الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
سترت كل خطيئتهم Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

سترت كل خطيئتهم Empty سترت كل خطيئتهم

السبت يوليو 10, 2010 2:45 pm
لأنه سترنا


" ستَّرت كل خطيتهم " ( مزمور 85 : 2 )


+ من صفات الله الكثيرة والجميلة ، أنه " الستِّار " ، ولهذا نكرر فى صلاة الشكر عبارة " نشكرك لأنك سترتنا " .



+ ورغم أن الإنسان ينسى أن الرب يستره فى أفعاله المُخزية ، وشروره القبيحة ، وأعماله الفاضحة ، التى يفعلها فى السر ، ويدارى عليه الستِّار ليل نهار ، ولا يكشفه لعله يتوب ، ويرجع عنها قبل موته ، وإلاّ ستنكشف القبائح يوم الدين ، ويُدان عنها علناً .



+ ولنا أن نتخيل ، كم يكون وضع الإنسان ، لو كتب الرب خطاياه على جبهته ، لتظهر لكل الناس ؟! .

وهل كان يمكن لبعض الخُدام أن يعظوا الناس بترك خطاياهم ، وهم أنفسهم قد فعلوها ، أو لا يزالون يرتكبونها فى السر ، ويسترهم الله ؟ .



+ فله كل الشكر ، على محبته لكل التائبين ، ولكل الخاطئين ، والذين قد يخجلون جداً من كشف عيوبهم أمام آباء الإعتراف ، وينسون أن الله يراهم ويسترهم ، ورغم ذلك يدينون غيرهم !!



+ وقد أقر داود بأن الله يستره ( مز 27 : 5 ) ، وأنه لما أرتكب فعل الدنس ، مع إمرأة أوريا الحثى ، وحاول إخفاء الأمر أمام الناس ، بارتكاب حماقة أكبر ، لم يستطع ، فقد أرسل له الله " ناثان النبى " ، وأعلمه بما فعل ، وأن الله سوف يؤدبه ، لأنه كان يحبه .



+ وإذا كان الله يسترنا ، فلماذا لا نستر فاعلى الشر ، وننشر أفعالهم بين الناس بقصد فضحهم وتجريسهم ؟ مما يُغضب الرب ، ويضطر أن يُعاملنا بالمثل ، فيكشف عيوبنا ، بنفس الأسلوب : " لأنه بنفس الكيل الذى به تُكيلون يُكال لكم " ( مت 7 : 2 ) .



+ ويرى القديس أغسطينوس أنه يلزم سرعة كشف عيوب الأصحاب ، إلى آباء اعترافهم ( وليس للناس ). وليس فى ذلك إدانة ، بل واجب مطلوب ، من أجل سرعة قيادتهم للتوبة ، والإبتعاد عن العادات الضارة ، وأن السكوت عما يفعله الأصدقاء أو الزملاء ، من اخطاء ، أمر يضُر بالنفس والناس ، والعمل نفسه ، وحتى لو تم عقاب اللصوص والمجرمين ، فلكى يتوبوا ويخلصوا فى الأبدية ، ولا يهلكوا بسبب التستر عليهم ، وعلى أفعالهم الفاسدة ، والتى تقود حتماً إلى عذابهم الأبدى المحتوم ، لخجلهم من الإقرار بها .





+ أخوتى وأخواتى : إن كان الله من محبته وعطفه لنا لا يشاء فضحنا ، وكشف شرورنا وأعمالنا القبيحة ، التى نعملها فى السر ، أفليس هذا درس لنا ، لنستر على غيرنا ، وحتى المسيئون الينا ، وألاّ تدفعنا شهوة الإنتقام إلى التشهير بهم وفضحهم ، بم يُغضب الله ، ولنعلم أن الإنتقام بالتشهير بالغير ، هو ضعف ، وأن القوة فى الحكمة ، والرحمة الممتزجة بالحنان ، والشفقة والستر على مرضى النفس والروح .

فهل نفعل ؟! .
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى