الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
المخدرات وتاثيرها Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
fr lukas rasmi
fr lukas rasmi
عضو مميز
عضو مميز

المخدرات وتاثيرها Empty المخدرات وتاثيرها

الخميس سبتمبر 02, 2010 4:41 pm
المخدرات وتأثيرها

إن أي إنسان يعجز في التحكم في استعمال أي مخدِّر معين، يعرض حياته للإدمان، ويعرف الشخص المصاب بهذه الحالة بأنه مدمن للمخدرات. ويصبح استعماله للمخدرات أكثر من مجرد عادة، وذلك لأن الجسم أصبح معتمدًا على المخدر. والجرعات التي كانت كافية للشخص في وقت من الأوقات، تُصبح غير كافية في وقت لاحق. وينتج عن هذا احتياج المدمن لجرعات أكبر للحصول على درجة التأثير نفسها. ينتج الإدمان عن ثلاث مجموعات: المخدرات، المُسَكِّنات، الكحول .
المخدرات أسرع في تأثيرها من المسكّنات والكحول. فالذي يتناول مثلاً عددًا من جرعات الهيروين يوميًا، لمدة أسبوعين، يُصبح مدمنًا لهذا المخدر. يؤدي الانقطاع عن المخدر إلى آلام العضلات، والقشعريرة، والحمى وسيلان الأنف، والعين، وآلام المعدة، وضعف الجسم العام، وهي أعراض تشبه في مجملها أعراض الزكام الحاد. أما الانقطاع عن المسكنات والكحول، فيؤدي إلى حمَّى مرتفعة، وتشنجات، وقد يرى ويسمع المدمن أشياء لا تحدث في الواقع.
يقضي معظم المدمنين وقتًا طويلاً، تحت تأثير المخدر، ويؤدي بهم ذلك إلى إهمال صحتهم، وأعمالهم، وعائلاتهم وأصدقائهم. وهكذا يجدون صعوبةً في الحفاظ على أعمالهم، أو تحمل مسؤولياتهم العائلية، ويفشلون في تناول احتياجاتهم من الغذاء، والحفاظ على نظافتهم الشخصية، الأمر الذي يجعلهم مصابين بسوء التغذية. ويُصاب المدمنون، الذين يتناولون المخدرات عبر الوريد، بالعديد من الأمراض مثل التهاب الكبد، والإيدز بسبب الإبر غير المعقّمة.

أنواع الأدوية المخدرة، والمخدرات وتأثيرها

1- الأمفيتامين: وهو أحد مجموعة العقاقير الاصطناعية التي تنبه العقل وتزيد من وعي مستخدمها للعمل. تؤدي هذه العقاقير أيضًا إلى كبح الشهية. عرفت عقاقير الأمفيتامين لأول مرة بشكل واسع خلال الحرب العالمية الثانية عندما استخدمها الجنود وآخرون لمقاومة أو تأجيل الإرهاق. وبعد الحرب تم وصف هذه العقاقير لعدد من الأسباب، بحيث استخدمها العمال الليليون وسائقو المسافات الطويلة لكي يظلوا مستيقظين. كما وصف الأطباء عقاقير الأمفيتامين كمساعد لتخفيف الوزن ولتخفيف الكآبة ولتهدئة الأطفال النشطين جدًا. تقاوم هذه العقاقير أيضًا الخدار، وهو مرض يسبب نوبات النوم المفاجئة والتي لا يمكن مقاومتها والسيطرة عليها. أصبح واضحًا أن مساوئ استخدام الأمفيتامين قد زادت على منافعها حيث أصبح المعتمدون عليها، يطلبون جرعات أعلى وأكبر للحصول على النتائج المرغوبة. قد أسيء استخدام هذه العقاقير بشكل واسع. وأثناء جنون المخدرات في أواخر ستينيات القرن العشرين كان المستخدمون غير الشرعيين لهذه العقاقير يبتلعونها أو يأخذونها عن طريق الإبر بشكل واسع وبجرعات كبيرة وغالباً ما يدمجونها مع عقار البربيتورات. وكثيرًا ماتؤدي إساءة استعمال هذه العقاقير إلى الانهيار العقلي والمرض الخطير وربما الموت. وفي هذه الأيام نادرًا ما يتم استخدام عقاقير الأمفيتامين في الطب ماعدا حالة تخفيف الخدار.

2- البربيتورات: عقار البربيتورات هو مجموعة من العقاقير تستخدم كمُسَكِّنٍ للألم أو كمنوِّم. وهي تقلّل من نشاط الدماغ وتعمل على تهدئة الجهاز العصبي. ويسبب الاستعمال المتواصل لهذه العقاقير الإدمان، ويمكن أن تتسبب الجرعة الزائدة في الوفاة.
ويستخرج البَرْبِيتُورات من حمض البربيتوريك. وهو عادة يُباع فيَ شكل كبسولات أو أقراص، لكنه متوافر كذلك في شكل مسحوق وسوائل. وتختلف البَرْبِيتُورات في تركيبها، وأوزانها وكذلك في بقاء تأثيرها.
وأول استعمال للبربيتورات في مجال الطب كان الباربيتال الذي ظهر في عام 1903م تحت الاسم التجاري فيرونال. والثاني كان الفينوباربيتون، وقد بدأ استعماله في عام 1912 تحت الاسم التجاري لومينال. وفى الوقت الحاضر يستعمل الأطباء أكثر من 25 نوعاً من البَرْبيتُورات.
الجرعات الكبيرة تساعد على النوم، ويستعمل الجراحون الثيوبنتال وقليلاً من البَرْبيتُورات بمثابة مخدر. ويساعد على منع نوبات الصرع. وفي بعض الأحيان يستعمل لتخفيف المرض العقلي.
أخطاره تؤدي زيادة الجرعة إلى الغيبوبة أو حتى الوفاة. والشخص الذي يتناول جرعة زائدة يحتاج إلى عناية طبية فورية، فيجب استدعاء الطبيب مباشرة. أثناء انتظار الطبيب، يجب على المريض ـ إذا كان واعيًا ـ أن يشرب كمية كبيرة من الحليب أو الماء.
يأخذ بعض الناس كميات كبيرة من البَرْبِيتُورات كوسيلة خلاص من التوتر. وتناول جرعات كبيرة كهذه يسكر كما يسكر الكحول. فيصبح كلام الذين يتعاطونها بمثل هذه الكميات غير واضح، ويضعف عندهم التوازن ومَلَكة التمييز.

3- الكوديين: عقار مسكن ومخدر يتم تركيبه عادة من المورفين، وهو مشتق من الأفيون. وقد يستخلص الكوديين من الأفيون مباشرة. وللكوديين تأثير مشابه للمورفين وإن كان أقل فعالية منه، ولكن تقوى فعاليته عند أخذه عن طريق الفم. يستخدم الكوديين في تقليل الألم الخفيف والمعتدل كما يستخدم في وقف السعال. ومن النادر أن يصبح المستخدمون للكوديين من المعتمدين عليه.
المهبِّط دَوَاء يخفض نشاط الجهاز العصبي. يصف الأَطباء الأدوية المهبطة لتخفيف الألم، أَو جلب النوم، أَو خفض التوتر. وتؤدي كثير من هذه الأدوية إما إلى التعود عليها أَو إلى الإدمان. وإذا ما تناول المرء هذه الأدوية يوميًا ولعدة أسابيع، فقد يتولَّد عنده اعتماد جسدي أَو نفسي عليها، ويمكن أَن تؤدي الجرعة الزائدة من الدواء إلى الموت.

4- الديسولْفيرام: عقَّار لمعالجة الآثار الكحولية. ويعرف عادة بالاسم التجاري أنتا بيوز. ولا يُشفي الديسولفيرام من إدمان المخدرات ولكنه يساعد على التقليل من تناولها لأن الذين يتناولون الديسولفيرام يسقطون فريسة المرض إذا ما تناولوا المشروبات الكحولية. وقد يعانون صعوبة في التنفس وكذلك الدوخة والقيء.
ويجب أن يتحاشى الذين يتناولون هذا العقار أي شيء يحتوي على الكحول. وعلى سبيل المثال، فإن أدوية السعال وكذلك المنشطات ومستحضرات أو مساحيق الحلاقة قد تسبب لهم الأمراض. وفي حالة ابتعادهم عن الكحوليات، فإنهم لن يشعروا إلا بآثار جانبية بسيطة، كالخمول والصداع أو المشاكل الجلدية. ويجب عدم تناول هذا العقار إلا بأمر الطبيب. وقد اكتشف طبيبان دنماركيان، هما جينز هالد وإريك جاكوبسون فائدة الديسولفيرام سنة 1948 م.

5- عَقَّار الهلوسة: وهو أحد المواد العديدة التي تشوِّش فهم الإنسان لنفسه ومحيطه. وتؤدي هذه العقاقير إلى تغيير مؤقَّت في التركيب الكيميائي للدماغ، وتؤثّر في الحواس والمنطق ومقدرة الدماغ على التحكّم في العضلات وبعض وظائف الجسد. وقد تكون هذه التغيّرات طيبة جدًا، أو رديئة جدا ومفزعة. وقد قامت دول عديدة بسن القوانين التي تحظر صناعة وتوزيع وحيازة هذه العقاقير.
يرى متعاطي هذه العقاقير ألوانا برَّاقة متحرِّكة، ويتخيّل كذلك أن حجم وترتيب وشكل الأجسام كأنها تتغيَّر باستمرار. وربَّما يصاب المتعاطي بالهلوسة، أي يرى ويسمع أشياء لا وجود لها. وقد يقفز ذلك الشخص من نافذة دون إدراك منه بأنه يعرِّض نفسه للأذى أو حتى خطر الموت. وقد يتذكّر متعاطي هذه العقاقير الأحداث الماضية بحيويّة وينتابه شعور جارف بالخوف، أو الحزن، أو الرعب، أو شعور عارم بالمتعة والمحبَّة. ويعتقد متعاطو هذه العقاقير بأنهم اكتسبوا فهما جديدًا للّه وللكون ولأنفسهم.
يتراوح تأثير عقاقير الهلوسة بين ساعة واحدة وعدة أيام، وقد تظهر آثار ذلك بعد عدّة شهور على شكل ارتجاع فني. وقد يشعر الشخص بسعادة غامرة أو قلق شديد لعدة أسابيع بعد استخدام عقاقير الهلوسة. ويُصبحُ بعض المتعاطين مرضى عقليًا. ويختلف تأثيره من شخص لآخر، وتتأثر التجربة ونتائجها بثلاثة عوامل: 1- نوع وكمية العقار، 2- الظروف المحيطة بتعاطي العقار، 3- شخصيّة ومزاج متعاطي العقار. وعليه فإن عقاقير الهلوسة لاتؤدّي إلى الإدمان. ويعتقد بعض المختصين أن تعاطي النِّساء الحوامل لعقار الهلوسة، يؤدّي إلى حدوث تشوّهات خلقية في المولود عند الولادة.

6- إل. إس. دي: هذا العقار قوي المفعول يُحدث حالة من الانحراف والتشويش في التفكير والأحاسيس. وتُعد الهلوسة بعضاً من التشويش الذي يحدثه العقار، حيث يرى الشخص ويسمع ويشم ويحس أشياء لا وجود لها في الحقيقة. يعتقد معظم العلماء أن مَنْ يتعاطون إل. إس. دي لا يصلون إلى حالة الإدمان الكامل لهذا العقار.
يصنع عقار إل. إس. دي من الآرجوت، وهو فطر ينمو على نبات الجاودار والقمح. وقد تمكّن عالمان سويسريان مختصان في الكيمياء هما آرثر ستُول وألبرت هوفمان من صنعه عام 1938م. وحدث عن طريق المصادفة أن ابتلع هوفمان كمية قليلة من إل. إس. دي، فعرف تأثيره المهلوس، وكان ذلك عام 1943م.

7- الميثادون: عقّار الميثادون مخدر يُستخدم في البرامج الاختبارية التي تهدف إلى مساعدة الناس على التخلص من إدمان المخدرات كالهيروين والمورفين والأفيون. وتهدف هذه البرامج ـ أيضًا ـ إلى مساعدة المدمنين الذين يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية ومشاكل تتعلق بالعمل.
وقد يسبب الميثادون نفسه الإدمان وربما صاحبته أعراض تشبه أعراض إدمان الهيروين. ولكن، إذا استخدم مدمنو الهيروين أو الأفيون أو المورفين الميثادون فإنهم لن يلجأوا لمخدرات أخرى؛ لأنهم لن يستمتعوا بها. ويجب أن يتم تناول الميثادون عن طريق الفم لكي يحدث تلك التأثيرات. وإذا تم وقف جرعات الميثادون، فإن الشغف السابق بالمخدرات سيعود، ولذا فقد يضطر مدمن الهيروين إلى تعاطي الميثادون مدى الحياة.

8- الميثامْفيتامين: عقار مخدر قوي يوهم بوجود شعور بالفرح والقوة واليقظة. ويمنح المتعاطي القدرة على العمل، والتحدث لفترات طويلة من الزمن. وقد يكون سوء استعماله خطرًا.
وكان الأطباء يصفون أقراص الميثامفيتامين للتحكم في الوزن. وكانت الأقراص تستخدم أيضًا للتغلب على التعب وتحسين أداء الأشخاص الذين ينتابهم التوتر. ويسبب الإفراط في استخدام الميثامفيتامين انخفاضًا شديدًا في الوزن، وآلامًا في المفاصل والعضلات، ونشاطاً مفرطاً، وزيادة في التركيز على الأمور غير المهمة. وبعض الأشخاص الذين يتعاطون هذا المخدر قد يصبحون شكاكين، ويمارسون سلوكا مضادا للمجتمع.

9- المورفين: مُخدِّر يُستخدم لتخفيف الألم الشديد ولحل مشكلات طبية أخرى. ويستخدم بعضُ الناس المورفين لأنه يوحي إليهم الشعور بالارتياح والسرور.
والذين يتعاطون المورفين بانتظام قد يصبحون مُدمنين له. وإذا توقفوا عن تناول الجرعة المعتادة، فإنهم يشعرون وكأنهم مرضى لأيام عديدة مالم يتناولوا دواءٍ لمرض الانقطاع هذا. وقد يكون من أعراض مرض الانقطاع المغص الباطني والقيء والإحساس بالضعف.
ومن خصائص المورفين أنه يجعل الألم الشديد محتملاً، كما أن هذا المخدر يوقف السُّعال والإسهال والنزيف، وقد يساعد على جلب النوم. ويقوم الأطباء بإعطاء المورفين للمرضى فقط عندما تفشل الأدوية الأخرى. وإلى جانب خطورة الإدمان فإن المورفين يؤثر على التنفس وعمل القلب، وقد يسبب القيء.
وتؤدَّي الجرعات الصغيرة من المورفين إلى حالة من الصفاء الذهني المتوهّم. أما الجرعات الأكبر فإنها تجعل العقل في حالة شرود وذهول وتجعل المتعاطي يحس بحالة شديدة من البلادة واللامبالاة. ويضعف لدى متعاطي المورفين الإحساس بالجوع، أو الغضب، أو الحزن، أو القلق، كما أن النشاط الجنسي لديه يقل بشكل حاد. ويتناوله معظم الناس الذين لديهم مشكلات عقلية أو اجتماعية فيتوهمون الإحساس بسعادة زائفة بعد تعاطي المورفين، حتى لو لم تحل مشكلاتهم.
ويستطيع بعض مدمني المورفين الإقلاع عن تعاطي هذا المخدر بسهولة بمعاونة الطبيب. أما المدمن صاحب المشكلات الكثيرة ـ عقلية أو جسدية أو اجتماعية ـ فقد يجد صعوبة في الإقلاع عن المورفين. ويُصنع المورفين من الأفيون.

10- الكوكايين: اكتشف أحد العلماء الألمان كيفية استخراج الكوكايين من أوراق الكوكا في منتصف القرن التاسع عشر. وقد اعتبره كثير من الأطباء في البداية معجزة في عالم الدواء. وفي أواخر القرن التاسع عشر، وصفه الأطباء دواءً لجميع أنواع الاعتلالات العقلية والبدنية. والكوكايين مُخدِّر قوي يستخرج من أوراق شجيرة الكوكا التي تنمو في أمريكا الجنوبية. ويستخدم الكوكايين في العلاج استخداما محدودا جدًا. إذ تنصح به فئة قليلة من الجراحين كمخدر موضعي ـ أي مخفف للألم ـ في أثناء العمليات الجراحية. وهم يفضلون الكوكايين لما له من تأثير في انقباض الشرايين الصغيرة مما يقلل من النزيف أثناء الجراحة بالإضافة إلى تقليل الإحساس بالألم.
ازداد سوء استعمال العقاقير بسرعة كبيرة منذ السبعينيات من القرن العشرين. وينشُد معظمُ مَن يتعاطَوْن المخدر الشعور بالسعادة البالغة، فيما يعرف بالنشوة التي تدوم لفترة قصيرة بعد تعاطيه. وهو مسحوق أبيض يتكون من هيدروكلوريد الكوكايين مختلطا مع غيره من المكونات. والطريقة الشائعة في تعاطي الكوكايين هي شم كمية صغيرة، ويلجأ البعض إلى الحقن في الوريد من أجل تأثير أكثر سرعة. كما أن هناك كوكايين التدخين وهو على شكل أقراص شديدة التأثير.
التأثيرات الجسمانية والنفسية. الكوكايين منبه، أي أنه يزيد من نشاط الجهاز العصبي. ويسبب الكوكايين زيادة مفاجئة في سرعة ضربات القلب وضغط الدم. كما يولّد شعورًا بسعادة وهمية. ويشعر المتعاطي بالتنبه والقوة. ويبدو له أن تفكيره أوضح وأفضل من المعتاد. ويتولد بين حين وآخر شعور قوي بالخوف وعدم الارتياح بدلاً من الشعور المنتظر بالنشوة. وعندما يتلاشى تأثير المخدر بعد 20 إلى 40 دقيقة، يشعر المتعاطي بالإحباط غالبا، فيتناول جرعة أخرى محاولا استعادة الشعور بالفرح. وقد ينتهي الأمر بمن يعتاد تعاطي الكوكايين إلى الإحساس بأنه ليس هناك متعة في أي شيء بدون الكوكايين. ومن ثم يلجأ بعض المتعاطين إلى التماس المخدر بصفة دائمة.
يتسبب تعاطي الكوكايين لفترة طويلة في معاناة البعض من الإحباط أو من الذُّهان وهو انهيار عصبي شديد يجعلهم يشُكّون ويخافون بشكل لا يمت للواقع بصلة. وقد تستمر هذه الأعراض لأسابيع أو شهور حتى بعد إقلاع المتعاطي عن المخدر.

11- الهيروين عقار مخدِّر يصنع من المورفين، وهو مادة كيميائية فعّالة موجودة في الأفيون. يزيل الهيروين الألم ويبعث على النوم مثله مثل المورفين. ولكن لأنه أقوى من المورفين، ويبعث على الإدمان أكثر من المورفين، فهو نادرًا ما يستخدم للأغراض الطبية.
ويستخدم المُدمنُون الهيروين عن طريق الاستنشاق، وكذلك بالحَقْن تحت الجلد، أو بالحقن في الوريد. ويمثل الهيروين، للمدمنين الهروب من الحياة التي تبدو لهم غير محتملة، وذلك بتزويدهم بنوع من الشعور الكاذب بالمرح والارتياح. وبمرور الوقت، ينجم عن الاستخدام المتكرر، الاعتلال بدنيًا ونفسيًا والاعتماد على العقار. فإذا ما توقف مدمن الهيروين عن استخدامه، فإنه يقاسي أعراض هذا التوقف مثل الآلام البدنية والإسهال وتقلصات العضلات والغثيان. وتصل حدة هذه الأعراض إلى قمتها بعد يومين، أو ثلاثة أيام، ثم تنقص بالتدريج بعد 7 إلى 10 أيام. والمدمنون الذين يعودون فجأة إلى تعاطي الهيروين، بالمقادير السابقة نفسها، يُعرِّضون أنفسهم لخطر الجرعة الزائدة القاتلة.
والهدف الرئيسيّ للمُدْمِن، هو الحصول على الهيروين بكمية أكبر. وقد يتورط الكثير من المدمنين في جرائم مثل السرقة، أو قد يلجأون إلى احتراف الدعارة، في سبيل الحصول على مبالغ كبيرة من المال ليشتروا به العقار. ولا يتناول الكثير من المدمنين الطعام اللازم لتغذيتهم، ولا يعتنون بالنظافة الشخصية. كما أن الإبرة المُستَخْدَمة في العقار، غالبًا ما تكون غير معقمة.
وهذا الإهمال، يمكن أن ينجُم عنه الإصابة بمرض الإيدز، أو الالتهاب الرئوي، أو الأمراض الجلدية. كما أن الأطفال المولودين من أمهات مُدْمِنات لعقاقير أساسها الأفيون، يعتمدون بشكل جوهري على هذا العقار. ويجب أن يُوضَعوا تحت العلاج للإقلاع عن الإدمان.

12- الأفْيُون: مادة تؤلِّف مصدرًا لكثير من الأدوية بما فيها الكوديين والمورفين، كما يُصنع الهيروين من الأفيون. ويؤدي الأفيون ومعظم المخدرات الأفيونية، المصنوعة من الأفيون أو التي تحتوي عليه،
يستخرَج من نبات الخشخاش الذي يُسمّى الأفيون الخام. ويُحوَّل إلى مسحوق بُنِّي يُعرف باسم الأفيون المصفَّى، كما قد يُستخرج منه مسحوق أصفر يُسمّى قاعدة المورفين.
ويُستخدم الأفيون المُصفى من قِبَل صانعي الأدوية مع قاعدة المورفين لصنع دواء الكوديين، والمورفين وأدوية أخرى.

13- الحَشيش: مخدِّر يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويتم الحصول عليه من نبات القنَّب الهندي. وهو عادة يعطي شعوراً بالاسترخاء ولكنه قد يجعل الشخص حزيناً، عصبيًّا وقلقاً. وبالنسبة للشخص الذي يأخذ جرعة كبيرة من الحشيش، قد تبدو له الألوان أكثر إشراقًا، وقد تبدو الأصوات والموسيقى مفعمة بالحيوية ومؤثرة، وقد تبدو الأشياء القريبة بعيدة، والدقائق قد تبدو كالساعات.
ومعظم مدخني الحشيش يدخنونه في غليون، لكن البعض يخلطونه مع الطعام أو الشراب. ويكون المخدر أكثر تأثيرًا عندما يدخَّن. يفقد الحشيش مفعوله إذا خزِّن لوقت طويل.
والحشيش والمارجوانا كلاهما ينتجان من نبات القنب، لكن الحشيش يحتوي على جرعة تركيزها بين خمسة وثماني أضعاف تركيز المارجوانا. وفي الحشيش مادة لزجة تُسمَّى الراتينج يتم الحصول عليها من أعلى النبات. ويحضّر المارجوانا بتجفيف الأوراق وحاملات الأزهار في النبات، وينمو القنَّب في معظم أجزاء العالم.

14- المارجوانا: يُصنع من الأوراق المجففَّة والقمم المزهرة من نبات المارجوانا. ويسمى أيضًا القنّب الهندي. له آثار نفسيَّة وبدنية مختلفة. وبعض النَّاس عادة يدخنون المارجوانا في السجائر أو الغليون، ولكن يمكن أيضًا خلطها بالأطعمة والمشروبات. والمارجوانا له أسماء عديدة مختصرة، مثل: الحشيش والبوت والحلب.
تختلف ذروة المارجوانا من شخص إلى آخر، ومن وقت لآخر بالنِّسبة للفرد نفسه. وهي في معظم الأحيان تكون حالة من الحُلُم والاسترخاء، حيث يبدو فيها الأفراد كأنهم أكثر إدراكًا لحواسهم، ويشعرون بأنَّ الوقت يمر ببطء. وتسبب المارجوانا أحيانًا شعورًا بالذُّعر والفزع. وتنجم تلك الردود المختلفة للفعل من تركيز مادة رباعي هيدرو القنبينول في المارجوانا. والعوامل الأخرى، مثل المكان الذي تُستخدم فيه المارجوانا وتطلعات المستخدِم وشخصيته أيضًا تؤثر في رد فعل الشَّخص نحو العقار .
يبدأ معظم المتعاطين للمارجوانا تعاطي العقار في السِّن بين 12و 18 سنة وغالبيتهم يجربونه من منطلق الفضول. ومعظم الذين يصاحبون أصدقاء السوء الذين يستخدمون هذه المادة، يتعاطونها في بداية الأمر بقصد تجربتها. ويعتقد البعض أن المارجوانا تعمل على تحسين مواهبهم وقراءتهم، ولم يجد العلماء أي دليل على صحة ذلك. وقد تزيد المارجوانا من استعداد الفرد لتقبل الأفكار الجديدة دون تمييز صحتها من خطئها، ونتيجة لذلك، فإن بعض مستخدمي المارجوانا يعتقدون أنها تمنحهم مفهومًا جديدًا عن الحياة.
استخدم عقار المارجوانا علاجًا وشرابًا مسكرًا لآلاف السنين، وذلك في عدة أجزاء من العالم. وبالرَّغم من القوانين الصادرة في العديد من البلاد التي تحرم امتلاكها، أو استخدامها، فإن استخدامها انتشر خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين الميلادي خاصة بين الشباب.

15- المُنَبَّــه: مادة تؤدِّي إلى نشاط أي من أعضاء الجسم. ويشير الاسم عادة إلى العقاقير التي تثير أو تزيد نشاطات معينة للجهاز العصبي المركزي.
تعتبر مادة الأمفيتامين والكافيين والنيكوتين من المواد المنبهة. ونادرًا ما يوصى اليوم باستعمال العقاقير المنبهة كالأمفيتامين. ويوجد الكافيين في القهوة والشاي وعدد من المستحضرات المخففة للألم. أما النيكوتين فيوجد في منتجات التبغ.
**************
ترفض الكنيسة الإدمان، وتعاطي المخدرات، وتمنع تجارته وتعاطيه. لكنها لا ترفض الأشخاص المدمنة، بل تقبلهم وتساعدهم على العلاج. فعلى كل مَن وقع فريسة للتعاطي والإدمان أن يلجأ إلى طلب المساعدة قبل فوات الأوان، وهناك طرق كثيرة وأماكن متعددة تساعد على التخلص من هذا الداء.
إعداد الأب/ لوكاس رسمي

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى