تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - تجسيد الشركة.
الأحد يوليو 18, 2010 10:24 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - تجسيد الشركة.
إن أبهى تصوير لمسيرتنا يُقدّمها إنجيل لوقا في رواية التلاميذ الذاهبين إلى عمّاوس. وهذا هو السير مع المسيح الكلمة الحية الذي يجسّد لنا الكلمة الكتابية، الكتاب المقدس، ويحوّل ذلك إلى طريق، ذاك الطريق الذي بسلوكه تتّقد القلوب منّا في صدورنا فتنفتح عيوننا أخيراً لنبصر. فالكتاب المقدس، شجرة المعرفة الحقيقية، تفتح عينينا إن كنّا في الوقت عينه نأكل من المسيح، شجرة الحياة. عندئذٍ، نصبح قادرين حقاً على أن نبصر فنحيا بحق. أمور ثلاث تنتمي لبعضها البعض الآخر على هذا الطريق: إنها شركة التلاميذ والكتاب المقدس وحضور المسيح الحيّ. وعليه، فإن رحلة التلاميذ هذه إلى عمّاوس هي في آنٍ معاً وصف للكنسية- وصف حول كيف أن المعرفة التي تتناول الله تنمو وتتعمق. فتصبح هذه المعرفة شركة جامعة وصولاً إلى كسر الخبز حيث يحلّ الإنسان ضيفاً على الله ويصير الله مضيفاً للإنسان. فالمسيح ليس شخصاً يمكن أن نمتلكه لأنفسنا حصراً. هو يوجّهنا، ليس فقط لعند الله، بل إلى بعضنا البعض الآخر. وهذا ما يجعل المسيح والكنيسة في اتحاد، كما أن الكنيسة والكتاب المقدس في اتحاد. وتجسيد هذه الشركة العظيمة بشكل واقعي في إطار الشراكات الملموسة للرعايا والأبرشيات والحركات الكنسية هو ويبقى مهمة الكنيسة المحورية، الأمس واليوم وغداً. ويجب أن يصير من الممكن اختبار هذه الشركة بوصفها شركة حجّ مع همومنا وكلمة الله والمسيح وعلى هذه الشركة أن تقودنا إلى الأمام، إلى عطية الأسرار.
إن أبهى تصوير لمسيرتنا يُقدّمها إنجيل لوقا في رواية التلاميذ الذاهبين إلى عمّاوس. وهذا هو السير مع المسيح الكلمة الحية الذي يجسّد لنا الكلمة الكتابية، الكتاب المقدس، ويحوّل ذلك إلى طريق، ذاك الطريق الذي بسلوكه تتّقد القلوب منّا في صدورنا فتنفتح عيوننا أخيراً لنبصر. فالكتاب المقدس، شجرة المعرفة الحقيقية، تفتح عينينا إن كنّا في الوقت عينه نأكل من المسيح، شجرة الحياة. عندئذٍ، نصبح قادرين حقاً على أن نبصر فنحيا بحق. أمور ثلاث تنتمي لبعضها البعض الآخر على هذا الطريق: إنها شركة التلاميذ والكتاب المقدس وحضور المسيح الحيّ. وعليه، فإن رحلة التلاميذ هذه إلى عمّاوس هي في آنٍ معاً وصف للكنسية- وصف حول كيف أن المعرفة التي تتناول الله تنمو وتتعمق. فتصبح هذه المعرفة شركة جامعة وصولاً إلى كسر الخبز حيث يحلّ الإنسان ضيفاً على الله ويصير الله مضيفاً للإنسان. فالمسيح ليس شخصاً يمكن أن نمتلكه لأنفسنا حصراً. هو يوجّهنا، ليس فقط لعند الله، بل إلى بعضنا البعض الآخر. وهذا ما يجعل المسيح والكنيسة في اتحاد، كما أن الكنيسة والكتاب المقدس في اتحاد. وتجسيد هذه الشركة العظيمة بشكل واقعي في إطار الشراكات الملموسة للرعايا والأبرشيات والحركات الكنسية هو ويبقى مهمة الكنيسة المحورية، الأمس واليوم وغداً. ويجب أن يصير من الممكن اختبار هذه الشركة بوصفها شركة حجّ مع همومنا وكلمة الله والمسيح وعلى هذه الشركة أن تقودنا إلى الأمام، إلى عطية الأسرار.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى