- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
زكريا الكاهن
الخميس مايو 20, 2010 1:13 pm
زكريا الكاهن
كان من سبط لاوى , من فرقة ابيا , تقيا يخاف الله ..
جاءه الملاك جبرائيل ليبشره بيوحنا
فتشكك فى كلامه لان امرأته اليصابات كانت عاقرا .. فضرب بالصمت لانه لم يصدق .....
"وهاانت تكون صامتا ولاتقدر ان تتكلم الى اليوم الذى يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامى
الذى سيتم فى وقته - لو 1 : 19 .
ولما ولد يوحنا اراد الاقرباء ان يسموه زكريا كأبيه , ولكن اليصابات قالت لهم ان اسمه ...
يوحنا , فلما اومأوا الى زكريا كتب لهم "يوحنا " وفى الحال انفك لسانه ونطق بتسبيحته
التى تختص بميلاد المخلص ...
لذلك تقرأ فى الانجيل ايام الاحاد من شهر كيهك فى صوم الميلاد .. وفيها يقول :
+ واقام لنا قرون خلاص .
+ خلاص من اعدائنا .
+ معرفة الخلاص .
كما انه فى نفس التسبحة يقول زكريا لابنه :
" وانت ايها الصبى نبى العلى تدعى , لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه "
اما اليصابات
فكانت فى شركة حب للرب مع رجلها , وهذا هو سبيل نجاح أى اسرة ,
قيل عنهما " وكانا بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم ".
+ فاض قلبها بتسبيح جميل عندما سمعت سلام العذراء فى بيتها .
+ سجد ابنها وهو لم يزل جنين فى بطنها للمسيح وهو فى بطن العذراء .
+ طوبت العذراء بلسان حلو " مباركة انت فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنك .
+ كان اتضاعها عجيبا امام العذراء , فى الوقت الذى هى فيه فى عمر جدتها , وزوجة
رئيس كهنة " من اين لى هذا ان تأتى ام ربى الى " .
+ طوبت العذراء ايضا لانها رأتها اعظم من زكريا رئيس الكهنة , فزكريا لم يصدق البشارة
مع علمه وخبرته بحدوث مثل هده الامور فى الشعب ...
بينما امنت العذراء بالبشارة وهى بتول ... لذا قالت عنها اليصابات " طوبى للتى امنت ان يتم ماقيل لها من قبل الرب - لو 1 : 45 .
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
كان من سبط لاوى , من فرقة ابيا , تقيا يخاف الله ..
جاءه الملاك جبرائيل ليبشره بيوحنا
فتشكك فى كلامه لان امرأته اليصابات كانت عاقرا .. فضرب بالصمت لانه لم يصدق .....
"وهاانت تكون صامتا ولاتقدر ان تتكلم الى اليوم الذى يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامى
الذى سيتم فى وقته - لو 1 : 19 .
ولما ولد يوحنا اراد الاقرباء ان يسموه زكريا كأبيه , ولكن اليصابات قالت لهم ان اسمه ...
يوحنا , فلما اومأوا الى زكريا كتب لهم "يوحنا " وفى الحال انفك لسانه ونطق بتسبيحته
التى تختص بميلاد المخلص ...
لذلك تقرأ فى الانجيل ايام الاحاد من شهر كيهك فى صوم الميلاد .. وفيها يقول :
+ واقام لنا قرون خلاص .
+ خلاص من اعدائنا .
+ معرفة الخلاص .
كما انه فى نفس التسبحة يقول زكريا لابنه :
" وانت ايها الصبى نبى العلى تدعى , لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه "
اما اليصابات
فكانت فى شركة حب للرب مع رجلها , وهذا هو سبيل نجاح أى اسرة ,
قيل عنهما " وكانا بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم ".
+ فاض قلبها بتسبيح جميل عندما سمعت سلام العذراء فى بيتها .
+ سجد ابنها وهو لم يزل جنين فى بطنها للمسيح وهو فى بطن العذراء .
+ طوبت العذراء بلسان حلو " مباركة انت فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنك .
+ كان اتضاعها عجيبا امام العذراء , فى الوقت الذى هى فيه فى عمر جدتها , وزوجة
رئيس كهنة " من اين لى هذا ان تأتى ام ربى الى " .
+ طوبت العذراء ايضا لانها رأتها اعظم من زكريا رئيس الكهنة , فزكريا لم يصدق البشارة
مع علمه وخبرته بحدوث مثل هده الامور فى الشعب ...
بينما امنت العذراء بالبشارة وهى بتول ... لذا قالت عنها اليصابات " طوبى للتى امنت ان يتم ماقيل لها من قبل الرب - لو 1 : 45 .
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى