن فلبنا جافاً. فلا نجعل قلب الحجر مكان قلب اللحم والدم.
وأنا إذا طعن قلبي، هل يسيل بعض الماء والدم، بعض الحب والصداقة؟
الشعب: يا قلب يسوع المطعون بالحربة، تعالَ ودقَّ في قلوبنا. معك نحبّ، فيعرف العالم أن الله محبة. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
أشركين في نحيبك حينما عُلق حبيبك واجرحي قلبي الكئيب
المرحلة الثالثة عشر: نتأمل يسوع وهو يوضع في القبر
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بصليبك المقدس خلصت العالم
كان يوسف الرامي ينتظر ملكوت الله. فذهب إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. ثم أنزله عن الصليب ولفه في كفن، ووضعه في قبر في الصخر لم يُدفن فيه أحد من قبله. وأبصرت النسوة القبر وكيف وضع فيه الجسد. من يستطيع أن يصدق أن الحياة يسجنها القبر، أن نور الله لا يخترق الليل، أن الموت يتغلب على الحب. مات يسوع ليَحرق في نار صليبه العظيمة خطيئتنا وكل ما يمنعنا أن نحيا. بدأ القبر يتشقق مثل بُرعم تدفعه قوة الحياة، وكل قبورنا ستنفتحُ لأننا لانحن الذين تعمدنا في موت يسوع المسيح، سنقوم معه.
الشعب: نؤمن يا رب أنك حقاً مت لأجلنا. نؤمن بقيامةِ الموتى. نؤمن بالحياة الأبدية. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
امنحي عبداً ذليلاً أن يكون لك خليلاً ناجياً من اللهيب
المرحة الرابعة عشر: نتأمل في فجر القيامة
نسجد لك أيها المسيح ونباركك
لأنك بقيامتك المقدس خلصت العالم
وفي اليوم الأول من الأسبوع، جاءت النسوة إلى القبر. لم يجدنَ جسد الرب يسوع. تراءى لهنّ رجلان عليهما ثياب براقة، وقال لهنّ: لماذا تبحثن عن الحي بين الأموات؟ ليس ههنا بل قام.
حبة الحنطة التي أُلقيت في الأرض تعطي الحياة بوفرة. إنتهت أيام الظلمة، إنتهى زمن الليل والخوف. الله محبة، الله حياة.
الشعب: يا مسيحاً مات على الصليب، نحن نباركُكَ. يا مسيحاً قامَ من بين الأموات، نحن نسبّحُك. يا مسيحاً جالساً إلى الأبد عن يمين الآب، نحن نمجّدُكَ. آمين
أبانا ...السلام...المجد ارحمنا يا رب/ ارحمنا
فلتسترح أنفس الموتى المؤمنين/ برحمة الله والسلام آمين
يا إلهي قمت حقاً ساحقاً الموت سحقاً ناشراً فرحاً عجيب
صلاة
يا رب يسوع المسيح، أشكرك من أجل حبك العظيم المعلن في مسيرة ألامك وقيامتك.
أشكرك لأنك أخذت ألامي وحملته معك، صلبتها ودفنتها وحولتها إلى قيامة.
هبني يا رب أعيش متضامناً مع أخوتي في مسيرة آلامهم، هبني أن أعتبر ألامي ممتلئاً بالرجاء، ناظراً إلى القبر المفتوح حيث يسطع نور قيامتك.
أجعلني دائماً علامة حية لقيامتك في وسط عالم اليوم الفاقد للرجاء، واجعل آلامك وقيامتك دائماً في قلبي منطبعة. آمين
باستحقاقات آلام وموت وقيامة يسوع المسيح
يباركم الله الآب والابن والروح القدس
الإله الواحد آمين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى