من هو كاتب سفرى صموئيل الاول و صموئيل الثانى؟ ولماذا سمى بهذا؟
الثلاثاء مارس 16, 2010 11:01 pm
من هو كاتب سفرى صموئيل الاول و صموئيل الثانى؟ ولماذا سمى بهذا؟
أسئلة عن الكتاب المقدس
من هو كاتب سفرى صموئيل الاول و صموئيل الثانى؟ ولماذا سمى بهذا؟
الإجابة:
كاتب سفري صموئيل الأول وصموئيل الثاني غير معلوم،
غير أن البعض يظنون أن صموئيل النبي Prophet Samuel
قد كتب الأربعة والعشرين أصحاحاً من أولهما، وأن جاد وناثان النبيين أكملاهما
(انظر أخبار أيام الأول 30،29:29)،
حيث يُقال:
"وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي، وأخبار ناثان الرائى، واخبار جاد الرائي".
ولكن بما أن النبيين جاد وناثان بقيا في خدمتهما إلى آخر مُلك داود، يُرجَّح أن يكون واحد منهما قد أكمل كتابة هذين السفرين.
وأما كونهما قد أُكمِلا بعد موت داود،
فيتضح من أنه يُذكَر فيهما سنو ملكه (2صم5،4:5)، وأيضاً كلماته الأخيرة (2صم1:23).
إن سفري صموئيل الأول والثاني هما في الأصل سفرٌ واحدٌ،
غير أن المترجمين اليونانيين المنسوبة إليهم الترجمة السبعينية septuagint
(تكتب أحياناً septugant أو septugint)
قسموه اثنين لأجل المناسبة فقط، حتى يختتموا الأول بموت شاول ويفتتحوا الثاني بجلوس داود على تخت المملكة.
ودُعي هذا السفر أصلاُ باسم صموئيل.
أولاً لأنه يُفتَتَح بتاريخ ولادته وأعماله،
وثانياً لأن صموئيل كما ذكرنا آنفاً هو كما يُظَن المبتدئ بكتابته..
أسئلة عن الكتاب المقدس
من هو كاتب سفرى صموئيل الاول و صموئيل الثانى؟ ولماذا سمى بهذا؟
الإجابة:
كاتب سفري صموئيل الأول وصموئيل الثاني غير معلوم،
غير أن البعض يظنون أن صموئيل النبي Prophet Samuel
قد كتب الأربعة والعشرين أصحاحاً من أولهما، وأن جاد وناثان النبيين أكملاهما
(انظر أخبار أيام الأول 30،29:29)،
حيث يُقال:
"وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي، وأخبار ناثان الرائى، واخبار جاد الرائي".
ولكن بما أن النبيين جاد وناثان بقيا في خدمتهما إلى آخر مُلك داود، يُرجَّح أن يكون واحد منهما قد أكمل كتابة هذين السفرين.
وأما كونهما قد أُكمِلا بعد موت داود،
فيتضح من أنه يُذكَر فيهما سنو ملكه (2صم5،4:5)، وأيضاً كلماته الأخيرة (2صم1:23).
إن سفري صموئيل الأول والثاني هما في الأصل سفرٌ واحدٌ،
غير أن المترجمين اليونانيين المنسوبة إليهم الترجمة السبعينية septuagint
(تكتب أحياناً septugant أو septugint)
قسموه اثنين لأجل المناسبة فقط، حتى يختتموا الأول بموت شاول ويفتتحوا الثاني بجلوس داود على تخت المملكة.
ودُعي هذا السفر أصلاُ باسم صموئيل.
أولاً لأنه يُفتَتَح بتاريخ ولادته وأعماله،
وثانياً لأن صموئيل كما ذكرنا آنفاً هو كما يُظَن المبتدئ بكتابته..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى